عدد زوار الموقع لهذا اليوم
.: عدد زوار الموقع اليوم :.
مواضيع مماثلة
بحـث
ads
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 823 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو jomard فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1752 مساهمة في هذا المنتدى في 1510 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
علي قاسمي - 883 | ||||
Admin - 370 | ||||
غضب الصحراء - 217 | ||||
ahmedakari - 96 | ||||
Iman - 79 | ||||
سعد الدهان - 62 | ||||
rateeb z salha - 27 | ||||
انوثة ناعمة - 26 | ||||
حمدالزئـــــــر - 19 | ||||
shadia - 16 |
المواضيع الأخيرة
ما لم تنشره صحف دمشق.. القصة الكاملة لحكم إعدام مسئول أمنى سورى تجسس لصالح الموساد..
صفحة 1 من اصل 1
ما لم تنشره صحف دمشق.. القصة الكاملة لحكم إعدام مسئول أمنى سورى تجسس لصالح الموساد..
ما لم تنشره صحف دمشق.. القصة الكاملة لحكم إعدام مسئول أمنى سورى تخابر لصالح الموساد..
متخصص فى دفن النفايات الخطرة..
وإسرائيل استغلت عشقه للمال والنساء فوقع فى شباك التجسس
كشفت التحقيقات فى القضية التى تحمل رقم 650 لسنة 2010 أمن دولة عليا، أن هيئة الأمن القومى أبلغت عن أن المتهم طارق عبد الرازق حسين "مدرب الكونغوفو بأحد الأندية، سافر إلى الصين فى غضون 2006، للبحث عن عمل، وأثناء تواجده بها بادر من تلقاء نفسه بداية عام 2007 بإرسال رسالة عبر البريد الإلكترونى لموقع جهاز المخابرات الإسرائيلية، مفادها أنه مصرى ومقيم فى دولة الصين، ويبحث عن فرصة عمل ودون بها بياناته ورقم هاتفه".
وفى غضون شهر أغسطس على 2007 تلقى اتصالاً هاتفياً من المتهم الثالث جوزيف ديمور، أحد عناصر المخابرات الإسرائيلية، حيث اتفقا على اللقاء بدولة الهند ومقابلته بمقر السفارة الإسرائيلية، وتم استجوابه عن أسباب طلبه للعمل مع جهاز الموساد ثم تسليمه 1500 دولار مصاريف انتقالاته وإقامته.
أضافت التحقيقات أن المتهم الأول سافر فى مارس 2007 إلى دولة تايلاند بدعوة من المتهم الثالث جوزيف ديمور، حيث تردد عدة مرات على مقر السفارة الإسرائيلية بها وقدمه المتهم الثالث إلى عنصر تابع للمخابرات الإسرائيلية يدعى "إيدى موشيه" "المتهم الثانى فى القضية" والذى تولى تدريبه على أساليب جمع المعلومات بالطرق السرية، وكيفية إنشاء عناوين بريد إلكترونى على شبكة المعلومات الدولية، كما كلفه بالسفر إلى كل من دول كمبوديا ولاوس ونيبال، لاستكمال التدريبات، وسلمه جهاز حاسب آليا محمولاً مجهزاً ببرنامج آلى مشفر يستخدم كأداة للتخابر والتراسل معه دون معرفة الخطوات الخاصة باستخدامه.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم الأول تلقى تدريبات على كيفية تشغيل هذا البرنامج، كما تسلم حقيبة يد للحاسب الآلى تحتوى على وسيلة إخفاء مستندات ونقود و"بلوك نوت" معالج كيميائياً وجهاز تليفونى محمول به شريحة تابع لشركة فى "هونج كونج".
أشارت التحقيقات إلى أن المتهم الثانى "إيدى موشيه" أمد المتهم الأول بمبلغ خمسة آلاف دولار أمريكى قيمة مصاريف إنشاء شركة استيراد وتصدير مقرها دولة الصين وكلفه بإنشاء عنوان بريد إلكترونى عبر شبكة المعلومات الدولية على موقع "هونج كونج" باسم حركى "خالد شريف" بصفته مديراً لتلك الشركة، سعياً للبحث عن أشخاص من داخل دولة سوريا تعمل فى مجال تصدير زيت الزيتون والحلويات والتسويق العقارى لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية.
وأكدت التحقيقات أن المتهم المصرى في القضية طارق عبد الرازق سافر عدة مرات إلى دولة سوريا للوقوف على الإجراءات الأمنية فى الشارع السورى، والتقى العديد من أصحاب تلك الشركات متخذاً اسم حركى "طاهر حسن"، وأعد تقارير بنتائج زياراته قدمها للمتهم الثانى "إيدى موشيه" فى حضور أحد عناصر جهاز الموساد يدعى "أبو فادى" والذى تولى استجواب الجاسوس الإسرائيلى تفصيلياً عن الإجراءات الأمنية داخل مطار دمشق وكثافة التواجد الأمنى فى الشارع السورى.
وكشفت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار طاهر الخولى، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا عن معلومات هامة، وهى أن أبو فادى، أحد أعضاء الموساد الإسرائيلى، أبلغ الجاسوس خلال أحد اللقاءات بأن له صديقاً بسوريا يعمل بأحد الأماكن الهامة هناك، وبجانب ذلك ذلك أكدت التحقيقات أيضا أن الجاسوس سافر إلى سوريا عدة مرات والتقى عميل الموساد بها، وحصل منه على معلومات سرية تولى حفظها وشفرها من خلال جهاز الكمبيوتر المحمول، كما أعطى عميل الموساد بسوريا مبالغ مالية قدرها عشرون ألف دولار أمريكى، مقابل تلك المعلومات التى تحصل عليها منه، وسلمه شريحة تليفون محمول تعمل على شبكة "هونج كونج"، لتكون وسيلة اتصال بينه وأبو فادى- أحد عناصر الموساد.
تبين من التحقيقات أن المتهم الثانى "إيدى موشيه" كلف الجاسوس بوضع إعلانات جاذبة عبر شبكة المعلومات الدولية عن وظائف شاغرة فى جميع التخصصات من مهندسين يعملون فى شركات الاتصالات بكل من دول مصر ولبنان وسوريا، حيث يتولى الجاسوس مسئولية الإشراف عليه وإعداد تقارير حول راغبى العمل فى هذه المجال عن ظروفهم الاجتماعية ومؤهلاتهم العملية، سعياً إلى تجنيدهم لصالح المخابرات الإسرائيلية.
وعن الحياة الشخصية الكاملة لطارق عبد الرازق، الجاسوس المصرى لصالح إسرائيل، حسبما جاء بأوراق القضية كشفت التحقيقات أنه حصل على دبلوم صنايع فى 1991 ثم سافر إلى دولة الصين فى فبراير 1992، حيث التحق بمعهد تدريب رياضة الكونغوفو لمدة سنتين، وفى عام 1994 عاد إلى مصر، والتحق للعمل بأحد الأندية كمدرب لرياضة الكونغوفو، ونظراً لمروره بضائقة مالية قرر الهجرة إلى دولة الصين فى شهر يناير 2007، وإزاء تعذر حصوله على وظيفة أرسل من هناك فى مايو من العام نفسه رسالة عبر بريده الإلكترونى إلى موقع جهاز المخابرات الإسرائيلية تتضمن أنه مصرى ومقيم بدولة الصين، ويبحث عن عمل ودون بها رقم هاتفه.
وفى شهر أغسطس 2007 تلقى اتصالاً هاتفياً من المتهم الثالث جوزيف ديمور الذى تحدث إليه بصفته مسئولاً بجهاز المخابرات الإسرائيلية، وطلب منه خلال الاتصال مقابلته فى دولة تايلاند، وإزاء تعذر حصوله على تأشيرة دخوله إلى تايلاند توجه الجاسوس وبتكليف من المتهم الثالث جوزيف ديمور إلى دولة نيبال ومكث بها 15 يوماً إلى أن تلقى اتصالاً هاتفياً من الأخير أبلغه فيه بتعذر سفره إليه واتفقاً على اللقاء فى الهند.
وفى سبتمبر 2007 وتنفيذاًً لتعليمات المتهم الثالث جوزيف ديمور توجه الجاسوس المصرى لصالح إسرائيل إلى الهند وتلقى هناك رسالة عبر بريدة الإلكترونى طلب منه حضوره إلى مقر السفارة الإسرائيلية، فتوجه الجاسوس إلى هناك واستقبله المتهم الثالث جوزيف ديمور وناقشه فى بعض التفاصيل الخاصة بسيرته الذاتية ومؤهلاته العلمية والوظائف التى شغلها فى مصر وسلمه 1800 دولار مقابل نفقات سفره وإقامته، وأفهمه أن إلحاقه للعمل بجهاز الموساد يستلزم سفره إلى تايلاند لإخضاعه لبعض الاختبارات.
أضافت التحقيقات فيما يتعلق بالقصة الكاملة لالتحاق الجاسوس المصرى بالعمل لدى الموساد الإسرائيلى أنه فى يناير 2008 توجه الجاسوس إلى تايلاند، وهناك اصطحبه شخص آخر وهو الخبير المختص بجهاز كشف الكذب بجهاز الموساد، حيث خضع للفحص بواسطة هذا الجهاز ووجهت إليه خلال الفحص عدة أسئلة توخى فى الإجابة عليها الصدق والدقة، وأفهمه المتهم الثالث باجتيازه لاختبار كشف الكذب وحصل على ألف دولار مكافأة، واصطحبه إلى أحد المطاعم وقدمه للمتهم الثانى "إيدى موشيه" وأفهمه أن "موشيه" سيتولى تدريبه على كيفية إجراء حوار مع أشخاص بعينها والتواصل معهم وأمده بموقع بريد إلكترونى للتراسل معه من خلاله، على أن يقتصر استخدامه فيما يجرى بينهما من مراسلات، وتنفيذاً لتعليمات المتهم الثانى عاد إلى دولة الصين وأنشأ شركة استيراد وتصدير، لتكون ساتراً لنشاطه مع جهاز الموساد الإسرائيلى تكلفت خمسة آلاف دولار، تسلم قيمتها من المتهم الثانى بحواله بنكية، إضافة إلى أن المتهم الثانى أبلغه بأنه سيتقاضى راتباً شهرياً قدره 800 دولار أمريكى مقابل تعاونه مع جهاز الموساد الإسرائيلى بخلاف المكافآت ومصاريف إقامته وانتقالاته.
