عدد زوار الموقع لهذا اليوم
.: عدد زوار الموقع اليوم :.
مواضيع مماثلة
بحـث
ads
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 823 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو jomard فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1752 مساهمة في هذا المنتدى في 1510 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
علي قاسمي - 883 | ||||
Admin - 370 | ||||
غضب الصحراء - 217 | ||||
ahmedakari - 96 | ||||
Iman - 79 | ||||
سعد الدهان - 62 | ||||
rateeb z salha - 27 | ||||
انوثة ناعمة - 26 | ||||
حمدالزئـــــــر - 19 | ||||
shadia - 16 |
المواضيع الأخيرة
زنزانات معتقل فرع فلسطين الرهيب والتعذيب داخله
صفحة 1 من اصل 1
زنزانات معتقل فرع فلسطين الرهيب والتعذيب داخله
جاء في الملحق رقم (1) من تقرير منظمة رقيب الشرق الأوسط لعام (1990) تحت عنوان أنواع التعذيب في سوريا: قائمة منظمة العفو الدولية
يقول التقرير: فيما يأتي تفاصيل التعذيب والمعاملة السيئة التي تجمعت لدى منظمة العفو الدولية خلال سنوات عديدة من السجناء والمحتجزين السابقين.. مع ملاحظة أن هذه الأنواع لم تستعمل كلها مرة واحدة، ومع سجين واحد.
1 - الضرب على جميع أقسام الجسم باللكم والصفع والركل والرفس.
2 - الدولاب: تعليق الضحية بشدها إلى دولاب مشدود في الجدار أو السقف وضربها (رجلاً أو امرأة) بالعصي والهراوات والكيبلات أو الأسواط.
3 - الفلقـة: الضرب على باطن القدمين (بالعصي أو الأسواط أو الكابلات حتى تتمـزق القـدمين، وتنزف منها الدمـاء، ومن ثم تتورم..
4 - بسـاط الريـح: شـد وثاق الضحية إلى قطعة خشب لها شكل الجسم البشري، ومن ثم ضربها (رجلاً أو امرأة) أو توجيه صدمة كهربائية.
5 - الشــبح: شـد وثاق الذراعين خلف الظهر، وتعليق الضحية (رجلاً أو امرأة) من ذراعيها الموثقتين أو القدمين، وتضرب بالعصا.
6 - العبـد الأسـود: شـد وثاق الضحية إلى آلـة متحركة عندما تتحرك تطلق سـيخاً معدنياً يدخل في مخرج (دبـر) الضحيـة.
7 - الكرسـي الألماني: كرسي معدني له أجزاء قابلة للحركة يشد عليها وثاق الضحية من اليدين والقدمين... يتجه مسند الكرسي الخلفي إلى الوراء فيسبب توسعاً كبيراً في العمود الفقري وضغطاً مؤلماً على عنق الضحية وأطرافها.
8 - الكرسي السوري: وهو تعديل أدخله خبراء التعذيب السوريون على الكرسي الألماني حيث أضيفت له شفرات معدنية على الأرجل الأمامية للكرسي في موضع شـد قدمي الضحية مسببة نـزفاً دموياً حاداً في رسـغ القـدم، وكاحله .
9 - استعمال وسائل محلية الصنع لحرق أجزاء من الجسم كالصدر أو الظهر، أو الأعضاء التناسلية، أو الأرداف أو الأقدام...
10 - الغســالة: طبل مغزلي أجوف يشبه حوض ماكينة الغسيل المحلية الصنع، حيث تجبر الضحية على مـد يـديه أو يديها إلى داخله حتى يدخل الذراعين كلهما مما يؤدي إلى سـحق الذراعين أو اليدين والأصابع.
11 - الحـرق: وضع قطعة من القطن أو الصوف مبللة بالنفط على مختلف مناطق الجسم ثم إشعالها، أو سكب النفط على قدمي الضحية وإشعالهما..
12 - ثـقب ظهر الضحية أو صدرها بقضيب معدني مدبب وساخن.
13 - إطفاء السجائر في الأجزاء الحساسة من الجسم، واستعمال الولاعات لحرق اللحى أو الشارب أو شعر أي منطقة في الجسم.
14 - استعمال الكهرباء في إي جزء حساس من الجسم بما في ذلك الأذنان والأنف واللسان والرقبة واليدان والأعضاء التناسلية والمخرج والقدمان.
15 - استعمال الأملاح والمواد القلوية (المحاليل الحامضية) مع جروح الضحية وحرقـها.
16 - تشريط وجـه الضحية الشفتين والأذنين والأنف، بسكين حادة أو موسى الحلاقة.
17 - إجبار الضحية على الوقوف حافية القدمين إلى الجدار ويداها موثوقتان فوق الرأس، وسحق القدمين ..
18 - النفـخ الموجـه إلى مناطق حساسة في الجسم، ومنها الوجـه.
19 - تعليق الضحية من اليدين والقدمين إلى عمود السرير أو الدرابزون وضربها (رجلاً أو امرأة).
20 - الفـروج: شـد الضحية إلى مزلاج دوار من الخشب يشبه شريحة الدوست وجعلها هدفاً للضرب بالعصي.
21 - تعليق الضحية من العنق بطريقة لاتكسر الفقرات.
22 - تعليق الضحية بمراوح السقف وضربهم وهي تدور.
23 - الاستلقاء بكامل الثياب في (بانيـو) ماء ليلة كاملة.
24 - صب المــاء الساخن من الدوش بشكل متوالي، ثم يعقبه ماء بارد جداً.
25 - قـرص الجلد أو لف الشعر بالكلابتين (البلايس).
26 - قلع أظافر اليدين والقدمين.
27 - الاغتصاب الجنسي أو الاعتداء على الحرمات وهتك العفـة.
28 - الجلوس فوق أعناق القناني أو دفع القناني أو العصي داخل الشرج والمستقيم.
29 - الوقـوف على رجـل واحـدة مـدة طويلـة جداً، أو الجري مع حمل أثقـال.
30 - إبقاء الأنوار الساطعة والضحايا في النوم لمدة أيـام.
31 - استعمال مكبرات الصوت لنقل الجلبة والضوضاء والموسيقى الصاخبة، وعويل ناس يتعذبون ويصرخون.
32 - العزل التام في زنزانة صغيرة مظلمة من غير اتصال مع أي إنسان لمدة أيام.
33 - تغطيس رأس الرجل أو المرأة في الماء حتى لحظة الاختناق.
34 - المكسالة: الاضطجاع على الظهر في مواجهة شفرة تتقدم نحو الضحية قبل أن تمس العنق مباشرة.
35 - تهديد الضحية بأحد القارب (رجلاً أو امرأة) كالتعذيب و الاغتصاب الجنسي أو بتر الأطراف.
36 - تعذيب سجناء آخرين بحضور الضحية وأمامها.
37 - التعـري أمام الجنس الآخر (رجلاً أو امرأة) مع الشتم.
38 - حـرمـان الضحية من النوم أو الطعام أو الماء أو الهواء النقي أو المرحاض أو المعالجة الطبية.
39 - التعليـق في السقف من اليدين.
