نداء ألى ألراي العام

ايها الغيارى من أبناء شعبنا الأبي

بعد العدوان العسكري البربري للقوات العراقية على مخيم اشرف وقيامها بقتل 35 فرد واصابة أكثر من 300 فرد من أفراد مجاهدي خلق بأطلاق كافة أنواع الأسلحة بشكل عشوائي أو تهديفا شخصيا أو دهسا بعجلات الهمفي دون وازع ديني أو أخلاقي أو قيمي أو قانوني وهم أفراد مسالمين وعزل من السلاح ومناضلون مبدئيون كرسوا حياتهم وتضحياتهم من أجل أهداف شعبهم وخلاصه من ظلامية القرون الوسطى والتطرف والتحريف الذي يتم أشاعته من قبل الملالي الجهلة المتحجرين الحاكمين في ايران والمتنفذين في السلطة العراقية العميلة لنفوذ ملالي طهران ولهذا كانت قسوة وشراسة وبربرية أخطبوط الشر بكل عمقه المتطرف أنتقامًا من صلابة ومبدئية أبطال وبطلات مجاهدي خلق وأستولت القوات العراقية على مساحة 25 كم من أرض المخيم للمرابطة فيه وتشكيل تهديد مستمر لمجاهدي خلق بعد بناء سدة ترابية عليها نقاط رصد وأستطلاع و بتوجيه كافة الأسلحة تجاه اماكن مجاهدي خلق لاسيما مدافع المدرعات وهذه حالة مريبة تثير الشكوك والمخاوف من ان تقوم القوات العراقية في أرتكاب مجازر جديدة بحق مجاهدي خلق لكون منوال التآمر والدسائس متواصل بين سلطتي ايران والعراق الجائرتين والفاشيتين وان المصابين الجرحى لايزالون يعانون آلآم مبرحة وخطيرة حيث لا يتم علاجهم ولجنة قمع أشرف والطبيب المسخ الدكتور عمر خالد يحجمون عن أرسالهم الى المستشفيات المختصة لغرض تطبيبهم على نفقتهم الخاصة في سياسة الأنتقام المتخذة لتعريضهم الى الموت البطيء وبسبب أستيلاء القوات العراقية على مقبرتهم الخاصة وعلى الشارع الرئيسي المؤدي لها ومنعها دفن 35 شهيد بمراسيم خاصة تليق بهم فأن جثامينهم باقية في العراء دون ان توارى الثرى وهذه سابقة غريبة تكشف زيف أدعاءتهم بقيم الأسلام السمحاء وهذه الممارسات الأجرامية والأنتهاكات اللاانسانية بحق أفراد مسالمين وأبرياء هو ما يتفتق به عقول وضمائر الفاشست المتوحشين المعاصرين المجردين من كل قيمة أنسانية وخلقية وما أرتكبوه من مظالم وما أقترفوه من جرائم بشعة يندى لها الجبين وهي محل أستياء وأستهجان وأستنكار وتنديد كل القوى الوطنية والتحررية في العالم وآخرها البيان الصحفي لعضو البرلمان الأوربي ورئيس لجنة العراق في البرلمان الأوربي السيد ستراوس استيفينسون برسالته 12 جي 306 بي 1047 بروكسل – بلجيكا التي ذكر فيها {ان مهمة زيارة المسؤولين في بغداد وأربيل هي لمناقشة الشراكة الأوروبية والعراقية المتعلقة بالنقاط الرئيسية لحقوق الأنسان وحقوق النساء وأساسًا لمعاناة سكان مخيم أشرف ثم الربيع العربي ونتائجه المترتبة على العراق والنمو الأقتصادي والأستثمار الداخلي والسياسة العامة وقابلنا كل السياسيين المسؤولين على المستويات العليا عدا رئيس الوزراء نوري المالكي الذي كان في زيارة الى كوريا الجنوبية وما يتعلق بمخيم أشرف نحن ننتقد بشدة المذبحة المقترفة يوم 8 / 