الجاسوس طارق عبد الرازق أكد فى التحقيقات أنه توجه إلى تايلاند بدعوة من المتهم الثانى "إيدى موشيه" فى غضون مايو 2008، حيث التقى الأخير به وأمده بموقع إلكترونى والرقم السرى الخاص به، وأخبره أن جهاز الموساد الإسرائيلى تولى إنشاء هذا الموقع على شبكة المعلومات الدولية كغطاء له تحت مسمى شركة "إتش. آر" ويحتوى على وظائف شاغرة فى جميع التخصصات والتسويق للشركات التى تعمل فى مجال تجارة زيت الزيتون والحلويات، بدولة سوريا، وكلفه بفحص المتقدمين لشغل تلك الوظائف حيث سيتولى، أى المتهم الأول، مسئولية الإشراف عليه وإعداد تقارير عن الظروف الاجتماعية للمتقدمين ومؤهلاتهم العلمية لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية.
وتنفيذا لما كُلِّف به كان طارق عبد الرازق يطالع هذا الموقع الإلكترونى ويتولى إعداد تقارير عن المتقدمين من سوريا لشغل تلك الوظائف، ويقدمها للمتهم الثانى الذى انتقى منها عدداً من الأشخاص المتقدمين وأصحاب الشركات وكلفه بالسفر إلى سوريا لمقابلتهم، منتحلاً اسماً حركياً هو "طاهر حسن"، وإعداد تقارير عنهم وعن التواجد الأمنى فى الشارع السورى ومعلومات أخرى، كما أنه سافر إلى سوريا والتقى فيها بعدد من الأشخاص وأصحاب الشركات وأعد تقريراً بنتائج زيارته متضمناً الأشخاص الذين التقى بهم وعن التواجد الأمنى فى الشارع السورى، وقدمها للمتهم الثانى وتقاضى منه مبلغ 2500 دولا مكافأة له.
وأضاف الجاسوس بأقواله أنه فى غضون أغسطس 2008 توجه إلى دولة سوريا وقابل أحد عملاء جهاز الموساد هناك، وأمده المتهم الثانى برقم هاتفه وسلمه ألفين وخمسمائة دولار أمريكى كى يقوم بدوره بتسليمه للسورى، وخمسمائة دولار لشراء هدايا له ومبلغ ألف دولار مصاريف إقامته، وتنفيذا لما كلف به سافر إلى دولة سوريا والتقى هذا السورى وقدم له الهدايا التى تولى شراءها وسلمه مبلغ ألفين وخمسمائة دولار أمريكى، وعاد إلى دولة تايلاند وأعد تقريراً بنتائج زيارته، متضمناً الأشخاص الذى سبق وأن ألتقى بهم.
أشار الجاسوس فى أقواله إلى أنه فى فبراير 2009 توجه إلى دولة لاوس بدعوة من المتهم الثانى، حيث سلمه جهاز حاسب آليا محمولا يعتمد على برنامج مشفر، حديث يتولى حفظ المعلومات دون إمكانية الكشف عنها من قبل الأجهزة الأمنية، كما سلمه وحدة تخزين خارجية "فلاش ميمورى" وتولى تدريبه على كيفية استخدامها وسلمه أيضا حقيبة يد تحتوى جيوب سرية بداخلها جهاز كمبيوتر.
وكشف الجاسوس أنه فى غضون مارس 2010 توجه إلى دولة مكاو بتكليف من المتهم الثانى، للتخطيط لكيفية الإعلان عن حاجة شركة وهمية تتبع الموساد لأشخاص يعملون فى مجال شركات الاتصالات بمصر، سعياً إلى تجنيدهم لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية فأبدى موافقته، وقاموا بإنشاء موقع على شبكة المعلومات الدولية باسم شركة "هوشتك" مقرها مقاطعة "هونج كونج" كغطاء ساتر لجهاز الموساد الإسرائيلى، للإعلان عن وظائف شاغرة فى مجال الاتصالات فى مصر، وسوف يناط به "أى المتهم الأول" مسئولية الإشراف عليه، واستقبال نماذج البيانات والمعلومات وإعداد تقارير لراغبى العمل فى هذا المجال عن ظروفهم الاجتماعية ومؤهلاتهم العلمية، سعيا إلى تجنيدهم لصالح المخابرات الإسرائيلية، وتنفيذاً لما كلف بهم تولى إعداد عدة تقارير عن أشخاص يحملون جنسيات عربية تقدموا لشغل تلك الوظائف فى مجال الاتصالات من مصر وقدمها للمتهم الثانى، ويضيف المتهم الأول أن إجمالى المبالغ المالية التى تحصل عليها من المتهمين الثانى والثالث بلغت سبعة وثلاثين ألف دولار أمريكى مقابل تعاونه مع جهاز المخابرات الإسرائيلية.
وجاء بأوراق القضية أن النيابة العامة ضبطت المتهم فى مطار القاهرة يوم 1 أغسطس الماضى أثناء سفره إلى الصين، وبحوزته جهاز حاسب آلى محمول و"فلاش ميمورى" سبق أن تسلمها المتهم الأول من جهاز المخابرات الإسرائيلية، بالإضافة إلى وسيلة إخفاء عبارة عن حقيبة يد لحاسب آلى محمول تحتوى على جيوب سرية بغرض استخدامها فى نقل الأسطوانات المدمجة والأموال، كما تم ضبط ثلاثة أجهزة تليفون محمول والمستخدمة من قبل المتهم الأول فى اتصالاته، وتبين من الفحص الفنى لجهاز الحاسب الآلى المحمول و"الفلاش ميمورى" اللتين ضبطتا بحوزة المتهم من أنها تحتوى على ملفات تحمل معلومات سرية تولى المتهم الأول تسليمها للمخابرات الإسرائيلية، ووسيلة إخفاء متطورة وعالية التقنية هى حقيبة يد مخصصة لجهاز حاسب آلى محمول بها مخبأ سرى، ولا يمكن كشفها سواء بالفحص الظاهرى أو باستخدام أجهزة الفحص الفنى بالأشعة السينية، وتستلزم خبرة فنية عالية لا تتوفر إلا فى أجهزة أمنية.
كما كشف الفحص أنه بتفريغ محتويات صندوق البريد الإلكترونى الخاص بالمتهم الأولى من على شبكة المعلومات الدولية تم العثور على مواقع لتوظيف العمالة بالخارج ومراسلات المتهم الأولى مع المتهم الثانى "إيدى موشيه"، والعثور على الإعلان الذى أنشأه جهاز المخابرات الإسرائيلى للبحث عن أشخاص مصريين من العاملين فى مجال الاتصالات، والحصول على عدد من السير الذاتية الخاصة بأشخاص سوريين وفلسطينيين ومراسلات مع شركات فى سوريا.
وجهت النيابة العامة للمتهم تهمتى التخابر مع دولة أجنبية بهدف الإضرار بالأمن القومى، إضافة إلى قيامه بعمل عدائى ضد دولة سوريا من شأنه تعرض الدولة المصرية لخطر قطع العلاقات السياسى والدبلوماسية مع سوريا، وهى التهم التى يعاقب عليها القانون بالسجن المؤبد
كشفت تحقيقات نيابة أم الدولة العليا فى القضية رقم 650 لسنة 2010 أمن دولة عليا عن التفاصيل الكاملة للسيناريو الذى اتبعه الموساد الإسرائيلى لتجنيد أحد أهم الشخصيات الأمنية السورية للعمل كجاسوس لها فى الأراضى السورية.
حسبما جاء فى اعترافات طارق عبد الرازق، المتهم المصرى بالتخابر، أن الموساد الإسرائيلى سعى طيلة الـ 13 عاما الماضية لتجنيد أحد أهم الخبراء الكيميائيين فى مجال دفن النفايات الخطرة بجهاز أمنى حساس _ يحتفظ اليوم السابع باسمه_ ، حيث حاول الموساد بأكثر من طريقة التواصل معه دون أى نتيجة حتى جاء الوقت المناسب وأصيب الخبير الكيميائى بالسرطان وسافر إلى العاصمة الفرنسية باريس لتلقى العلاج فى أحد أشهر المستشفيات هناك.
يضيف طارق فى التحقيقات أن الموساد أرسل أحد عملائه لتلقى العلاج فى تلك المستشفى ومن ثم التعرف على الخبير الكيميائى السورى والتقرب منه وهو ما تم بالفعل، مشيرا إلى أن علاج الخبير الكيميائى السورى استغرق 3 شهور متتالية، شهران تلقى فيهما كورس علاج مكثفًا وشهر أخير للنقاهة.
ويكمل طارق أن الموساد وقع فى مشكلة وهى أن العميل المكلف بالاقتراب من الخبير الكيميائى السورى فى المستشفى أنهى علاجه مبكرا وغادر المستشفى قبل إتمام الخبير السورى علاجه، وهو الأمر الذى دفع العميل للعودة إلى المستشفى على فترات متقاربة بحجة إجراء فحوصات طبية فى حين يراد منها زيارة الخبير السورى ومن ثم توطيد العلاقة بينهما.
ويشير طارق إلى أن الخبير السورى أتم علاجه بنجاح وخرج من المستشفى وظل عدة أيام بعدها فى باريس من أجل التنزه، حيث كان يزور وبرفقته العميل الإسرائيلى معالم باريس السياحية، وفى إحدى المرات أخبره العميل الإسرائيلى بأن له صديقاً رجل أعمال لديه استثمارات كثيرة بباريس ويريد أن يتعرف عليه، وبالفعل تم الإعداد للقاء الأول، والذى انكشفت فيه نقاط ضعف الخبير الكيميائى السورى من حب المال والنساء، وهى نقطة الضعف التى لعب عليها الموساد فى تجنيده.