فـرع فلسـطين:
ومما يؤلم أن فرع فلسطين، أسس لمحاربة الجواسيس الصهاينة، وحماية الجيش السوري منهم، ومع حكم آل الأسـد تحول إلى مكان قـذر جداً ينافس سجن تدمر في قمـع الشعب السوري وقهـره وإذلالـه...ونحن اليوم مع أحد الأخوة ذاق طعم التعذيب في فرع فلسطين، ونحمد الله الذي سـلمه وكتب لـه الحياة، ليكون شاهداً موثقاً للقهر الذي صبـه أزلام النظام الأسـدي على الشعب السوري.
ولهذا ترسـل المخابرات الأمريكية (C.I.A) المعتقلين (الإسلاميين) خاصة إلى هذا الفرع، كتعاون اسـتخباراتي بين المخابرات العسكرية السورية، والمخابرات الأمريكية، كي يسـتخرج السوريون المعلومات من أدمغـة المعتقليـن، لأن السوريين صاروا خبـراء عالميين في التعذيب والتنكيل.
يقول الأخ (داود البصري) كما نشـر في موقع سوريا الحرة في (20/10/2006( :
(إذا كان أنين أحرار سوريا والعرب من لبنانيين وفلسطينيين لا يصل لآذان أهل النفاق الدولي فإن لي شخصياً تجربة متواضعة حدثت لي منذ سنوات في سجون النظام السوري الرهيبة تؤكد مدى وحشية وقسوة ذلك النظام في التعامل مع شعبه ومع الآخرين من الذين تضعهم الأقدار في طريقه؟ لقد تحدثت التقارير الدولية عن زنازين بحجم التوابيت يقبع فيها المعتقلون لشهور ولربما سنوات! وقد عشت شخصياً تجربة العيش داخل إحدى تلك الزنازين لمدة شهر كامل خلال الفترة الواقعة بين 16 آب/ أغسطس و 15 أيلول/ سبتمبر 1984 وفي الفرع الخارجي القديم المرقم (279) والواقع في حي الروضة بالقرب من السفارة التركية والأمريكية! وكانت التهمة الموجهة لي وقتها بتدبير من مكتب شؤون العراق (البعث العراقي في سوريا) هي العمالة لصالح النظام العراقي؟؟؟؟؟ [ لذلك كتب الله له النجاة، فلم يتهم بالانتماء للإخوان المسلمين...] وهي تهمـة متهافتة وسخيفة ولكنها تقذف بمن يتهم بها خلف الشمس؟ وقد عايشت خلال تلك الفترة كل صنوف التعذيب والوحشية وتعايشت مع الأغبياء من العناصر الريفية والأميـة التي تسير المعتقل وتمارس بدائيتها المتوحشة فوق أجساد المعتقلين؟ منذ ذلك الوقت وكنت شـاباً صغيراً محدود التجربة وسليم النوايا أدركت مدى تفاهـة عالمنا العربي الذي تحكمه مثل تلك النماذج !! ووقتها فقط عرفت سر التفوق الإسرائيلي ونصرهم الدائم علينا، والسجن تجربة مرعبة ومروعة ولكن ماذا ستكون تلك التجربة لو أنك قضيت الشهور والليالي في زنزانات توابيتية طولها متر ونصف وعرضها متر واحد فقط لا غير؟ وبدون غطاء ولا فراش ولا مخـدة [ وسادة ] ولا أي شيء من ترف الحياة الدنيا؟ ولا تعرف الليل من النهار إلا من خلال الخروج لحفلات التعذيب السـادية حيث ترى الساعة المعلقة على الحائط وهي مزينة بصورة الرئيس القائد الفريق حافظ الأسد (وقتذاك)!!، إنها ذكريات مريرة لا زلت أحتفظ في ذاكرتي النشطة والحديديـة بكل تفاصيلها المرعبة والمرتسمة أمامي حتى كأنها حدثت بالأمـس القريب وليس قبل أكثر 22 عاماً بالتمام والكمال؟.
سياحة في قبور مخابرات دمشق!
في صيف عام 1984 وكنت قد مكثت في دمشق زمناً يسيراً منذ 8 كانون الثاني/ يناير حيث جئت مبعداً ومرحلاً من إحدى الدول العربية بتهمة النشاط المعادي لنظام البعث العراقي ! قررت السفر برا نحو مدينة استانبول التركية لمحاولة استكشاف آفاق الحصول على لجوء ما في أوروبا؟ كانت عدتي بسيطة شنطة واحدة (حمراء اللون) اشتريتها من أسواق (المرجة) ومبلغ ألف دولار حصلت عليه بطريق المساعدة من الأهل والأصدقاء، وكنت قد قضيت الشـهور السبعة المنصرمة من إقامتي الدمشقية بالعمل مع جماعات المعارضة العراقية في الجانب الإعلامي وكانت تجربة مؤلمة وفاشلة وطافحة بالألم (ولذلك قصة أخرى)!، قررت السفر لتركيا بعد أن استطعت الحصول على فيزا رغم جواز سفري العراقي المنتهية صلاحيته وحيث زورت التاريخ بيدي! وسافرت بالباص السياحي حيث انطلقنا في المساء لنتوقف فجراً في حلب ثم نتابع طريقنا نحو منفذ باب السلامة الحدودي.
الاعتـقال:
وفجأة أطل علينا ضابط برتبة نقيب له كرش عظيم وشعر كثيف طلب مني النزول ومعي حقيبة سـفري الحمراء! لأمر هام قيل لي أنه لن يستغرق سوى دقائق كما قال!! وطلب من سـائق الباص الرحيل!! أخذني النقيب بسـيارته الخاصة راجعاً لمسافة 40 كيلومتراً صوب حلب! وهناك سـلمني بكل هدوء نحو فرع من فروع المخابرات السورية يقع في حي سكني، وتلقفتني العناصر بترحابها المعهود!! وكانت حفلة ضرب واستقبال لم أعرف أسـبابها ولا دواعيها! ثم رميت في زنزانة لا يمكن إغلاق بابها إلا تحت وضعية (جلوس القرفصـاء)!! وكانت مليئة وعابرة بكل حشرات الأمة العربية المناضلة من (الصراصير) وحتى القمل ومشـتقاته!! بعد برهة وفي الظهيرة أخرجوني لساحة واسعة كانت غاصة بالمعتقلين من الشـباب السوري وقد منع علينا الكلام أو تبادل الهمســات وأمروني بالمشاركة في تفريغ الطعام القادم من مكان ما وهناك التقيت في حوار سـريع مع شاب سوري قال لي أنه مهندس ومعتقل بتهمة الانتماء لتنظيم الإخوان المسـلمين!! وهو هناك منذ شهور!! وتعوذت بالله من مصيري المجهول! أعادوني للزنزانــة القبر تحت الصفع والركل والإهانة ثم جاءني في المساء ضابط مخابرات قال لي بأنه لا يعرف التهمة الموجهة لي وكل ما يعرفه أنني مطلوب لجهاز المخــابرات في دمشق! وهناك ســأعرف كل الموضوع؟ وقد تكرم علي ذلك الضابط بجعل باب زنزانتي القبر مفتوحة لكي أستطيع النوم بمد رجلي خارجها!! وهو كرم لو تعلمون عظيم في مثل تلك الظروف!!.
