أشرف والمالكي واحمدي نجاد

أشرف والمالكي واحمدي نجاد
مخيم أشرف
واشنطن بوست
13/12/2011
مخيم أشرف الواقع على بعد 60 ميلاً شمال شرقي بغداد يؤوي 3400 من أعضاء حركة المعارضة الرئيسية الايرانية مجاهدي خلق . وتشكل النساء حوالي 1000 من السكان كما يشكل ثلث السكان السجناء السياسيون السابقون في ايران الذين نجوا من سلطة الارهاب للنظام الايراني ووجدوا مكاناً آمناً ماوراء الحدود. مئات من خريجي الجامعات من أمريكا واوربا انضموا الى حملتهم لاقامة جمهورية سكولارية وديمقراطية وغير نووية. في تموز 2004 تم الاعتراف بهم «كأفراد محميين» تحت اتفاقية جنيف الرابعة.
في 8 نيسان 2011 شنت القوات العراقية التي كانت تعمل من جانب طهران هجوماً على أشرف وقتلت بالرصاص ودهست بالعجلات 37 شخصاً وأصابت مئات الآخرين بجروح. وفي هجوم مماثل شن في تموز 2009 قتل 11 من سكان أشرف.

السفير ميشل ريس:
عندما يصل المالكي الى واشنطن يجب على الرئيس اوباما أن يؤكد له أن يبقي المخيم مفتوحاً وأن يسمح للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بانجاز عملها. وتتحمل أمريكا مسؤولية خاصة حيال حماية سكان أشرف.

باتريك كندي:
اني أريد أن أدعو رئيس بلادي اوباما أن يبين للمالكي أن مخيم أشرف لا يخص العراق فقط وأمريكا تريد أن تقف بجانب حقوق الانسان وأن لا تسمح أن تقع كارثة وهذه مسؤولية على الضمير الأمريكي.

مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية:
سكان أشرف أعلنوا بانتظام أنهم مستعدون لقبول جميع الخيارات ماعدا الابادة والاستسلام. انهم يحترمون السيادة العراقية ولكن هذه السيادة لايجوز استخدامها كتبرير لخرق قانون حقوق الانسان والقانون الدولي للاجئين. أمريكا تتحمل المسؤولية لحماية سكان أشرف. ان الأزمة الحالية هي نتاج مباشر للحرب العراقية.

اندرو كارد:
اني أسأل الله أن لا يلزم الرئيس اوباما الصمت. أمريكا أعطت وعداً لسكان مخيم أشرف بمحاميتهم. انه يتحمل تعهداً للايفاء بوعده وكذلك الاعتراف بأن مجاهدي خلق ليست مجموعة ارهابية.

الجنرال ديفيد فيلبس:
اني كنت هناك عندما سلموا أسلحتهم طوعياً. اننا لا نتحمل استخدام العنف ضد سكان أشرف المحميين اني حاولت أن أجد دليلاً على كونهم ارهابيين فلم أجد. اني كنت شاهداً على اثبات المساواة الحقيقية في مخيم أشرف.

مقتطف من رساله 66 نائباً للكونغرس الأمريكي الى الرئيس الأمريكي:
علمنا أنه من المقرر أن يستقبل الرئيس في 12 كانون الأول رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. اننا نطالبكم بالحاح أن تصروا على أن يلغي السيد المالكي مهلة 31 كانون الأول لاغلاق مخيم أشرف وأن يمتنع من النقل القسري لسكان المخيم وأن يلتزم بتعهد حكومته لضمان أمن وسلامة سكان المخيم.
ان المالكي أعلن مؤخراً أن العراق يريد أن يغلق مخيم أشرف بنهاية 31 كانون الأول وأن ينقل سكانه قسرياً. وهذه مقدمة على مجزرة وبأبعاد أكبر. ان عدم ثقتنا بالسيد المالكي له مبرراته فالقوات العراقية شنت هجومين على المخيم. فمن الضروري أن يفهم السيد المالكي بشكل واضح أن الحاق الأذى بسكان المخيم سيترتب عليه عواقب جدية من قبل الولايات المتحدة.
حان الوقت لأمريكا أن نؤكد على تعهداتنا تجاه سكان مخيم أشرف:

- ابقاء مخيم أشرف مفتوحاً.
- توفير الأمن للسكان الى حين نقل جميع السكان الى بلدان ثالثة.
- التجنب عن النقل القسري لسكان مخيم أشرف داخل العراق
- تسهيل حضور قوي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق في مخيم أشرف.


مقتطفات من رسالة الاعضاء السابقين في الجيش الأمريكي الى القوات الأمريكية والرئيس الأمريكي:

في الوقت الذي تخرج فيه القوات الأمريكية من العراق، أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي مهلة 31 كانون الأول لاغلاق مخيم أشرف. انه يعتزم أن ينقلهم قسرياً داخل العراق وينقلهم الى مواقع مجهولة بالقوة بعيدة عن رصد المجتمع الدولي. فهذه مقدمة لمجزرة أخرى وبأبعاد أوسع. فهؤلاء السكان لهم حق المقاومة مقابل النقل داخل العراق.
فمن المثير للضحك أن ننفق دماء ورصيد الأمريكيين لكي نعزز حكومة في العراق تبيد نيابة عن النظام الايراني أفراداً عزل. ان تعهد وكرامة ومصداقية أمريكا والقيم الأمريكية وحياة 3300 ايراني أعزل مهددة بالخطر. علينا أن لا نترك الافراد الذين أعطيناهم وعداً لحمايتهم وشأنهم. ان الامتناع عن احترام تعهدنا يجعلنا شركاء للحكومة العراقية في هذه المأساة.
السكان تعاونوا بشكل كامل مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لاجراء مقابلات انفرادية لتأييد موقعهم للجوء. الا أن النظام الايراني والحكومة العراقية ومن أجل تبرير مجزرة أخرى يحاولان القاء اللوم على قيادة المنظمة لعدم التطور وذلك من خلال نشر معلومات كاذبة.

الرئيس أوباما،
الصمت يساوي التواطؤ في الجريمة

آلن درشويتز أحد المدافعين المعروفين عن الحقوق الشخصية:
من واجب الرئيس الأمريكي أن يلتقي رئيس الدولة العراقية ولكن الصمت يساوي التواطؤ. إن القانون الجنائي ينص على أن التغاضي عن الجريمة هو عمل جنائي. إن التقاعس عن العمل الملموس في الوقت الذي هناك مسؤولية يجب إنجازها يعتبر جريمة. إن الجريمة ليست العملية وحدها وإنما تشمل التقاعس أيضًا. وسبق ذلك أيضًا أن تناول القانون الدولي أولئك الذين أدى تقاعسهم إلى المجزرة وإن الإدارة الأمريكية لها موقع من شأن صمتها أن تجعلها متواطئة مع جريمة. يقول الإنجيل: «لا تقف كمتفرج إلى جانب ليراق دم جارك»، هذا الوصف يمكن أن ينطبق على مخيم أشرف. لا يجوز لنا أن نقف إلى جانب لنتفرج ونشاهد إراقة دماء سكان ذلك المخيم.

نائب في الكونغرس الأمريكي، جمهوري من ولاية فلوريدا
ريورا عضو لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي:
ماذا تفعل أميركا لمنع ما يمكن تسميته بالمجزرة في ليلة عيد ميلاد المسيح؟


المالكي قاتل

رئيس الوزراء العراقي يقتل المواطنين العراقيين واللاجئين الإيرانيين.