يكمل طارق: اللقاءات تعددت بعد ذلك بينه وبين رجل الأعمال أبو فادى _ عذرا أقصد ضابط الموساد_ ، حيث سهر الاثنان أكثر من مرة فى ملاهٍ ليلية وفى سهرات حمراء والتى يعشقها الخبير الكيميائى السورى، وتوطدت بينهما العلاقة جيدا لدرجة أن الخبير الكيميائى السورى دعا أبو فادى لزيارة سوريا وقضاء أسبوع معه بدمشق.
يقول طارق: لم يكن لى أى دور حتى تلك اللحظة، إلى أن جاء أبو فادى وعرفنى على الخبير الكيميائى السورى على أننى مستثمر عربى فى الصين، وأشرع فى تأسيس شركة مقرها دمشق تتخصص فى تجارة الحبوب والزيوت حيث توطدت علاقتى مع الخبير الكيميائى السورى.
ويؤكد طارق أن بداية تورط الخبير الكيميائى السورى فى أعمال الجاسوسية تمثلت فى أننى أخبرته أنى أمتلك مصنعا بجنوب شرق آسيا وأريد منه استشارات علمية فى مجال التخلص من المواد السامة والنفايات وأريده أن يعمل معى هناك كمستشار علمى: فرد الخبير السورى قائلا: "أعمل فى منصب حساس فى سوريا ولا أستطيع السفر إلا بعد التقاعد، لكن ممكن أساعدك فى أى استشارات علمية تطلبها.
ويضيف طارق أن تلك كانت الثغرة الأولى نحو التجسس حيث بدأت أوجه له عدة أسئلة عن عملية دفن النفايات السامة والمخلفات الطبية، فأحصل منه على إجابات وافية ثم أرسلها إلى الموساد عبر الجهاز المشفر، وهى المعلومات التى كانت تمثل لإسرائيل تحليلا معلوماتيا واضحا عن كيفية تخلص سوريا من النفايات السامة ومن ثم كافة التطبيقات فى ذلك المجال.
يضيف طارق فى التحقيقات: تعددت زياراتى ولقاءاتى بالخبير الكيميائى ووصلت تقريبا 7 زيارات، وخلالها تطورت المعلومات التى أحصل عليها من أسئلة وأجوبة إلى أوراق ومستندات هامة عن ملف النفايات السامة السورى.
ويضيف طارق: العلاقة توطدت بينى وبين الخبير السورى لدرجة أنى عرفت تفاصيل كثيرة عن حياته الشخصية وطفولته القاسية حيث كان والده ضابطا بالجيش السورى والذى كان يعامله معاملة قاسية، فضلا عن الحياة الفقيرة التى كانت أسرته تعيشها وتعليمات والده الصارمة بعدم الاختلاط بالأطفال فى الشارع فكان يمكث فى المنزل لفترات طويلة.
ويضيف طارق فى التحقيقات أن الخبير السورى كان بخيلاً، ففى إحدى المرات،كانا يسيران فى شوارع دمشق، وقف الخبير السورى أمام أحد محلات الأحذية وقال، هذا الحذاء جميل، فرد عليه طارق "لو عاجبك أشتريهولك، فقال له "آه ياريت" فاشتراه له طارق.
ويضيف طارق أنه كان يشترى للخبير السورى هدايا فى كل زيارة على شاكلة " كحولات، فياجرا " بناء على طلبه.
ويقول طارق فى نهاية سرده لقصة تجنيد الخبير السورى، كنت أشك فيما إذا كان الخبير السورى يعلم بأنه يعمل لصالح الموساد أم لا، فقلت له فى إحدى المرات وهو سكران "أنت عارف أنت شغال مع مين"، فابتسم ثم قال:"مش لازم أفصح، المهم عندى المصارى".
حديث طارق فى تحقيقات النيابة عن الخبير السورى كان بمثابة معلومة هامة جدا لجهاز الأمن القومى الذى أبلغها فورا إلى جهاز الأمن السورى ومن ثم تم التعاون حتى ألقى القبض على الخبير السورى، والذى صدر بشأنه حكم بالإعدام شنقا.
تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى القضية رقم 650 لسنة 2010 حصر أمن دولة عليا، والمقيدة بـ 166 لسنة 2010 جنايات أمن دولة عليا طوارئ، والمعروفة إعلاميا بقضية "جاسوس الفخ الهندى"، المتهم فيها طارق عبد الرازق بالتخابر لصالح الموساد الإسرائيلى والإضرار بالأمن القومى المصرى.
وحسبما أكد طارق فى اعترافاته التى جاءت فى 350 صفحة، فإن العميل السورى يدعى "صالح النجم"، ويعمل عقيداً فى المخابرات العسكرية السورية والمسئول الأول عن الملف النووى السورى، وسعت إسرائيل لتجنيده منذ 13 عاما ولم تسنح لها الفرصة إلا وقت تلقيه العلاج فى أحد المستشفيات بباريس، حيث توطدت العلاقة بينه وأحد عملاء الموساد، وبدأت قصة تجنيده بعد اللعب على نقاط ضعفه من عشقه للمال والنساء.
وشرح طارق فى 12 صفحة من اعترافاته واقعة فى غاية الأهمية تتعلق بالمفاعل النووى السورى، الذى تم تدميره عام 2007، حيث أكد أنه حصل على معلومات فى غاية الأهمية من العميل السورى تتمثل فى تفاصيل دقيقة عن كيفية بناء وعمل المفاعل النووى السورى وكيفية تخصيب اليورانيوم ودفن النفايات السامة الخطيرة.
وأضاف طارق أنه بمجرد إرسال المعلومات عبر جهازه المشفر إلى تل أبيب، أرسل الموساد بعد ساعات قليلة خبيرا نوويا إسرائيليا، وجلس معه 9 ساعات متواصلة يستعلم منه عن التفاصيل الدقيقة بشأن المعلومات التى حصل عليها من العميل السورى، وهى المعلومات التى كان لها دور كبير فى اختراق إسرائيل للمفاعل وتدميره عام 2007.
وأوضح طارق فى اعترافاته أن العميل السورى حصل على مليون ونصف المليون دولار مقابل تلك المعلومات، مشيرا إلى أنه من شدة حرص الموساد على سرية العلاقة بينه وبين العميل السورى، سلموه هاتفا محمولا ذى طبيعة خاصة لا يستقبل أو يجرى مكالمات إلا لشخص واحد فقط.
ثانى أهم المعلومات فى الجزء الثانى من التحقيقات تتمثل فى أن طارق لم يتوجه للسفارة المصرية فى بكين بنية صافية، بل كذب على السفارة وأخبرهم أنه يتلقى مكالمات من أعضاء بالموساد الإسرائيلى ويخشى تجنيده ويريد مساعدة المخابرات المصرية بالمغايرة للحقيقة، من أنه يعمل لصالح الموساد منذ سنوات ويريد أن يكون عميلا مزدوجا لإصلاح خطأه.
ولم تؤكد التحقيقات ما إذا كان لزوجته الصينية دور فى علاقته بالموساد الإسرائيلى أم لا، غير أن هناك شكوكا لدى الأجهزة الأمنية أنها أول من أرشد عنه للموساد الإسرائيلى، خاصة أنها تشغل منصبا هاما بجهاز متابعة الجاليات العربية بالأمن الصينى.
وأكد طارق فى اعترافاته أنه تعلم البرمجة وكيفية إنشاء مواقع إلكترونية وصفحات إعلانية فى دولة لاوس على يد ضباط الموساد الإسرائيلى، كما تعلم كيفية استعمال الحبر السرى وفنون الكتابة المخابراتية فى دولة نيبال.
كيفية تجنيد الموساد الصهيوني
العقيد السوري صالح النجم مسؤول الملف النووي السوري
وعلاقته بالجاسوس المصري طارق عبد الرازق
وفقا للاعترافات التي ادلى بها المتهم المصري طارق عبد الرازق بتعاونه وارتباطه مع جهاز "الموساد" الاسرائيلي فان الضابط السوري الذي كان مسؤولا عن الملف النووي السوري قدم معلومات لجهاز "الموساد" ، وذلك عن طبيعة هذا البرنامج والاماكن السرية.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الاربعاء 29 كانون الأول 2010 فان الضابط السوري صالح النجم والذي كان يعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية السورية ومسؤولا عن الملف النووي السوري، قدم معلومات للموساد الاسرائيلي عن هذا البرنامج مقابل 1,5 مليون دولار، وانه عمل مع المخابرات الاسرائيلية لسنوات، وقد استطاعت ( اسرائيل ) من خلال هذه المعلومات قصف الموقع النووي السوري في دير الزور عام 2007.
واضاف الموقع نقلا عن بعض وسائل الاعلام العربية ان السلطات السورية نهاية الاسبوع الماضي اقدمت على اعتقال هذا الضابط بناء على المعلومات التي وصلتها من الامن المصري، حيث جرى التنسيق الامني المصري السوري بعد الكشف عن خلية التجسس المصرية.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا المصرية في القضية رقم 650 لسنة 2010 أمن دولة عليا عن التفاصيل الكاملة للسيناريو الذي اتبعه الموساد الإسرائيلي لتجنيد أحد أهم الشخصيات الأمنية السورية للعمل كجاسوس لها في الأراضي السورية.
حسبما جاء في اعترافات طارق عبد الرازق، المتهم المصري بالتخابر، أن الموساد الإسرائيلي سعى طيلة الـ 13 عاما الماضية لتجنيد أحد أهم الخبراء الكيميائيين في مجال دفن النفايات الخطرة بجهاز أمنى حساس - يحتفظ اليوم السابع باسمه - ، حيث حاول الموساد بأكثر من طريقة التواصل معه دون أي نتيجة حتى جاء الوقت المناسب وأصيب الخبير الكيميائي بالسرطان وسافر إلى العاصمة الفرنسية باريس لتلقى العلاج في أحد أشهر المستشفيات هناك.