في الصباح خصصوا لي عربة جيب مع سائقها ومرافق مسلح بالكامل وقيدوني بالأصفاد ورموني في ذلك الجيب في طريق العودة لدمشـق لتسـليمي للمخابرات هناك بعد أن صادروا من حقيبتي بعض الأشـياء وطلبوا مني الصمت وإلا... فيما لم يتحرشوا بالألف دولار التي كانت بحوزتي رغم أن أحدهم شـتمني بالقول: (شـو أخو شر... عندك دولارات ولاه.. يلعن دينك شو عرص)!!... المهم أنني كنت طيلة الطريق نحو دمشق مكبلاً ودون غــذاء ولا ماء حتى وصلنا في المساء للفرع الخارجي (279) [ أي فرع فلسطين] والذي أعرفه لأنه الفرع الذي يسلم موافقات السفر للأجانب والعرب القاطنين في دمشــق، أنزلوني بطريقة الكرم العربي المعروفة بالصفع والركل ثم حشروا رأسي في كيس من القمـاش وأدخلوني لزنزانة مظلمة طولها متر ونصف وعرضها متر تقع ضمن صف من الزنازين بلغت العشر عرفتها فيما بعد عن طريق رحلة الذهاب والعذاب اليومية للمراحيض!!، ومن غريب الصدف أنه في إحدى تلك الزنازين كان يقيم صديقي منذ أيام الدراســة في جامعة البصرة العراقية الشاعر والمحقق التراثي المعروف الأخ (جمال جمعة)!! وبتهمة سخيفة مشابهة لتهمتي رغم أنه هرب من العراق لرفضه الانضمام لحزب البعث البائد؟.
مما يؤلم أن فرع المخابرات العسكرية المسمى فرع فلسـطين، أسس لمحاربـة الجواسيس الصهاينة، وحماية الجيش السوري منهم، وكان يعرف بالفرع (279)، فرع المخابرات الخارجية، وقـد حولنا لـه عـدة مرات للحصول على إذن سـفر خارج سـوريا خلال السبعينات لما كنت مدرسـاً معـاراً إلى الجزائـر.
ومع حكم آل الأسـد تحول إلى مكان قـذر جداً ينافس سجن تدمر في قمـع الشعب السوري وقهـره وإذلالـه... ونحن اليوم مع أحد الأخـوة ذاق طعم التعذيب في فرع فلسطين، ونحمد الله الذي سـلمه وكتب لـه الحياة، ليكون شاهداً موثقاً للقهر الذي صبـه أزلام النظام الأسـدي على الشعب السوري.
ونظـراً لتفوق المخابرات العسكرية في النظام الأسدي في فنون التعذيب، التي سبق ذكرها في الموضوع السابق.... لذلك ترسـل المخابـرات الأمريكية (c.i.a) المعتقلين (الإسلاميين) خاصة إلى هذا الفرع، كتعاون اسـتخباراتي بين المخابرات العسكرية السورية، والمخابرات الأمريكية، كي يسـتخرج السوريون المعلومات من أدمغـة المعتقليـن، لأن السوريين صاروا خبـراء عالميين في التعذيب والتنكيل....
يقول الأخ (داود البصري) كما نشـر في موقع سوريا الحرة في (20/10/2006):
متممـاً ما قصـه علينا في الموضوع السابق بعد اعتقاله في نقطة مغادرة سوريا بين حلب وتركيا، وإعادته إلى دمشـق، ودخولـه في أحد تواتبيت (زنازين) فـرع فلسطين:
في فـرع فلسـطين:
ذات ليلة استيقظت وأنا في وضعية نوم القرفصاء اليومية على أصوات صراخ وجلبة عالية مجاورة لزنزانتي اتضح لي أنها ناجمـة عن حفلة تعذيب وضرب عنيفة للغايـة بحق معتقل مصـري يشتبه في تجسسه لصالح إسرائيل!! وقد تحدث الجلادون بقلق عن موته تحت التعذيب قبل إرساله لتحقيق موسع آخر في المخابرات العامـة؟ وقد ارتفع الصراخ فيما بينهم حول من تسـبب في قتله؟ ولكنه قد قتل على كل حال؟ ودون محاكمة وبمجرد تقرير قد يكون كيدياً؟[ وإن كان جاسوساً حقيقياً فقد قتلوه خدمـة للعدو الصهيوني، كي يموت وتموت معـه أسـراره التي من مصلحة العدو الصهيوني أن لاتنكشـف [...
ومن هنا تتبين قيمة الحياة البشـرية لدى جـلاوزة النظـام السـوري؟؟.
عذاب المراحيض !.
كان الذهاب لقضاء الحاجة الطبيعية اليوميـة في المراحيض لحظات حقيقية من العذاب المهين للشخصية الإنسانية، فصباح كل يوم كان يخصص لكل معتقل دقيقة واحدة فقط للتغوط والتبول والغسيل و أمام أنظار الجلادين الذين يتلذذون في سادية غريبة في الضرب بالعصا المطاطية الغليظة على رأس المعتقــل وهو يقضي حاجته وهو مطأطأ الرأس عند إخراجه من زنزانته لكي لا يرى المعتقلين في الزنازين الأخرى؟ أما من يعاني من الإسهال أو المشاكل المعوية الأخرى فإن مصيره أسود وحالته تثير الشفقة. فتصوروا أحوال معتقلين آخرين لا تعرف أحوالهم في سجون أشد سرية وتشدداً وعذاباً؟
غذاء... و حشرات؟
كان الغذاء اليومي في غاية الرداءة ممثلاً في شوربة ساخنة لا تحمل من مواصفات الشوربة أي شيء؟ والخبز كان أشبه بالصخر المخلوط بالتراب، مع حبات من (البطاطا) المعفنة التي لا يمكن وصفها؟ كانت وجبة يومية مخصصة للحشـرات قولاً وفعلاً؟
الإفـراج المعجـزة؟
بعد أربعة أسـابيع من العذاب والترقب وانتظار الأوامر من المخابرات العامة وصل أمر الإفراج المنتظر؟ وهو يوم لو تعلمون عظيم لأنه خروج من عالم الأموات أو عوالم النسيان والموت البطيء نحو الحرية ومعانقة نور الشمس من جديد وهي النعمة المفقودة لآلاف من الذين غيبهم نظام الموت البعثي السوري (الأسدي)، خلف أســوار مقابره السجنية الرهيبة، فقد صادف يوم إطلاق سراحي يوم (عرفة) لعام 1984 وتسنى لي لأول مرة منذ أربعة أسابيع قاسية تخيل حلم النوم على مخدة أو وســادة!! وتحقيق حلم النوم متمدداً بصورة كاملة؟ فضلاً عن إمكانية حلق شـعر ذقني الذي استطال بصورة مرعبة وكأن غيابي قد امتـد لدهور؟ وقبل أن أغادر المكان نهائياً ألقيت نظرة على غرفة التعذيب التي هي الممر والمدخل للزنازين!! وعاينت (دولاب الهوا) أي تلك العجلة المطاطية التي يحشر فيها المعتقل ثم يشبع ضرباً بطريقة تفنن بها حملة الرسـالة البعثيـة الخالدة؟ كما عاينت السلاسـل الحديدية ومعدات (الفلقة)!! وغيرها من وسائل التعذيب العربي الاشـتراكي (الأسـدي) المناضل قبل أن يلتقيني قائد المعتقل محذراً إياي من مغبة البوح أو الثرثرة عما شاهدت وسمعت ومقترحاً عليّ العمل معهم بصفة وكيل !! أي أنهم قد اقترحوا أن أكون جاسوساً لهم أنقل لهم أخبار المعارضـة العراقيـة أو أية أخبار ومعلومات قد تمر أمامي؟؟ وقد حددوا لي موعداً مع النقيب (عارف) وقتذاك لإكمال آلية التجنيد ودخول عالم المخابرات السورية الفسيح من خلال (الارتزاق الرخيص)!! وقد وعدتهم خيراً!! وبأنني سأكون عند حسن الظن؟ قبل أن أقرر الهروب التام من جمهورية الأسد السعيدة ومنذ تلك الأيام لم أر الشام وسوف لن أطأها ما دام في نظام الأسد عرق ينبض، وحتماً سأزور الشـام الحرة في القريب العاجـل؟... إنها جانب بسـيط من ذكريات معقدة ومتداخلة وعبر مراحل عديدة وحالات مخاض تاريخية متواصلة لا تؤكد سوى على أن ليل الظلم قصير مهما طالت أيامه، وأن دولة المخابرات السورية بكل رعبها وتاريخها الحافل ما هي إلا تابوت متحجر سترحل نحو العدم لا محالة وإن كل خطـوات التعويم ومحاولة إعادة التأهيل لن تنجح لأن الظلم مرتعه وخيم أولاً، ولأن تيار التـاريخ الـحر والصاعق لا يجامل القتلة مهما تفننوا في النفاق والانبطاح وسحق الأحرار، وسـيكون لأحرار الشـام صولاتهم القادمة.. ذلك هو وعد الحق، وتلك هي سنة التاريخ والخالق الكريم.. ولن تجدوا لسنته تبديلاً .