4 / 2011 والتي كانت أنتهاكاً لحقوق الأنسان الأساسية وأحتقارا وأساءة بالغة للبرلمان الأوربي ألذي أصدر قرارين بشكل محدد حول أشرف مدعومين من قبل أغلبية كبيرة من اعضاء البرلمان الأوربي التي تتضمن مطالبة الحكومة العراقية أحترام الحقوق الأنسانية للآجئين السياسيين الايرانيين المقيمين في أشرف 3400 فردًا من منظمة مجاهدي خلق وان لا تلجا الى العنف معهم وأبديت أسعدادي بصفتي رئيس الوفد وأستعداد الوفد المرافق للتوسط في التوصل لقرار طويل الأمد لحل أزمة أشرف بصيغ التباحث والأتفاق مع مجلس الوزراء الأوربي والمفوضية الأوروبية على أعادة أستيطان سكان أشرف في كل من أوربا وأمريكا ومن المحتمل في كندا ولكن لا يمكننا التفاوض والبندقية مصوبة الى سكان أشرف ولا يمكننا التوسط في أي قرار لحل الأزمة ما لم تسحب الحكومة العراقية قواتها من أشرف وما لم تزود سكانه لرعاية طبية مستعجلة للجرحى حرجة وخطرة وما لم يتم رفع الحصار عن المخيم وأعادة السلام والحالة الطبيعية اليه .. وفي حال أستجابة الحكومة العراقية الى هذه المطالب من الدواعي الأنسانية فيمكن ان نقوم بأستئناف مجهوداتنا بالتوسط والتفاوض مع الأمم المتحدة والدول الأخرى المعنية هو مشروط تمامًا بتلبية وأستجابة الى المطاليب المذكورة وان يجري تزامناً مع أجراء تحقيق مستقل حول المذبحة التي حدثت في الثامن من ابريل لتشخيص المسؤولين عن قتل 35 مدني واصابة 340 بأصابات بالغة وخطيرة وكلهم غير مسلحين وأحالة المتهمين الى العدالة وأننا طلبنا من وزير الخارجية هوشيار زيباري السماح لنا بزيارة مخيم أشرف لكنه قال بصراحة: لا يمكن التباحث حول هذا الأمر أطلاقا.. !!!؟؟؟} وهذا القول لزيباري يفسر كل شيء المعلن والمخفي من السياسات الأجرامية لسلطتين جائرتين وأجهزتهما القمعية ومقدار نفوذ الملالي الحاكمين في ايران وعمالة سلطة المالكي لهم لهذا يتم أقتراف الجرائم وبلاشك ستكون تحت المساءلة والأدانة لمحاكم الجنايات الدولية لكون التهم متعلقة بتهم ضد الأنسانية وضد المجتمع الدولي والجدير بالذكر ان عضو البرلمان الأوروبي السيد ستراوس ستيفنسون وهو أجنبي ولغته ودينه وثقافته تختلف عنا ولكنه يطالب بهذه المطالب من الدواعي الأنسانية وشتان ما بينه وبين الوحوش الهمجية المعدومة من الرحمة ومن مخافة الله سبحانه وتعالى في القسوة والشراسة لأبناء جلدتها الأبرياء والمسالمين والعزل من السلاح أننا في هذه الجمعية مع استنكارنا وتنديدنا لكل الممارسات العدائية والعدوانية والأجرامية التي جرت وتجري بحق أفراد مجاهدي خلق سكان مخيم أشرف نشارك ونشاطر الرأي الوارد في تقرير السيد ستراوس استفنسون في معالجة الجرحى وأنسحاب القوات العراقية من أشرف وأعادةالسلام وأحترام حقوقهم وهم أفراد محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وكفى انتهاك حقوقهم وأقتراف الجرائم بحقهم بدون مسوغ ...

جمعية الصداقة بين الشعوب الحرة في العراق
04/05/2011