يضيف طارق في التحقيقات أن الموساد أرسل أحد عملائه لتلقى العلاج في تلك المستشفى ومن ثم التعرف على الخبير الكيميائي السوري والتقرب منه وهو ما تم بالفعل، مشيرا إلى أن علاج الخبير الكيميائي السوري استغرق 3 اشهر متتالية، شهران تلقى فيهما كورس علاج مكثفًا وشهرا آخر للنقاهة.
ويكمل طارق أن الموساد وقع في مشكلة وهي أن العميل المكلف بالاقتراب من الخبير الكيميائي السوري في المستشفى أنهى علاجه مبكرا وغادر المستشفى قبل إتمام الخبير السوري علاجه، وهو الأمر الذي دفع العميل للعودة إلى المستشفى على فترات متقاربة بحجة إجراء فحوصات طبية في حين يراد منها زيارة الخبير السوري ومن ثم توطيد العلاقة بينهما.
ويشير طارق إلى أن الخبير السوري أتم علاجه بنجاح وخرج من المستشفى وظل عدة أيام بعدها في باريس من أجل التنزه، حيث كان يزور وبرفقته العميل الإسرائيلي معالم باريس السياحية، وفي إحدى المرات أخبره العميل الإسرائيلي بأن له صديقاً رجل أعمال لديه استثمارات كثيرة بباريس ويريد أن يتعرف عليه، وبالفعل تم الإعداد للقاء الأول، والذي انكشفت فيه نقاط ضعف الخبير الكيميائي السوري من حب المال والنساء، وهي نقطة الضعف التي لعب عليها الموساد في تجنيده.
يكمل طارق: اللقاءات تعددت بعد ذلك بينه وبين رجل الأعمال أبو فادي _ عذرا أقصد ضابط الموساد_ ، حيث سهر الاثنان أكثر من مرة في ملاهٍ ليلية وفي سهرات حمراء والتي يعشقها الخبير الكيميائي السوري، وتوطدت بينهما العلاقة جيدا لدرجة أن الخبير الكيميائي السوري دعا أبو فادى لزيارة سوريا وقضاء أسبوع معه بدمشق.
يقول طارق: لم يكن لي أي دور حتى تلك اللحظة، إلى أن جاء أبو فادي وعرفني على الخبير الكيميائي السوري على أنني مستثمر عربي في الصين، وأشرع في تأسيس شركة مقرها دمشق تتخصص في تجارة الحبوب والزيوت حيث توطدت علاقتي مع الخبير الكيميائي السوري.
ويؤكد طارق أن بداية تورط الخبير الكيميائي السوري في أعمال الجاسوسية تمثلت في أنني أخبرته أني أمتلك مصنعا بجنوب شرق آسيا وأريد منه استشارات علمية في مجال التخلص من المواد السامة والنفايات وأريده أن يعمل معي هناك كمستشار علمي: فرد الخبير السوري قائلا: "أعمل في منصب حساس في سوريا ولا أستطيع السفر إلا بعد التقاعد، لكن ممكن أساعدك في أي استشارات علمية تطلبها.
ويضيف طارق أن تلك كانت الثغرة الأولى نحو التجسس حيث بدأت أوجه له عدة أسئلة عن عملية دفن النفايات السامة والمخلفات الطبية، فأحصل منه على إجابات وافية ثم أرسلها إلى الموساد عبر الجهاز المشفر، وهي المعلومات التي كانت تمثل لإسرائيل تحليلا معلوماتيا واضحا عن كيفية تخلص سوريا من النفايات السامة ومن ثم كافة التطبيقات في ذلك المجال.
يضيف طارق في التحقيقات: تعددت زياراتي ولقاءاتي بالخبير الكيميائي ووصلت تقريبا 7 زيارات، وخلالها تطورت المعلومات التي أحصل عليها من أسئلة وأجوبة إلى أوراق ومستندات هامة عن ملف النفايات السامة السوري.
ويضيف طارق: العلاقة توطدت بيني وبين الخبير السوري لدرجة أني عرفت تفاصيل كثيرة عن حياته الشخصية وطفولته القاسية حيث كان والده ضابطا بالجيش السوري والذي كان يعامله معاملة قاسية، فضلا عن الحياة الفقيرة التي كانت أسرته تعيشها وتعليمات والده الصارمة بعدم الاختلاط بالأطفال في الشارع فكان يمكث في المنزل لفترات طويلة.
ويضيف طارق في التحقيقات أن الخبير السوري كان بخيلاً، ففي إحدى المرات،كانا يسيران في شوارع دمشق، وقف الخبير السوري أمام أحد محلات الأحذية وقال، هذا الحذاء جميل، فرد عليه طارق "لو عاجبك أشتريهولك، فقال له "آه ياريت" فاشتراه له طارق.
ويضيف طارق أنه كان يشترى للخبير السوري هدايا في كل زيارة على شاكلة " كحوليات، فياجرا " بناء على طلبه.
ويقول طارق في نهاية سرده لقصة تجنيد الخبير السوري، كنت أشك فيما إذا كان الخبير السوري يعلم بأنه يعمل لصالح الموساد الصهيوني أم لا، فقلت له في إحدى المرات وهو سكران "أنت عارف أنت شغال مع مين "، فابتسم ثم قال:"مش لازم أفصح، المهم عندي المصاري".
حديث طارق في تحقيقات النيابة عن الخبير السوري كان بمثابة معلومة هامة جدا لجهاز الأمن القومي الذي أبلغها فورا إلى جهاز الأمن السوري ومن ثم تم التعاون حتى ألقي القبض على الخبير السوري، والذي صدر بشأنه حكم بالإعدام شنقا.
وعلى صعيد آخر ، كشفت آخر المعلومات التي نشرت بشأن قضية التجسس، المتهم فيها رجل الأعمال المصري طارق عبد الرازق حسين عن أن (إسرائيل) سعت لتصفية رجل أعمال فلسطيني مقيم بجنوب أفريقيا وينشط لدعم قضية شعبه.
وقالت جريدة "المصري اليوم" في عددها الصادر، يوم الخميس 30-12-2010:" أظهرت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا المصرية مفاجآت جديدة في قضية هذا المتهم، يتصدرها الكشف عن محاولة جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" تصفية أو تجنيد رجل أعمال فلسطيني شديد الثراء، يمول المقاومة الفلسطينية".
وذكرت الصحيفة أن المتهم أشار إلى أن رجل الأعمال الفلسطيني يعيش في جنوب أفريقيا منذ سنوات، وإنه يمد الفلسطينيين بمساعدات عينية وأموال لمساعدتهم في أعمال المقاومة.
ونوه المتهم إلى أنه التقى ضابط الموساد إيدى موشيه في تايلاند، حيث أحضر له رقم هاتف الرجل الفلسطيني، وطلب منه الاتصال به لإيهامه بأنه رجل أعمال مصري يريد التبرع للمقاومة وإقناعه بالحضور إلى تايلاند لتسلم التبرع، حيث صدرت التعليمات بالسعي إلى تجنيده، أو تصفيته في حالة فشل عملية التجنيد.
وأكد الجاسوس المتهم أنه لاحظ تركيز "الموساد" على اختراق أوساط الشيعة في لبنان، وأنه قدم لهم معلومات مهمة عن مهندسين ومحامين وموظفين لبنانيين، لكنه لا يعرف إن كان "الموساد" قد نجح في تجنيدهم أم لا.
رسالة الجاسوس الاسرائيلي الى شعب مصر
جاء نص الرسالة: "والدتى العزيزة.. شعب مصر.. أشعر بالندم وأنا أكتب هذا الخطاب على ما ارتكبته من أفعال شنيعة دنستنى بالتعامل مع أناس "الموساد" يكرهون الجميع، ولا يحبون الخير لمصر، أرجو منكم آن تسامحونى على كل الأخطاء التى ارتكبتها، فالعقوبة التى ستوقع علىّ ستطهرنى من هذا الدنس.. والدتى العزيزة.. أرجو منك أن تدعى لى بالغفران وتسامحينى.. شعب مصر.. سامحونى على ما ارتكبته من أخطاء تجاه مصر الحبيبة".
ذلك الخطاب جاء فى نهاية التحقيقات التى أجرتها نيابة أمن الدولة العليا مع المتهم طيلة 5 أشهر متواصلة.
من جانب آخر، كشفت تحقيقات النيابة أن الموساد الإسرائيلى سعى لاستقطاب محامين يقطنون فى جنوب لبنان وتربطهم علاقة بحزب الله اللبنانى، وحسبما أكد طارق فى اعترافاته أن الموساد طلب من طارق الإعلان عن وظائف لمحامين تربطهم علاقة بحزب الله على الموقع الإلكترونى، وهو ما تم بالفعل، حيث تلقى 13 طلب وظيفة لمحام، وتم إرسالهم إلى الموساد، والذى وافق على 3 فقط.
وشرح المتهم فى التحقيقات تفاصيل معلوماته بشأن انقطاع كابلات الاتصالات فى البحر المتوسط، وهو القطع الذى أثر سلباً على شبكة الإنترنت بمصر، حيث تربط الكابلات مصر بشبكة الإنترنت العالمية، مما تسبب فى خسائر اقتصادية فادحة لجميع الشركات الكبرى التى تنفذ معاملات مالية عبر الإنترنت.
وأشار طارق فى اعترافاته إلى أنه سمع ضابط المخابرات الإسرائيلى "أيدى موشيه" يتحدث هاتفياً مع شخص مجهول ويخبره فيه قائلا: "كويس إنكم قطعتوا الكابلات البحرية، دا الموضوع ده عامل قلق فى الشرق الأوسط بأكمله، ثم قال بس ياريت تكونوا انتهيتوا من إدخال البيانات والتوصيلات اللى هتساعدنا فى الشغل الفترة القادمة".