يقول التقرير: فيما يأتي تفاصيل التعذيب والمعاملة السيئة التي تجمعت لدى منظمة العفو الدولية خلال سنوات عديدة من السجناء والمحتجزين السابقين.. مع ملاحظة أن هذه الأنواع لم تستعمل كلها مرة واحدة، ومع سجين واحد.
1 - الضرب على جميع أقسام الجسم باللكم والصفع والركل والرفس.
2 - الدولاب: تعليق الضحية بشدها إلى دولاب مشدود في الجدار أو السقف وضربها (رجلاً أو امرأة) بالعصي والهراوات والكيبلات أو الأسواط.
3 - الفلقـة: الضرب على باطن القدمين (بالعصي أو الأسواط أو الكابلات حتى تتمـزق القـدمين، وتنزف منها الدمـاء، ومن ثم تتورم..
4 - بسـاط الريـح: شـد وثاق الضحية إلى قطعة خشب لها شكل الجسم البشري، ومن ثم ضربها (رجلاً أو امرأة) أو توجيه صدمة كهربائية.
5 - الشــبح: شـد وثاق الذراعين خلف الظهر، وتعليق الضحية (رجلاً أو امرأة) من ذراعيها الموثقتين أو القدمين، وتضرب بالعصا.
6 - العبـد الأسـود: شـد وثاق الضحية إلى آلـة متحركة عندما تتحرك تطلق سـيخاً معدنياً يدخل في مخرج (دبـر) الضحيـة.
7 - الكرسـي الألماني: كرسي معدني له أجزاء قابلة للحركة يشد عليها وثاق الضحية من اليدين والقدمين... يتجه مسند الكرسي الخلفي إلى الوراء فيسبب توسعاً كبيراً في العمود الفقري وضغطاً مؤلماً على عنق الضحية وأطرافها.
8 - الكرسي السوري: وهو تعديل أدخله خبراء التعذيب السوريون على الكرسي الألماني حيث أضيفت له شفرات معدنية على الأرجل الأمامية للكرسي في موضع شـد قدمي الضحية مسببة نـزفاً دموياً حاداً في رسـغ القـدم، وكاحله .
9 - استعمال وسائل محلية الصنع لحرق أجزاء من الجسم كالصدر أو الظهر، أو الأعضاء التناسلية، أو الأرداف أو الأقدام...
10 - الغســالة: طبل مغزلي أجوف يشبه حوض ماكينة الغسيل المحلية الصنع، حيث تجبر الضحية على مـد يـديه أو يديها إلى داخله حتى يدخل الذراعين كلهما مما يؤدي إلى سـحق الذراعين أو اليدين والأصابع.
11 - الحـرق: وضع قطعة من القطن أو الصوف مبللة بالنفط على مختلف مناطق الجسم ثم إشعالها، أو سكب النفط على قدمي الضحية وإشعالهما..
12 - ثـقب ظهر الضحية أو صدرها بقضيب معدني مدبب وساخن.
13 - إطفاء السجائر في الأجزاء الحساسة من الجسم، واستعمال الولاعات لحرق اللحى أو الشارب أو شعر أي منطقة في الجسم.
14 - استعمال الكهرباء في إي جزء حساس من الجسم بما في ذلك الأذنان والأنف واللسان والرقبة واليدان والأعضاء التناسلية والمخرج والقدمان.
15 - استعمال الأملاح والمواد القلوية (المحاليل الحامضية) مع جروح الضحية وحرقـها.
16 - تشريط وجـه الضحية الشفتين والأذنين والأنف، بسكين حادة أو موسى الحلاقة.
17 - إجبار الضحية على الوقوف حافية القدمين إلى الجدار ويداها موثوقتان فوق الرأس، وسحق القدمين ..
18 - النفـخ الموجـه إلى مناطق حساسة في الجسم، ومنها الوجـه.
19 - تعليق الضحية من اليدين والقدمين إلى عمود السرير أو الدرابزون وضربها (رجلاً أو امرأة).
20 - الفـروج: شـد الضحية إلى مزلاج دوار من الخشب يشبه شريحة الدوست وجعلها هدفاً للضرب بالعصي.
21 - تعليق الضحية من العنق بطريقة لاتكسر الفقرات.
22 - تعليق الضحية بمراوح السقف وضربهم وهي تدور.
23 - الاستلقاء بكامل الثياب في (بانيـو) ماء ليلة كاملة.
24 - صب المــاء الساخن من الدوش بشكل متوالي، ثم يعقبه ماء بارد جداً.
25 - قـرص الجلد أو لف الشعر بالكلابتين (البلايس).
26 - قلع أظافر اليدين والقدمين.
27 - الاغتصاب الجنسي أو الاعتداء على الحرمات وهتك العفـة.
28 - الجلوس فوق أعناق القناني أو دفع القناني أو العصي داخل الشرج والمستقيم.
29 - الوقـوف على رجـل واحـدة مـدة طويلـة جداً، أو الجري مع حمل أثقـال.
30 - إبقاء الأنوار الساطعة والضحايا في النوم لمدة أيـام.
31 - استعمال مكبرات الصوت لنقل الجلبة والضوضاء والموسيقى الصاخبة، وعويل ناس يتعذبون ويصرخون.
32 - العزل التام في زنزانة صغيرة مظلمة من غير اتصال مع أي إنسان لمدة أيام.
33 - تغطيس رأس الرجل أو المرأة في الماء حتى لحظة الاختناق.
34 - المكسالة: الاضطجاع على الظهر في مواجهة شفرة تتقدم نحو الضحية قبل أن تمس العنق مباشرة.
35 - تهديد الضحية بأحد القارب (رجلاً أو امرأة) كالتعذيب و الاغتصاب الجنسي أو بتر الأطراف.
36 - تعذيب سجناء آخرين بحضور الضحية وأمامها.
37 - التعـري أمام الجنس الآخر (رجلاً أو امرأة) مع الشتم.