المفاجأة الجديدة فى التحقيقات تتعلق بتفاصيل الحياة الشخصية لطارق وعلاقته بالفتاة الصينية، حيث أكدت التحقيقات أن طارق تعرف على الفتاة الصينية عبر الإنترنت، ثم دعاها لزيارة مصر فى بداية التسعينيات، وتقابل معها فى القاهرة، وتعارف عليها عن قرب، فضلاً عن أنها ساعدته فى الحصول على المنحة الدراسية فى معهد الكونغ فو بالصين.
وأضافت التحقيقات أنه على الرغم من عودته إلى القاهرة فى منتصف التسعينيات بعد انتهاء الدورة العلمية، إلا أن العلاقة بينه وبين الفتاة الصينية ظلت قائمة، وإنها هى التى ساعدته مرة ثانية فى الحصول على تأشيرة دخول الصين فى عام 2007.
وأكد مصدر أمنى رفيع المستوى لـ "اليوم السابع" أن جهاز الأمن القومى يواصل حاليا جمع معلومات عن الفتاة الصينية وطبيعة عملها، وذلك لوجود شبهات من أن تلك الفتاة هى الرابط الأساسى بين طارق عبد الرازق وبين الموساد الإسرائيلى.
مفاجأة.. الموساد كلف الجاسوس بتصفية رجل أعمال فلسطينى
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية جاسوس الفخ الهندى، أن الموساد الإسرائيلى كان يسعى لتصفية أحد أهم رجال الأعمال الفلسطينيين المقيمين بجنوب أفريقيا، يحتفظ "اليوم السابع" باسمه.
وحسبما جاء فى اعترافات طارق عبد الرازق بتحقيقات النيابة التى باشرها المستشار طاهر الخولى، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا طيلة 5 شهور متواصلة، فإن الموساد الإسرائيلى كلف طارق عبد الرازق بالتواصل مع أحد رجال الأعمال الفلسطينين الأغنياء المقيمين فى جنوب أفريقيا منذ سنوات، حيث أجرى طارق اتصالا هاتفيا برجل الأعمال الفلسطينى تحت زعم أنه رجل أعمال عربى مقيم فى تايلاند ويريد التبرع بالمال لصالح أهالى غزة.
وأضاف طارق فى التحقيقات، أن رجل الأعمال الفلسطينى كان يتحدث باللغة الإنجليزية وهو لا يجيد الحديث بها، مما دفع إيدى موشيه ضابط الموساد الإسرائيلى لأن يحصل على الهاتف من يديه ويكمل الحديث مع رجل الأعمال الفلسطينى على أنه رجل أعمال عربى- مصرى وصديق لطارق ويقيم فى تايلاند ويريد التبرع بمبالغ مالية كبيرة لغزة، ولكن بشرط أن يزورهم رجل الأعمال الفلسطينى فى تايلاند.
وأضاف طارق فى الاعترافات، أن رجل الأعمال الفلسطينى رفض زيارة تايلاند ولقاءنا قائلا "أنا عندى مواعيد كثيرة جدا".
وشدد طارق فى اعترافاته على أن الهدف الأساسى من التعرف على رجل الأعمال الفلسطينى هو تجنيده للعمل لصالح الموساد، وفى حال فشل ذلك فإن هناك أوامر بتصفيته فورا.
أكدت عصمت طلعت، محامية طارق عبد الرازق، المتهم بالتخابر لصالح الموساد الإسرائيلى فى القضية رقم 650 لسنة 2010 أمن دولة عليا والشهيرة إعلاميا بقضية "الفخ الهندى"، أنها حصلت اليوم، الخميس، على موافقة من المستشار هشام بدوى، رئيس الاستئناف والمحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، على زيارة طارق عبد الرازق بمحبسه فى سجن طره.
وأوضحت أن زيارتها يوم الأحد المقبل تعد الزيارة الأولى منذ انتهاء التحقيقات معه، وبعد إعلان نيابة أمن الدولة العليا إحالته إلى محكمة أمن الدولة العليا المقرر بدء نظرها للقضية يوم 15 يناير المقبل، ولم تشر ما إذا كانت أسرته سيسمح لهم بزيارته أم لا.
وأضافت أنها حصلت على موافقة من النيابة بالحصول على نسخة من ملف التحقيقات، ومن المنتظر أن تتقدم لمحكمة الاستئناف يوم الاثنين المقبل، وتدفع الرسوم المقررة وتحصل على ملف التحقيقات.
وكان المستشار الدكتور عبد المجيد محمود قد أحال المصرى طارق عبد الرازق، الشهير بجاسوس "الفخ الهندى"، والإسرائيليين "إيدى موشيه" و"جوزيف ديمور"، "هاربين"، إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بتهمة التخابر مع الموساد الإسرائيلى.
وقال المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة، فى مؤتمر صحفى إن المتهم المصرى تخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، واتفق مع الإسرائيليين للعمل لصالح جهاز "الموساد" الإسرائيلى، وإمداده بتقارير عن مصريين يعملون بمجال الاتصالات لانتقاء من يصلح منهم للتعامل مع المخابرات الإسرائيلية.
واتهمت النيابة المتهم بالقيام بعمل عدائى ضد دولة أخرى بالمنطقة، وهو عمل من شأنه تعريض الدولة المصرية لخطر قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية معها، نتيجة اتصاله مع سوريين ولبنانيين لانتقاء من يصلح منهم للعمل مع "الموساد"، ونقل معلومات من أحد الجواسيس الإسرائيليين فى سوريا لصالح إسرائيل.
قالت والدة المتهم فى قضية التجسس، طارق عبدالرازق انها كانت تعتقد أن ابنها برىء وان تشابها فى الأسماء وراء هذة القضية مثلما يحدث فى كثير من الأحيان مشيرة الى أنه بعد ان تبين لنا من تحقيقات أمن الدولة أن ابنى طرف أساسى فى شبكة التجسس لصالح إسرائيل اصبحت نظرات الناس تلاحقنا وقد «اعتبرته مات» وارتديت الثوب الأسود، منذ أن سمعت الخبر، وانتهى من حياتى
وعن معاملة الأهل والجيران قالت: فى البداية الجميع كان متعاطفاً معنا، لأن الكل يعرف أننا بسطاء وفى حالنا، وكثير منهم لم يعرف ابنى بشكل شخصى، وبعد ثبوت تورطه أصبحت نظراتهم تلاحقنا فى كل مكان، لدرجة أننا نخشى الخروج إلى الشارع لشراء متطلباتنا البسيطة، وتابعت: الأطفال ينادوننى بـ«أم الجاسوس» وقلة من أولياء الأمور ينهرون أطفالهم فى حالة الإساءة إلينا.
وأضافت: نحن أسرة بسيطة للغاية، وإن كان ابنى الأكبر قد تورط فى قضية تمس البلد، فلماذا يعاملنا الجيران على أننا طرف فى القضية؟ وتابعت: زوجى وأولادى فكروا أن يتركوا أعمالهم بسبب نظرات الناس إليهم، ولكن كيف نعيش ونحن فى هذه الظروف السيئة، إذا تركوا أعمالهم وجلسوا فى المنزل. وأكدت أن البعض يعتقد أن ابنها، الذى ترك مصر منذ ٣ سنوات، كان يرسل لهم أموالاً من الموساد واستنكرت قائلة: «إذا كان يرسل لنا أموالاً فلماذا نظل نعيش فى هذه الشقة البسيطة».
وأنهت حوارها قائلة: «ابنى مات منذ سفره وليس منذ إلقاء القبض عليه فى هذه التهمة البشعة».
كانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا قد كشفت أن المتهم أقنع جهاز الموساد بأنه على علاقة وطيدة بعدد من المسؤولين فى مصر عن طريق تدريب أبنائهم على لعبة الكونغ فو وأن ارتباط المتهم بهم كان أحد أهم الأسباب التى دفعت الموساد لتجنيده وأنه لجأ إلى التودد إلى أبناء المسؤولين خلال الفترة التى كان يقيم خلالها فى القاهرة أو الفترة التى سافر فيها إلى الصين.
وتعتزم هيئة المحكمة، التى ستنظر القضية، برئاسة المستشار جمال الدين صفوت، عقد مؤتمر صحفى فى أولى جلسات المحاكمة، لمطالبة الصحفيين بتوخى الحذر فيما ينشر، بعد أن أدلى المتهم بالكثير من المعلومات، حصل عليها من ابن أحد المسؤولين بحسب جريدة المصرى اليوم.
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا عن تفاصيل مثيرة في قضية شبكة التجسس الإسرائيلية المتهم فيها طارق عيسي حسن واثنان من ضباط الموساد.
أكدت التحقيقات ان الموساد سعي لاختراق شركة الاتصالات بمصر وتجنيد بعض العاملين فيها من خلال موقع علي شبكة الانترنت باسم احدي الشركات ومقرها هونج كونج. كغطاء ساتر لجهاز الموساد الإسرائيلي. حيث تم الاعلان عن وظائف شاغرة في مصر في مجال الاتصالات. وقام ضابط الموساد باعداد تقارير عن الظروف الاجتماعية ومؤهلات المتقدمين للوظائف. وقام "ايدي موشيه" - المتهم الثالث - بفحص وتحليل هذه البيانات سعيا وراء تجنيد هؤلاء الأشخاص.
أكدت التحقيقات ان طارق الجاسوس الذي تعلم الكونغ فو في الصين خلال الفترة بين 1992 و1994. تسلم أول ثمن للخيانة وقيمته 1800 دولار من "جوزيف ديمور" المتهم الثالث. داخل السفارة الإسرائيلية في الهند. وكانت تحت بند مصاريف انتقالات واقامة.
وجاء بالتحقيقات ان طارق قام بتسليم عميل للموساد في سوريا - وهو ضابط برتبة عميد - مبلغ 20 ألف دولار أمريكي مقابل معلومات سرية قام بحفظها وتشفيرها عن طريق جهاز كمبيوتر تسلمه من الموساد من أجل هذا الغرض.
كما ان طارق توجه إلي سوريا في احدي المرات وسلم العميل السوري شريحة تليفون محمول تعمل علي شبكة "هونج كونج" كوسيلة اتصال بين الضابط "العميل" السوري وضابط آخر بالموساد الإسرائيلي يدعي أبو فادي.. تلتقي محامية المتهم - عصمت عقل - بالمتهم طارق داخل محبسه لأول مرة خلال ساعات. قبل احالة القضية إلي محكمة أمن الدولة طواريء لتنظرها 15 يناير الجاري.
نص التحقيقات والاعترافات فى قضية شبكة التجسس الإسرائيلية المتهم فيها طارق عيسى حسن وكل من جوزيف ديمور وإيدى موشيه ضابطى جهاز الموساد الإسرائيلى.
تتناول التحقيقات فى هذه الحلقة التقارير التى نقلها المتهم طارق من داخل سوريا إلى الموساد فى رحلته الأخيرة لدمشق، ورد فى التحقيقات التى باشرها المستشار طاهر الخولى المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا بمتابعة من المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول أن طارق نقل تقريرا سريا من المتهم السورى صالح الناجم فى 60 ورقة وسلمه لضابط الموساد.. كما ورد فى التحقيقات أيضا أن المتهم نقل فى رحلاته لسوريا معلومات إلى الموساد تتعلق بعلاقات التعاون بين سوريا وبعض الدول الأجنبية.
وأشارت التحقيقات إلى أن الموساد طلب من طارق أن يقترح على صالح الناجم السفر إلى إحدى الدول الأوروبية حتى يتمكن ضابط الموساد من لقائه.. كما أشارت التحقيقات إلى أن المتهم السورى تحدث مع طارق عن المفاعل الذى ضربته إسرائيل فى سوريا وقال إن هذا لم يكن مفاعلا إنما كان مجرد "فكرة".
وفيما يلى نص الاعترافات التى أدلى بها المتهم طارق أمام نيابة أمن الدولة العليا قال:
أول يوم معملتش حاجة غير إنى أتفسح على المقاهى والمطاعم وثانى يوم رحت صباحا للشركات واتصلت بأبوعلى اللى هو اسمه صالح الناجم واتفقنا نتقابل فى نفس اليوم بالليل أمام مطعم أبوكمال ورحنا على مطعم نادى الصحفيين وهو كان مرحب بى جدا وسلمته شنطة الهدايا اللى أنا جايبها وهى عبارة عن خمرة وسجاير وفياجرا وشاى أخضر وهو فرح جدا لما لقى إن الفياجرا 16 علبة لأن أصحابه كتير وهو بيهاديهم بيها.
وسألنى عن الشغل اللى مطلوب منه فأنا قلت له أنا ها ادى لك ورق وإن الورق ده فى أسئلة كتير جدا وأنا محتاج منك إجابتها على الأقل نصفها المرة دى ونصفها المرة اللى جاية واللى أنا جايبها لك من عند أبوفادى ولما سألنى عن الفلوس قلت له خد الورق وأدرسه النهاردة وبكره نتكلم عن الفلوس والمبلغ اللى انت محتاجه بالضبط مقابل الشغل ده وبدأ يشرب الخمر وسكر واتكلمنا عن حزب الله واتكلمنا عن المفاعل اللى إسرائيلى ضربته فى سوريا وإن ده مكانش مفاعل دى كانت فكرة والورق اللى أنا كنت جايبه له من عند أبوفادى ضابط الموساد الإسرائيلى وسلمته له كان سبع ورقات خدهم بس هو لم يقرأهم وتانى يوم تقابلنا بعدما لفيت على شركات زيت الزيتون فى مطعم نادى الصحفيين وسألت أبوعلى انت قرأت الورق اللى أنا أديته لك قالى أيوه قرأته بس ده له حساب خاص يعنى الحساب هيبقى غالى شوية قلت له إن أبوفادى موافق وعنده استعداد يدفع لك إذا كانت الإجابة كويسة فقال لى أنا عاوز عشرين ألف دولار فى الإجابة دى وطبعا هو فاهم أنا بتكلم على إيه فرحت مكلم أبوفادى وقلت له زيت الزيتون هيتكلف 20 ألف دولار فرد عليا وقالى إديله ال 5000 يورو اللى معاك والباقى لما يخلص بقية شغله وبالفعل أنا كان معايا الظرف اللى فيه ال 5000 يورو وبالفعل قالى أنا هجاوب لك على نصف الأسئلة دى قبل ما تسافر ورحنا أتعشينا وبعد كده شرب الخمر وقعد يشكرنى على موضوع الفياجرا اللى بيهديها لأصحابه وكان أبوفادى مكلفنى إنى أسأله عن علاقة سوريا بكوريا الشمالية وأنا كنت نسيت ولما لقيته بدأ يسكر سألته عن علاقة سوريا بكوريا بدأت أكلمه عن الأكل الصينى واليابانى والكورى وقلت له إنتم علاقة سوريا مع كوريا كويسة قالى أيوه، وكملنا السهرة بكلام عادى عن النسوان والخمرة وكان مبسوط بالفلوس ال 5000 يورو وتانى يوم اتقابلنا وقالى إن جبت نصف الإجابة تبعتلى الأسئلة اللى انت عايزها والنصف الثانى لما تيجى وتجيب معاك الفلوس وسلمنى حوالى 13 ورقة مكتوبة بخط اليد باللغة العربية وفيها مصطلحات بالإنجليزى وحاولت أقرأهم بس مفهمتش منهم حاجة علشان كلها عن الحاجات النووية والطاقة وفى اليوم ده لقيت أبوعلى طالب منى جهازين كمبيوتر وقالى إن واحد له وواحد لابنه وعايز تليفون محمول نوكيا ويكون حديث بس بالعربى وانتهى اللقاء وسافرت تانى يوم على بكين.
يضيف المتهم طارق فى اعترافاته: بعد ما رجعت بكين وجبت إميل من ضابط الموساد الإسرائيلى إيدى موشيه وطلب منى أن أسافر لهونج كونج والكلام ده أواخر 2009 تقريبا ونزلت هونج كونج واتقابلنا أنا وإيدى وسلمته الورق اللى واخده من أبوعلى اللى هو العميد صالح الناجم ضابط المخابرات السورى وقلت له إنه أخد الورق ده وقعد معاه يومين وبعدين جاب نصف الإجابات والنصف الثانى المرة القادمة وهو عاوز 20 ألف دولار وبعد ما حكيت له على كل التكليفات اللى كانوا عايزين يعرفوها عن حزب الله وعلاقته بسوريا وإيران وسوريا وكوريا الشمالية وكان هو بيكتب على الكمبيوتر المحمول بتاعه وأخذ الورق اللى أنا جبته من أبوعلى قالى ارجع على بكين وأنا هابقى أحدد لك السفر لسوريا إمتى وفضلت قاعد فى بكين أفتح الإميل بتاعى لأى تكليف والضابط إيدى يكلمنى للاطمئنان وكان بيبعت لى المرتب الشهرى بحوالة على البنك لغاية شهر 3 /2010 تقريبا لقيت الضابط إيدى بيكلمنى وقالى تعالى لى على دولة مكاو وبالفعل رحت ولقيته حاجز لى بنفس الأوتيل وكلمنى اتفقنا نتقابل ولقيت مع الضابط إيدي
أبو فادى ضابط المخابرات الاسرائيلية والعالم النووى الاسرائيلى اللى بتقولوا عليه الدكتور ولقيت أبو فادى بيقولى انت هتسافر سوريا علشان تقابل أبو على اللى ه
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد يناير 23, 2011 3:05 am عدل 1 مرات
رد: ما لم تنشره صحف دمشق.. القصة الكاملة لحكم إعدام مسئول أمنى سورى تجسس لصالح الموساد..