38 - حـرمـان الضحية من النوم أو الطعام أو الماء أو الهواء النقي أو المرحاض أو المعالجة الطبية.
39 - التعليـق في السقف من اليدين.
فـرع فلسـطين:
ومما يؤلم أن فرع فلسطين، أسس لمحاربة الجواسيس الصهاينة، وحماية الجيش السوري منهم، ومع حكم آل الأسـد تحول إلى مكان قـذر جداً ينافس سجن تدمر في قمـع الشعب السوري وقهـره وإذلالـه...ونحن اليوم مع أحد الأخوة ذاق طعم التعذيب في فرع فلسطين، ونحمد الله الذي سـلمه وكتب لـه الحياة، ليكون شاهداً موثقاً للقهر الذي صبـه أزلام النظام الأسـدي على الشعب السوري.
ولهذا ترسـل المخابرات الأمريكية (C.I.A) المعتقلين (الإسلاميين) خاصة إلى هذا الفرع، كتعاون اسـتخباراتي بين المخابرات العسكرية السورية، والمخابرات الأمريكية، كي يسـتخرج السوريون المعلومات من أدمغـة المعتقليـن، لأن السوريين صاروا خبـراء عالميين في التعذيب والتنكيل.
يقول الأخ (داود البصري) كما نشـر في موقع سوريا الحرة في (20/10/2006( :
(إذا كان أنين أحرار سوريا والعرب من لبنانيين وفلسطينيين لا يصل لآذان أهل النفاق الدولي فإن لي شخصياً تجربة متواضعة حدثت لي منذ سنوات في سجون النظام السوري الرهيبة تؤكد مدى وحشية وقسوة ذلك النظام في التعامل مع شعبه ومع الآخرين من الذين تضعهم الأقدار في طريقه؟ لقد تحدثت التقارير الدولية عن زنازين بحجم التوابيت يقبع فيها المعتقلون لشهور ولربما سنوات! وقد عشت شخصياً تجربة العيش داخل إحدى تلك الزنازين لمدة شهر كامل خلال الفترة الواقعة بين 16 آب/ أغسطس و 15 أيلول/ سبتمبر 1984 وفي الفرع الخارجي القديم المرقم (279) والواقع في حي الروضة بالقرب من السفارة التركية والأمريكية! وكانت التهمة الموجهة لي وقتها بتدبير من مكتب شؤون العراق (البعث العراقي في سوريا) هي العمالة لصالح النظام العراقي؟؟؟؟؟ [ لذلك كتب الله له النجاة، فلم يتهم بالانتماء للإخوان المسلمين...] وهي تهمـة متهافتة وسخيفة ولكنها تقذف بمن يتهم بها خلف الشمس؟ وقد عايشت خلال تلك الفترة كل صنوف التعذيب والوحشية وتعايشت مع الأغبياء من العناصر الريفية والأميـة التي تسير المعتقل وتمارس بدائيتها المتوحشة فوق أجساد المعتقلين؟ منذ ذلك الوقت وكنت شـاباً صغيراً محدود التجربة وسليم النوايا أدركت مدى تفاهـة عالمنا العربي الذي تحكمه مثل تلك النماذج !! ووقتها فقط عرفت سر التفوق الإسرائيلي ونصرهم الدائم علينا، والسجن تجربة مرعبة ومروعة ولكن ماذا ستكون تلك التجربة لو أنك قضيت الشهور والليالي في زنزانات توابيتية طولها متر ونصف وعرضها متر واحد فقط لا غير؟ وبدون غطاء ولا فراش ولا مخـدة [ وسادة ] ولا أي شيء من ترف الحياة الدنيا؟ ولا تعرف الليل من النهار إلا من خلال الخروج لحفلات التعذيب السـادية حيث ترى الساعة المعلقة على الحائط وهي مزينة بصورة الرئيس القائد الفريق حافظ الأسد (وقتذاك)!!، إنها ذكريات مريرة لا زلت أحتفظ في ذاكرتي النشطة والحديديـة بكل تفاصيلها المرعبة والمرتسمة أمامي حتى كأنها حدثت بالأمـس القريب وليس قبل أكثر 22 عاماً بالتمام والكمال؟.
سياحة في قبور مخابرات دمشق!
في صيف عام 1984 وكنت قد مكثت في دمشق زمناً يسيراً منذ 8 كانون الثاني/ يناير حيث جئت مبعداً ومرحلاً من إحدى الدول العربية بتهمة النشاط المعادي لنظام البعث العراقي ! قررت السفر برا نحو مدينة استانبول التركية لمحاولة استكشاف آفاق الحصول على لجوء ما في أوروبا؟ كانت عدتي بسيطة شنطة واحدة (حمراء اللون) اشتريتها من أسواق (المرجة) ومبلغ ألف دولار حصلت عليه بطريق المساعدة من الأهل والأصدقاء، وكنت قد قضيت الشـهور السبعة المنصرمة من إقامتي الدمشقية بالعمل مع جماعات المعارضة العراقية في الجانب الإعلامي وكانت تجربة مؤلمة وفاشلة وطافحة بالألم (ولذلك قصة أخرى)!، قررت السفر لتركيا بعد أن استطعت الحصول على فيزا رغم جواز سفري العراقي المنتهية صلاحيته وحيث زورت التاريخ بيدي! وسافرت بالباص السياحي حيث انطلقنا في المساء لنتوقف فجراً في حلب ثم نتابع طريقنا نحو منفذ باب السلامة الحدودي.
الاعتـقال:
وفجأة أطل علينا ضابط برتبة نقيب له كرش عظيم وشعر كثيف طلب مني النزول ومعي حقيبة سـفري الحمراء! لأمر هام قيل لي أنه لن يستغرق سوى دقائق كما قال!! وطلب من سـائق الباص الرحيل!! أخذني النقيب بسـيارته الخاصة راجعاً لمسافة 40 كيلومتراً صوب حلب! وهناك سـلمني بكل هدوء نحو فرع من فروع المخابرات السورية يقع في حي سكني، وتلقفتني العناصر بترحابها المعهود!! وكانت حفلة ضرب واستقبال لم أعرف أسـبابها ولا دواعيها! ثم رميت في زنزانة لا يمكن إغلاق بابها إلا تحت وضعية (جلوس القرفصـاء)!! وكانت مليئة وعابرة بكل حشرات الأمة العربية المناضلة من (الصراصير) وحتى القمل ومشـتقاته!! بعد برهة وفي الظهيرة أخرجوني لساحة واسعة كانت غاصة بالمعتقلين من الشـباب السوري وقد منع علينا الكلام أو تبادل الهمســات وأمروني بالمشاركة في تفريغ الطعام القادم من مكان ما وهناك التقيت في حوار سـريع مع شاب سوري قال لي أنه مهندس ومعتقل بتهمة الانتماء لتنظيم الإخوان المسـلمين!! وهو هناك منذ شهور!! وتعوذت بالله من مصيري المجهول! أعادوني للزنزانــة القبر تحت الصفع والركل والإهانة ثم جاءني في المساء ضابط مخابرات قال لي بأنه لا يعرف التهمة الموجهة لي وكل ما يعرفه أنني مطلوب لجهاز المخــابرات في دمشق! وهناك ســأعرف كل الموضوع؟ وقد تكرم علي ذلك الضابط بجعل باب زنزانتي القبر مفتوحة لكي أستطيع النوم بمد رجلي خارجها!! وهو كرم لو تعلمون عظيم في مثل تلك الظروف!!.