تكملة للقضية
أبو فادى ضابط المخابرات الاسرائيلية والعالم النووى الاسرائيلى اللى بتقولوا عليه الدكتور ولقيت أبو فادى بيقولى انت هتسافر سوريا علشان تقابل أبو على اللى هو العميد صالح الناجم ضابط المخابرات السورى لانى هأخذ له اسئلة جديدة علشان يجاوب عليها ومبلغ 5000 دولار وهأخذ له هدايا وهى سجائر مارلبورو وزجاجة ويسكى وفياجرا وشاى صينى ولقيت العالم الاسرائيلى بيدينى ورقتين مكتوبة باللغة العربية وهى عبارة عن اسئلة عن النفايات النووية والكيماوية وعن طبيعة عمل أبو على واختصاصه بالتحديد فى الجيش السورى وان هما عايزين أبو على يسافر بره سوريا علشان يقدروا يتقابلوا معاه ويبدأ فى تفاصيل فنية كبيرة يعرفها منه أبو فادى عن النفايات النووية والجيش السورى وتسليح سوريا وجيشها وإذا كانت سوريا تسعى فى مجال المفاعل ويرتبوا معاه طريقة الشغل وطريقة إرسال المعلومات ازاى ولقيت أحد بيقولى اقترح عليه ان هو يروح دولة أوروبية مقدرش علشان هو ضابط مخابرات فى الجيش السورى وصعب يسافر وان احنا ممكن زى ما اتعرفنا عليه من 13 سنة فى المستشفى فى فرنسا نقدر نخلى نفس المستشفى فى فرنسا يبعت له دعوة انه يسافر لنفس المستشفى علشان يتعالج أو يتابع واحنا نقابله هناك فى المستشفى ونتفق معاه على تفاصيل الشغل وقالى هنديك تليفون محمول بخط هونج كونج وله خط عادى وتسلمه له وده علشان نكلمه عليه وقالولى بالنسبة لجهازين الكمبيوتر اللى عاوزهم قوله استنى شوية لما نشوفه ونتقابل معاه نقدر نحط له برامح على الاجهزة دى ونشوف طريقة التعامل معاه ازاى واطلب منه ينتظر عليهم شوية وسافرت من مكاو على بكين ومنها لسوريا والكلام ده كان فى منتصف شهر 3 /2010 ونزلت القصر الفرنسى واتصل بيا أبو على وانا معرفش ازاى هو عرف انى وصلت سوريا على الرغم انى لم اعرفه ميعاد وصولى ولما سألته انت عرفت ازاى ان انا جيت سوريا قالى انا كنت كل يوم اكلمك على التليفون السورى فى ميعاد الطيران اللى جاى من أبو ظبى أو القطرية وان أبو فادى كلمه فى التليفون وقاله على ميعاد وصولى وتقابلنا واعطيته الهدايا وقالى انا اخذت اجازة من شغلى واخدك فى جولة سياحية فى سوريا واتقابلنا فعلا وقعد يفرجنى على المعالم السياحية السورية وبعدين اخذنى على جبل فى سوريا وقعدنا نتكلم فى الشغل وقلت له انى لم احضر جهازي الكمبيوتر علشان مش عارف انت عايز اى معلومة بالضبط والبرامج اللى عاوزها والامكانيات عن كل جهاز ولقيته بيسألنى على الفلوس فقلت له بكره هنقعد ونتدخل فى تفاصيل الشغل اكثر ولقيته محضرلى باقى الاجابة على الأسئلة اللى سبقتها المرة اللى فاتت وأنا قلت له خلاص بكرة نتقابل وهابقى أخذها منك ولقيته تانى يوم جايب لى 60 ورقة مكتوبة على الكمبيوتر باللغة العربية وقالى دى بقية الأسئلة اللى انتم بعتوها وهى عبارة عن إجابات عن النفايات و10 ورقات مكتوبة باللغة العربية بخط اليد وقالى دى بقية الأسئلة اللى انتم بعتوها لى ومن ضمن الورق تقرير سرى عن نسب النفايات عموما فى سوريا حتى عام 2007 والعشر ورقات مكتوبة بخط اليد عبارة عن طرق معالجة النفايات النووية والكيماوية وفى اليوم ده أنا اديت أبوعلى 5000 دولار وده باعته لك أبوفادى نتيجة مجهودك معاك إن كنت طالب 20 ألف دولار قلت له أبوفادى باعت لك دول تحت الحساب وكمان بيقولك إن أصبحت سفرياتى لسوريا منتهية علشان معنديش شغل فيها وحاول تخرج بره ونقابل أبوفادى علشان تظبطوا الشغل مع بعض وبيقولك حاول تروح "دولة أوروبية" وأخذت منه الأوراق وسلمته الورقتين اللى فيهم أسئلة العالم أو الدكتور الإسرائيلى وقالى المرة اللى جاية أنا عايز 1000 دولار غير الحساب القديم قلت له خلاص أنا هبلغ طلباتك دى لأبوفادى وكان الكلام عادى واديته التليفون المحمول هونج كونج برصيد وقلت له التليفون يفضل مقفول فى البيت وتشيل البطارية بتاعته وإن أبوفادى لو حب يكلمك يتصل بيك الأول على البيت ويسلم عليك عادى ويقولك أنا هكلمك بعد ساعة أو ساعتين وتكون بره البيت وتقفل التليفون المحمول الخاص بيك وتشغل تليفون هونج كونج وبعدما تخلص المكالمة تقفل تليفون هونج كونج وتشيل منه البطارية وبعدها بشوية تفتح تليفونك الخاص وبعد كده سافرت وقابلت إيدى واديته كل الأوراق وحكيت له كل اللى دار بينى وبين أبوعلى وهو بيكتب على المحمول بتاعه كل اللى بيحصل ودى كانت آخر رحلاتى لسوريا.
فى أول رد فعلى رسمى إسرائيلى على نبأ اعتقال خلية إسرائيلية تعمل لحساب جهاز "الموساد" الإسرائيلى، لزعزعة الاستقرار داخل مصر وضرب العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة ودمشق، ذكر مصدر رسمى فى الحكومة الإسرائيلية عصر اليوم ،الاثنين، فى تصريحات خاصة لصحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية تلقت خبر اكتشاف شبكة تجسس إسرائيلية تعمل لصالح الموساد الإسرائيلى على مصر بـ "الضحك"، مضيفا "أننا فى إسرائيل سعداء بهذه الأخبار المسلية"، على حد قوله.
وأضاف المصدر الإسرائيلى الرفيع الذى لم تكشف الصحيفة العبرية عن اسمه، "أنه يحدث فى كثير من الأحيان فى كثير من الدول أن يتم القبض على متهم ثم يتهم بالتجسس لصالح إسرائيل".
ووصف المصدر الحكومى الإسرائيلى الأنباء الواردة عن هذا الشأن بالأنباء "التخيلية المزعومة"، على حد قوله، مضيفا "أنه لأمر مؤسف للغاية أن يتم الإعلان عن تلك الأنباء مرة واحدة فى الوقت الذى نسمع عن بعض قضايا التجسس أيضا فى لبنان".
وفى السياق نفسه، عقد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، يجال بالمور، مؤتمرا صحفيا دعا فيه العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنبية العاملة فى تل أبيب، قائلا لهم : "إن تل أبيب لا تمتلك أى معلومات حول اعتقال إسرائيليين فى مصر، وأن تلك الأمور ما هى إلا مزاعم".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل لا تعرف شيئا عن تفاصيل تلك القضية، وأنها غير معروفة بالنسبة لها، على حد زعمه، مضيفا "أننا لا نعرف التهم الموجهة إلينا حتى تلك اللحظة، وأن الخارجية الإسرائيلية بدورها ستدرس كل تلك الأمور وسترد بما هو متعارف عليه دبلوماسيا".
وأشارت الصحيفة العبرية بجانب القناة الثانية من التليفزيون الإسرائيلى إلى أن مواطنا مصريا يدعى، طارق عبد الرازق، قام بمساعدة اثنين من عناصر الموساد إسرائيليين فى إنشاء مراكز للاتصالات فى القاهرة ولندن لسماع محادثات لمسئولين حكوميين بمصر، مما سيؤدى لمحاكمة هؤلاء الإسرائيليين غيابيا.
وكانت قد وجهت النيابة العامة للمتهم تهمتى التخابر مع دولة أجنبية بهدف الإضرار بالأمن القومى، إضافة إلى قيامه بعمل عدائى ضد دولة سوريا من شأنه تعرض الدولة المصرية لخطر قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية معها، وهى تهم يعاقب عليها القانون بالسجن المؤبد.
مواضيع مماثلة
» القصة الكاملة لاختطاف المخابرات السورية المقدم هرموش بعد دسها منوماً في طعامه الاثنين, 19 سبتمبر 2011 00:00 | |
» مهمات تجسس للقنصليتين الإيرانية والتركية في كردستان..و(التغيير) تؤكد: موقف الحكومة هز
» أيهما نصدق في حادثة تفجير الحافلة في دمشق
» مهمات تجسس للقنصليتين الإيرانية والتركية في كردستان..و(التغيير) تؤكد: موقف الحكومة هز
» أيهما نصدق في حادثة تفجير الحافلة في دمشق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة يناير 24, 2014 2:53 am من طرف rateeb z salha
» 'نيويورك تايمز': واشنطن ترى أن الملوك في الشرق الأوسط سيحافظون على مناصبهم وأرجحية السقوط للرؤساء
الجمعة يناير 10, 2014 9:03 am من طرف rateeb z salha
» تعالي الاصوات المطالبة بقيام ملكية دستورية بالسعودية... وقلق رسمي من امتداد الاحتجاجات بالعالم العربي للمملكة
الجمعة يناير 10, 2014 8:53 am من طرف rateeb z salha
» :::::: ماهي الماسونيه ؟ :::::::
الجمعة يناير 10, 2014 8:36 am من طرف rateeb z salha
» معاهدة التطبيع مع اسرائيل تفاصيل مثيرة لم تقرأها من قبل!!
الجمعة يناير 10, 2014 8:16 am من طرف rateeb z salha
» معنى كلمه بيبسى؟؟؟؟؟؟
الثلاثاء نوفمبر 26, 2013 7:40 am من طرف rateeb z salha
» طــــــــــــــــــــيرسمعته!!!!
الأحد نوفمبر 24, 2013 8:59 am من طرف rateeb z salha
» السلاح النووي الإسرائيلي... خيار شمشون
الجمعة نوفمبر 22, 2013 5:32 pm من طرف rateeb z salha
» وائل الخلف : دراسات في فكر معمر القذافي ! القذافي دليل قاطع على انعدام الوعي لدى الشعوب العربية !!
الأربعاء نوفمبر 20, 2013 5:05 pm من طرف rateeb z salha
» شذوذ العلماء ...!!!؟
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 5:34 pm من طرف rateeb z salha
» الهدوء الجذاب ..!!!
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 5:28 pm من طرف rateeb z salha
» ---من أنا ؟---هام جدّا نصيحة أن تُتِموا قراءة هذا المقال
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 5:19 pm من طرف rateeb z salha
» قراءة في تاريخ القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور الى اليوم
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 9:48 am من طرف rateeb z salha
» ::::من بنى الأزهر الشريف::::
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 9:34 am من طرف rateeb z salha
» وفاة عبدالحليم خدام في باريس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 9:22 am من طرف rateeb z salha
» ثروات الديكتاتوريين , ثروة القذافي 82 مليار دولار وبن علي 5 مليار (نقطه في بحر القذافي)
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 9:15 am من طرف rateeb z salha
» هام جدا ... هام جدا ... أقرأ هذا الموضوع للضرورة
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 9:03 am من طرف rateeb z salha
» خمينية ايران وثورات العرب !!!!!!!!!!!!!!