في الصباح خصصوا لي عربة جيب مع سائقها ومرافق مسلح بالكامل وقيدوني بالأصفاد ورموني في ذلك الجيب في طريق العودة لدمشـق لتسـليمي للمخابرات هناك بعد أن صادروا من حقيبتي بعض الأشـياء وطلبوا مني الصمت وإلا... فيما لم يتحرشوا بالألف دولار التي كانت بحوزتي رغم أن أحدهم شـتمني بالقول: (شـو أخو شر... عندك دولارات ولاه.. يلعن دينك شو عرص)!!... المهم أنني كنت طيلة الطريق نحو دمشق مكبلاً ودون غــذاء ولا ماء حتى وصلنا في المساء للفرع الخارجي (279) [ أي فرع فلسطين] والذي أعرفه لأنه الفرع الذي يسلم موافقات السفر للأجانب والعرب القاطنين في دمشــق، أنزلوني بطريقة الكرم العربي المعروفة بالصفع والركل ثم حشروا رأسي في كيس من القمـاش وأدخلوني لزنزانة مظلمة طولها متر ونصف وعرضها متر تقع ضمن صف من الزنازين بلغت العشر عرفتها فيما بعد عن طريق رحلة الذهاب والعذاب اليومية للمراحيض!!، ومن غريب الصدف أنه في إحدى تلك الزنازين كان يقيم صديقي منذ أيام الدراســة في جامعة البصرة العراقية الشاعر والمحقق التراثي المعروف الأخ (جمال جمعة)!! وبتهمة سخيفة مشابهة لتهمتي رغم أنه هرب من العراق لرفضه الانضمام لحزب البعث البائد؟.
مما يؤلم أن فرع المخابرات العسكرية المسمى فرع فلسـطين، أسس لمحاربـة الجواسيس الصهاينة، وحماية الجيش السوري منهم، وكان يعرف بالفرع (279)، فرع المخابرات الخارجية، وقـد حولنا لـه عـدة مرات للحصول على إذن سـفر خارج سـوريا خلال السبعينات لما كنت مدرسـاً معـاراً إلى الجزائـر.
ومع حكم آل الأسـد تحول إلى مكان قـذر جداً ينافس سجن تدمر في قمـع الشعب السوري وقهـره وإذلالـه... ونحن اليوم مع أحد الأخـوة ذاق طعم التعذيب في فرع فلسطين، ونحمد الله الذي سـلمه وكتب لـه الحياة، ليكون شاهداً موثقاً للقهر الذي صبـه أزلام النظام الأسـدي على الشعب السوري.
ونظـراً لتفوق المخابرات العسكرية في النظام الأسدي في فنون التعذيب، التي سبق ذكرها في الموضوع السابق.... لذلك ترسـل المخابـرات الأمريكية (c.i.a) المعتقلين (الإسلاميين) خاصة إلى هذا الفرع، كتعاون اسـتخباراتي بين المخابرات العسكرية السورية، والمخابرات الأمريكية، كي يسـتخرج السوريون المعلومات من أدمغـة المعتقليـن، لأن السوريين صاروا خبـراء عالميين في التعذيب والتنكيل....
يقول الأخ (داود البصري) كما نشـر في موقع سوريا الحرة في (20/10/2006):
متممـاً ما قصـه علينا في الموضوع السابق بعد اعتقاله في نقطة مغادرة سوريا بين حلب وتركيا، وإعادته إلى دمشـق، ودخولـه في أحد تواتبيت (زنازين) فـرع فلسطين:
في فـرع فلسـطين:
ذات ليلة استيقظت وأنا في وضعية نوم القرفصاء اليومية على أصوات صراخ وجلبة عالية مجاورة لزنزانتي اتضح لي أنها ناجمـة عن حفلة تعذيب وضرب عنيفة للغايـة بحق معتقل مصـري يشتبه في تجسسه لصالح إسرائيل!! وقد تحدث الجلادون بقلق عن موته تحت التعذيب قبل إرساله لتحقيق موسع آخر في المخابرات العامـة؟ وقد ارتفع الصراخ فيما بينهم حول من تسـبب في قتله؟ ولكنه قد قتل على كل حال؟ ودون محاكمة وبمجرد تقرير قد يكون كيدياً؟[ وإن كان جاسوساً حقيقياً فقد قتلوه خدمـة للعدو الصهيوني، كي يموت وتموت معـه أسـراره التي من مصلحة العدو الصهيوني أن لاتنكشـف [...
ومن هنا تتبين قيمة الحياة البشـرية لدى جـلاوزة النظـام السـوري؟؟.
عذاب المراحيض !.
كان الذهاب لقضاء الحاجة الطبيعية اليوميـة في المراحيض لحظات حقيقية من العذاب المهين للشخصية الإنسانية، فصباح كل يوم كان يخصص لكل معتقل دقيقة واحدة فقط للتغوط والتبول والغسيل و أمام أنظار الجلادين الذين يتلذذون في سادية غريبة في الضرب بالعصا المطاطية الغليظة على رأس المعتقــل وهو يقضي حاجته وهو مطأطأ الرأس عند إخراجه من زنزانته لكي لا يرى المعتقلين في الزنازين الأخرى؟ أما من يعاني من الإسهال أو المشاكل المعوية الأخرى فإن مصيره أسود وحالته تثير الشفقة. فتصوروا أحوال معتقلين آخرين لا تعرف أحوالهم في سجون أشد سرية وتشدداً وعذاباً؟
غذاء... و حشرات؟
كان الغذاء اليومي في غاية الرداءة ممثلاً في شوربة ساخنة لا تحمل من مواصفات الشوربة أي شيء؟ والخبز كان أشبه بالصخر المخلوط بالتراب، مع حبات من (البطاطا) المعفنة التي لا يمكن وصفها؟ كانت وجبة يومية مخصصة للحشـرات قولاً وفعلاً؟
الإفـراج المعجـزة؟
بعد أربعة أسـابيع من العذاب والترقب وانتظار الأوامر من المخابرات العامة وصل أمر الإفراج المنتظر؟ وهو يوم لو تعلمون عظيم لأنه خروج من عالم الأموات أو عوالم النسيان والموت البطيء نحو الحرية ومعانقة نور الشمس من جديد وهي النعمة المفقودة لآلاف من الذين غيبهم نظام الموت البعثي السوري (الأسدي)، خلف أســوار مقابره السجنية الرهيبة، فقد صادف يوم إطلاق سراحي يوم (عرفة) لعام 1984 وتسنى لي لأول مرة منذ أربعة أسابيع قاسية تخيل حلم النوم على مخدة أو وســادة!! وتحقيق حلم النوم متمدداً بصورة كاملة؟ فضلاً عن إمكانية حلق شـعر ذقني الذي استطال بصورة مرعبة وكأن غيابي قد امتـد لدهور؟ وقبل أن أغادر المكان نهائياً ألقيت نظرة على غرفة التعذيب التي هي الممر والمدخل للزنازين!! وعاينت (دولاب الهوا) أي تلك العجلة المطاطية التي يحشر فيها المعتقل ثم يشبع ضرباً بطريقة تفنن بها حملة الرسـالة البعثيـة الخالدة؟ كما عاينت السلاسـل الحديدية ومعدات (الفلقة)!! وغيرها من وسائل التعذيب العربي الاشـتراكي (الأسـدي) المناضل قبل أن يلتقيني قائد المعتقل محذراً إياي من مغبة البوح أو الثرثرة عما شاهدت وسمعت ومقترحاً عليّ العمل معهم بصفة وكيل !! أي أنهم قد اقترحوا أن أكون جاسوساً لهم أنقل لهم أخبار المعارضـة العراقيـة أو أية أخبار ومعلومات قد تمر أمامي؟؟ وقد حددوا لي موعداً مع النقيب (عارف) وقتذاك لإكمال آلية التجنيد ودخول عالم المخابرات السورية الفسيح من خلال (الارتزاق الرخيص)!! وقد وعدتهم خيراً!! وبأنني سأكون عند حسن الظن؟ قبل أن أقرر الهروب التام من جمهورية الأسد السعيدة ومنذ تلك الأيام لم أر الشام وسوف لن أطأها ما دام في نظام الأسد عرق ينبض، وحتماً سأزور الشـام الحرة في القريب العاجـل؟... إنها جانب بسـيط من ذكريات معقدة ومتداخلة وعبر مراحل عديدة وحالات مخاض تاريخية متواصلة لا تؤكد سوى على أن ليل الظلم قصير مهما طالت أيامه، وأن دولة المخابرات السورية بكل رعبها وتاريخها الحافل ما هي إلا تابوت متحجر سترحل نحو العدم لا محالة وإن كل خطـوات التعويم ومحاولة إعادة التأهيل لن تنجح لأن الظلم مرتعه وخيم أولاً، ولأن تيار التـاريخ الـحر والصاعق لا يجامل القتلة مهما تفننوا في النفاق والانبطاح وسحق الأحرار، وسـيكون لأحرار الشـام صولاتهم القادمة.. ذلك هو وعد الحق، وتلك هي سنة التاريخ والخالق الكريم.. ولن تجدوا لسنته تبديلاً .
????- زائر
مواضيع مماثلة
» بالتفاصيل هام: سجين سعودي في سوريا،فرع فلسطين السياسي لاتسمع فيه غير البكاء والتعذيب
» برسم الخدمة يا عرب .. ايران ستحرر فلسطين!!
» 118 اتحاداً ومركزاً ومؤسسة وجمعية مع أكثر من 500 شخصية في فلسطين ينددون بالهجوم على أشرف
» برسم الخدمة يا عرب .. ايران ستحرر فلسطين!!
» 118 اتحاداً ومركزاً ومؤسسة وجمعية مع أكثر من 500 شخصية في فلسطين ينددون بالهجوم على أشرف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة يناير 24, 2014 2:53 am من طرف rateeb z salha
» 'نيويورك تايمز': واشنطن ترى أن الملوك في الشرق الأوسط سيحافظون على مناصبهم وأرجحية السقوط للرؤساء
الجمعة يناير 10, 2014 9:03 am من طرف rateeb z salha
» تعالي الاصوات المطالبة بقيام ملكية دستورية بالسعودية... وقلق رسمي من امتداد الاحتجاجات بالعالم العربي للمملكة
الجمعة يناير 10, 2014 8:53 am من طرف rateeb z salha
» :::::: ماهي الماسونيه ؟ :::::::
الجمعة يناير 10, 2014 8:36 am من طرف rateeb z salha
» معاهدة التطبيع مع اسرائيل تفاصيل مثيرة لم تقرأها من قبل!!
الجمعة يناير 10, 2014 8:16 am من طرف rateeb z salha
» معنى كلمه بيبسى؟؟؟؟؟؟
الثلاثاء نوفمبر 26, 2013 7:40 am من طرف rateeb z salha
» طــــــــــــــــــــيرسمعته!!!!
الأحد نوفمبر 24, 2013 8:59 am من طرف rateeb z salha
» السلاح النووي الإسرائيلي... خيار شمشون
الجمعة نوفمبر 22, 2013 5:32 pm من طرف rateeb z salha
» وائل الخلف : دراسات في فكر معمر القذافي ! القذافي دليل قاطع على انعدام الوعي لدى الشعوب العربية !!
الأربعاء نوفمبر 20, 2013 5:05 pm من طرف rateeb z salha
» شذوذ العلماء ...!!!؟
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 5:34 pm من طرف rateeb z salha
» الهدوء الجذاب ..!!!
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 5:28 pm من طرف rateeb z salha
» ---من أنا ؟---هام جدّا نصيحة أن تُتِموا قراءة هذا المقال
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 5:19 pm من طرف rateeb z salha
» قراءة في تاريخ القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور الى اليوم
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 9:48 am من طرف rateeb z salha
» ::::من بنى الأزهر الشريف::::
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 9:34 am من طرف rateeb z salha
» وفاة عبدالحليم خدام في باريس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 9:22 am من طرف rateeb z salha
» ثروات الديكتاتوريين , ثروة القذافي 82 مليار دولار وبن علي 5 مليار (نقطه في بحر القذافي)
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 9:15 am من طرف rateeb z salha
» هام جدا ... هام جدا ... أقرأ هذا الموضوع للضرورة
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 9:03 am من طرف rateeb z salha
» خمينية ايران وثورات العرب !!!!!!!!!!!!!!
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 12:23 am من طرف rateeb z salha
» مايدور في الآفق00000
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 12:09 am من طرف rateeb z salha
» المكانة الاجتماعية للمعلم في المجتمع المعاصر
الإثنين نوفمبر 11, 2013 11:51 pm من طرف rateeb z salha
» إسرائيل تأسف لرحيل "زين العابدين" وتصفه بأكبر الداعمين لسياستها "سراً" فى المنطقة.. والتليفزيون الإسرائيلى يصف هروبه بـ "دراما" سطرها التاريخ.. وصحف تل أبيب: بعض الرؤساء العرب ينتظرون مصير بن على
الإثنين نوفمبر 11, 2013 9:10 am من طرف rateeb z salha
» ثعلب اليمن...الى اين!!!!!
السبت نوفمبر 09, 2013 7:12 am من طرف rateeb z salha
» عاملة منازل تتعرض للحرق من قبل كفيلها بالمكواة الكهربائية
السبت نوفمبر 09, 2013 7:04 am من طرف rateeb z salha
» الوليد بن طلال .. يحـذر!
السبت نوفمبر 09, 2013 7:00 am من طرف rateeb z salha
» دعاء ابكى الشيطان
الجمعة نوفمبر 08, 2013 3:24 am من طرف rateeb z salha
» ليكم إلبعض الغرائب عن أسرار جمال المرأة، من العصور القديمة
الجمعة نوفمبر 08, 2013 3:04 am من طرف rateeb z salha
» ما مصير الأمة العربية!!!!
الثلاثاء نوفمبر 05, 2013 3:38 pm من طرف rateeb z salha
» اشرف المقداد يعرض معلومات بمئة الف دولار عن الثوره السوريه
الخميس مايو 31, 2012 12:33 am من طرف Admin
» الفرق بين اقتصاد ايران ودول الخليج
الأحد مارس 04, 2012 12:11 am من طرف سعد الدهان
» لتجنب الافلاس.. صاحب مقهى يعطي لزبائنه حرية تحديد السعر!