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 12:23 am من طرف rateeb z salha
» مايدور في الآفق00000
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 12:09 am من طرف rateeb z salha
» المكانة الاجتماعية للمعلم في المجتمع المعاصر
الإثنين نوفمبر 11, 2013 11:51 pm من طرف rateeb z salha
» إسرائيل تأسف لرحيل "زين العابدين" وتصفه بأكبر الداعمين لسياستها "سراً" فى المنطقة.. والتليفزيون الإسرائيلى يصف هروبه بـ "دراما" سطرها التاريخ.. وصحف تل أبيب: بعض الرؤساء العرب ينتظرون مصير بن على
الإثنين نوفمبر 11, 2013 9:10 am من طرف rateeb z salha
» ثعلب اليمن...الى اين!!!!!
السبت نوفمبر 09, 2013 7:12 am من طرف rateeb z salha
» عاملة منازل تتعرض للحرق من قبل كفيلها بالمكواة الكهربائية
السبت نوفمبر 09, 2013 7:04 am من طرف rateeb z salha
» الوليد بن طلال .. يحـذر!
السبت نوفمبر 09, 2013 7:00 am من طرف rateeb z salha
» دعاء ابكى الشيطان
الجمعة نوفمبر 08, 2013 3:24 am من طرف rateeb z salha
» ليكم إلبعض الغرائب عن أسرار جمال المرأة، من العصور القديمة
الجمعة نوفمبر 08, 2013 3:04 am من طرف rateeb z salha
» ما مصير الأمة العربية!!!!
الثلاثاء نوفمبر 05, 2013 3:38 pm من طرف rateeb z salha
» اشرف المقداد يعرض معلومات بمئة الف دولار عن الثوره السوريه
الخميس مايو 31, 2012 12:33 am من طرف Admin
» الفرق بين اقتصاد ايران ودول الخليج
الأحد مارس 04, 2012 12:11 am من طرف سعد الدهان
» لتجنب الافلاس.. صاحب مقهى يعطي لزبائنه حرية تحديد السعر!
الأحد مارس 04, 2012 12:03 am من طرف سعد الدهان
» قراءة مؤثرة
السبت مارس 03, 2012 11:55 pm من طرف سعد الدهان
» الحجامة والاحاديث الصحيحة عليها
الجمعة فبراير 24, 2012 7:51 am من طرف سعد الدهان
» المفهوم الحقيقي للديمقراطية في ظل أحكام الشريعة الإسلامية
الخميس فبراير 16, 2012 3:33 am من طرف سعد الدهان
» سبحان الله العظيم هذا من أعجب ما قرأت في الإنترنت!! عجيب !!!
الأحد فبراير 12, 2012 6:15 am من طرف سعد الدهان
» الاتحاد الأوربي يدين موجة الاعتقالات وأحكام الإعدام في إيران كاترين اشتون
الجمعة فبراير 03, 2012 4:03 am من طرف علي قاسمي
» مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: سكان أشرف «طالبو اللجوء» رسميًا وحالتهم مثار قلق
الجمعة فبراير 03, 2012 4:02 am من طرف علي قاسمي
» النظام الإيراني يطلب من الأسد تحرير أفراد حرسه بقصف حمص
الإثنين يناير 30, 2012 5:31 am من طرف علي قاسمي
» رسالة 89 نائبًا أمريكيًا إلى أوباما دعمًا للعقوبات المفروضة على النظام الإيراني
الإثنين يناير 30, 2012 5:30 am من طرف علي قاسمي
» حفل تأبين للمجاهدين الشهيدين في طهران في ذكرى استشهادهما
الإثنين يناير 30, 2012 5:29 am من طرف علي قاسمي
» مؤتمر في برلين تحت شعار «الحماية الدولية لسكان مدينة أشرف» بخطاب الرئيسة رجوي
الإثنين يناير 30, 2012 5:28 am من طرف علي قاسمي
» اللجنة الدولية للبحث عن العدالة تحذر الامم المتحدة من اقامة الحكومة العراقية سجنا لسكان اشرف في معسكر ليبرتي
الإثنين يناير 23, 2012 9:36 pm من طرف علي قاسمي
» السيدة رجوي ترحب بقرار مجلس وزراء الاتحاد الأوربي مطالبة بالتنفيذ العاجل للعقوبات الشاملة المفروضة على النظام الإيراني
الإثنين يناير 23, 2012 9:34 pm من طرف علي قاسمي
» الاتحاد الأوروبي .. العقوبات الإضافية تستهدف مصادر تمويل البرنامج النووي
الأحد يناير 22, 2012 4:57 am من طرف علي قاسمي
» المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يؤيد فرض عقوبات جديدة على ايران
الأحد يناير 22, 2012 4:56 am من طرف علي قاسمي
» دعوة بباريس لتأمين معسكر أشرف الجزيرة نت
الأحد يناير 22, 2012 4:55 am من طرف علي قاسمي
» لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية تمتنع منذ 3 أسابيع من تسليم جثة السيدة «زهراء حسيني مهر صفة» بعد وفاتها في مستشفى ببغداد
الأربعاء يناير 18, 2012 6:37 pm من طرف علي قاسمي
» الأمير تركي الفيصل: على القيادة الإيرانية الكف عن التدخل في شؤون دول الخليج الداخلية الأمير تركي الفيصل
الأربعاء يناير 18, 2012 6:36 pm من طرف علي قاسمي
» تشديدا للحصار على أشرف
الأربعاء يناير 18, 2012 6:34 pm من طرف علي قاسمي
» إيران تدعو السعودية إلى مراجعة تعهدها بزيادة إنتاجها النفطي
الأربعاء يناير 18, 2012 6:33 pm من طرف علي قاسمي
» محاميا وحقوقيا يطالبون بالغاء نقل سكان معسكر اشرف الى مخيم
الأربعاء يناير 18, 2012 6:30 pm من طرف علي قاسمي
» اللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن أشرف: الحكومة العراقية تعمل لجعل مخيم ليبرتي سجناً لسكّان أشرف سيد احمد غزالي رئيس اللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن أشرف ورئيس الحكومة الجزائرية الأسبق
الخميس يناير 12, 2012 9:56 pm من طرف علي قاسمي
» وكالة أنباء «هيرانا» الإخباري الإيراني 9/1/2012
الخميس يناير 12, 2012 9:55 pm من طرف علي قاسمي
» لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية تمتنع منذ 3 أسابيع من تسليم جثة السيدة «زهراء حسيني مهر صفة» بعد وفاتها في مستشفى ببغداد
الثلاثاء يناير 10, 2012 8:45 am من طرف علي قاسمي
» وزير الخارجية الهولندية: المشروع النووي للنظام الإيراني هو أكبر قلق للمجتمع الدولي وزير الخارجية الهولندي أوري روزن تال
الثلاثاء يناير 10, 2012 8:44 am من طرف علي قاسمي
» مقتطفات من كلمات متكلمين أمام مؤتمر باريس الدولي دفاعًا عن أشرف اعتيادي
الثلاثاء يناير 10, 2012 8:43 am من طرف علي قاسمي
» مؤتمر باريس - ازمة أشرف الإنسانيه
الثلاثاء يناير 10, 2012 8:42 am من طرف علي قاسمي
» فی الأیام الأولی من العام المیلادی الجدید إعدام 23 سجينًا ووضع 11 آخرين على عتبة الإعدام في إيران
الجمعة يناير 06, 2012 4:20 am من طرف علي قاسمي
» اتفاق مبدئي أوروبي لحظر شراء النفط الإيراني الشرق الاوسط 5/1/2012
الجمعة يناير 06, 2012 4:16 am من طرف علي قاسمي
» ماذا تفعل إيران في العراق؟ إبراهيم الزبيدي
الخميس يناير 05, 2012 5:13 am من طرف علي قاسمي
» لماذا مصرين على استهداف مخيم اشرف زينب أمين السامرائي
الخميس يناير 05, 2012 5:12 am من طرف علي قاسمي
» 20120103 - DENGUBAS هةوالَ ----
الخميس يناير 05, 2012 5:11 am من طرف علي قاسمي
» السيدة رجوي تشيد بالتعامل الإنساني للوزيرة كلينتون مع أمن وسلامة سكان أشرف وتعرب عن شكرها لمساعي الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص والمفوض السامي للاجئين والبارونة إشتون
السبت ديسمبر 31, 2011 7:56 pm من طرف علي قاسمي
» احمد العلواني يصف قصف مخيم أشرف بصواريخ كاتيوشا بأنه «تصرف لاأخلاقي» بغداد ـ نينا
السبت ديسمبر 31, 2011 7:55 pm من طرف علي قاسمي
» 400 من سكان أشرف يعلنون للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وممثل السفارة الأمريكية عن استعدادهم للانتقال إلى مخيم ليبرتي بسياراتهم وممتلكاتهم المنقولة يوم 30 كانون الأول
السبت ديسمبر 31, 2011 7:54 pm من طرف علي قاسمي
» بيان 187- رؤية النظام الإيراني في إخراج مجاهدي خلق احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 187
الإثنين ديسمبر 26, 2011 6:15 pm من طرف علي قاسمي
» بيان 189-الهدف من إطلاق صواريخ كاتيوشا على أشرف احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 189
الإثنين ديسمبر 26, 2011 6:14 pm من طرف علي قاسمي
» عاجل جدا..أميركا تدعم حلا لمعسكر أشرف الجزيرة نت 26/12/2011
الإثنين ديسمبر 26, 2011 6:13 pm من طرف علي قاسمي
» عاجل عاجل العمل المستعجل - بيان العفو الدولية حول النقل من أشرف
السبت ديسمبر 24, 2011 6:34 pm من طرف علي قاسمي
» بارزاني: مذكرة اعتقال الهاشمي قرار سياسي ومبادرة لعقد اجتماع للكتل السياسية مسعود بارزانی رئیس إقلیم کردستان العراق
السبت ديسمبر 24, 2011 6:31 pm من طرف علي قاسمي
» لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية تمتنع منذ 3 أسابيع من تسليم جثة السيدة «زهراء حسيني مهر صفة» بعد وفاتها في مستشفى ببغداد مجاهدة الشعب «زهراء حسینی مهر صفة»
السبت ديسمبر 24, 2011 6:30 pm من طرف علي قاسمي