الأحد مارس 04, 2012 12:03 am من طرف سعد الدهان
» قراءة مؤثرة
السبت مارس 03, 2012 11:55 pm من طرف سعد الدهان
» الحجامة والاحاديث الصحيحة عليها
الجمعة فبراير 24, 2012 7:51 am من طرف سعد الدهان
» المفهوم الحقيقي للديمقراطية في ظل أحكام الشريعة الإسلامية
الخميس فبراير 16, 2012 3:33 am من طرف سعد الدهان
» سبحان الله العظيم هذا من أعجب ما قرأت في الإنترنت!! عجيب !!!
الأحد فبراير 12, 2012 6:15 am من طرف سعد الدهان
» الاتحاد الأوربي يدين موجة الاعتقالات وأحكام الإعدام في إيران كاترين اشتون
الجمعة فبراير 03, 2012 4:03 am من طرف علي قاسمي
» مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: سكان أشرف «طالبو اللجوء» رسميًا وحالتهم مثار قلق
الجمعة فبراير 03, 2012 4:02 am من طرف علي قاسمي
» النظام الإيراني يطلب من الأسد تحرير أفراد حرسه بقصف حمص
الإثنين يناير 30, 2012 5:31 am من طرف علي قاسمي
» رسالة 89 نائبًا أمريكيًا إلى أوباما دعمًا للعقوبات المفروضة على النظام الإيراني
الإثنين يناير 30, 2012 5:30 am من طرف علي قاسمي
» حفل تأبين للمجاهدين الشهيدين في طهران في ذكرى استشهادهما
الإثنين يناير 30, 2012 5:29 am من طرف علي قاسمي
» مؤتمر في برلين تحت شعار «الحماية الدولية لسكان مدينة أشرف» بخطاب الرئيسة رجوي
الإثنين يناير 30, 2012 5:28 am من طرف علي قاسمي
» اللجنة الدولية للبحث عن العدالة تحذر الامم المتحدة من اقامة الحكومة العراقية سجنا لسكان اشرف في معسكر ليبرتي
الإثنين يناير 23, 2012 9:36 pm من طرف علي قاسمي
» السيدة رجوي ترحب بقرار مجلس وزراء الاتحاد الأوربي مطالبة بالتنفيذ العاجل للعقوبات الشاملة المفروضة على النظام الإيراني
الإثنين يناير 23, 2012 9:34 pm من طرف علي قاسمي
» الاتحاد الأوروبي .. العقوبات الإضافية تستهدف مصادر تمويل البرنامج النووي
الأحد يناير 22, 2012 4:57 am من طرف علي قاسمي
» المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يؤيد فرض عقوبات جديدة على ايران
الأحد يناير 22, 2012 4:56 am من طرف علي قاسمي
» دعوة بباريس لتأمين معسكر أشرف الجزيرة نت
الأحد يناير 22, 2012 4:55 am من طرف علي قاسمي
» لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية تمتنع منذ 3 أسابيع من تسليم جثة السيدة «زهراء حسيني مهر صفة» بعد وفاتها في مستشفى ببغداد
الأربعاء يناير 18, 2012 6:37 pm من طرف علي قاسمي
» الأمير تركي الفيصل: على القيادة الإيرانية الكف عن التدخل في شؤون دول الخليج الداخلية الأمير تركي الفيصل
الأربعاء يناير 18, 2012 6:36 pm من طرف علي قاسمي
» تشديدا للحصار على أشرف
الأربعاء يناير 18, 2012 6:34 pm من طرف علي قاسمي
» إيران تدعو السعودية إلى مراجعة تعهدها بزيادة إنتاجها النفطي
الأربعاء يناير 18, 2012 6:33 pm من طرف علي قاسمي
» محاميا وحقوقيا يطالبون بالغاء نقل سكان معسكر اشرف الى مخيم
الأربعاء يناير 18, 2012 6:30 pm من طرف علي قاسمي
» اللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن أشرف: الحكومة العراقية تعمل لجعل مخيم ليبرتي سجناً لسكّان أشرف سيد احمد غزالي رئيس اللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن أشرف ورئيس الحكومة الجزائرية الأسبق
الخميس يناير 12, 2012 9:56 pm من طرف علي قاسمي
» وكالة أنباء «هيرانا» الإخباري الإيراني 9/1/2012
الخميس يناير 12, 2012 9:55 pm من طرف علي قاسمي
» لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية تمتنع منذ 3 أسابيع من تسليم جثة السيدة «زهراء حسيني مهر صفة» بعد وفاتها في مستشفى ببغداد
الثلاثاء يناير 10, 2012 8:45 am من طرف علي قاسمي
» وزير الخارجية الهولندية: المشروع النووي للنظام الإيراني هو أكبر قلق للمجتمع الدولي وزير الخارجية الهولندي أوري روزن تال
الثلاثاء يناير 10, 2012 8:44 am من طرف علي قاسمي
» مقتطفات من كلمات متكلمين أمام مؤتمر باريس الدولي دفاعًا عن أشرف اعتيادي
الثلاثاء يناير 10, 2012 8:43 am من طرف علي قاسمي
» مؤتمر باريس - ازمة أشرف الإنسانيه
الثلاثاء يناير 10, 2012 8:42 am من طرف علي قاسمي
» فی الأیام الأولی من العام المیلادی الجدید إعدام 23 سجينًا ووضع 11 آخرين على عتبة الإعدام في إيران
الجمعة يناير 06, 2012 4:20 am من طرف علي قاسمي
» اتفاق مبدئي أوروبي لحظر شراء النفط الإيراني الشرق الاوسط 5/1/2012
الجمعة يناير 06, 2012 4:16 am من طرف علي قاسمي
» ماذا تفعل إيران في العراق؟ إبراهيم الزبيدي
الخميس يناير 05, 2012 5:13 am من طرف علي قاسمي
» لماذا مصرين على استهداف مخيم اشرف زينب أمين السامرائي
الخميس يناير 05, 2012 5:12 am من طرف علي قاسمي
» 20120103 - DENGUBAS هةوالَ ----
الخميس يناير 05, 2012 5:11 am من طرف علي قاسمي
» السيدة رجوي تشيد بالتعامل الإنساني للوزيرة كلينتون مع أمن وسلامة سكان أشرف وتعرب عن شكرها لمساعي الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص والمفوض السامي للاجئين والبارونة إشتون
السبت ديسمبر 31, 2011 7:56 pm من طرف علي قاسمي
» احمد العلواني يصف قصف مخيم أشرف بصواريخ كاتيوشا بأنه «تصرف لاأخلاقي» بغداد ـ نينا
السبت ديسمبر 31, 2011 7:55 pm من طرف علي قاسمي
» 400 من سكان أشرف يعلنون للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وممثل السفارة الأمريكية عن استعدادهم للانتقال إلى مخيم ليبرتي بسياراتهم وممتلكاتهم المنقولة يوم 30 كانون الأول
السبت ديسمبر 31, 2011 7:54 pm من طرف علي قاسمي
» بيان 187- رؤية النظام الإيراني في إخراج مجاهدي خلق احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 187
الإثنين ديسمبر 26, 2011 6:15 pm من طرف علي قاسمي
» بيان 189-الهدف من إطلاق صواريخ كاتيوشا على أشرف احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 189
الإثنين ديسمبر 26, 2011 6:14 pm من طرف علي قاسمي
» عاجل جدا..أميركا تدعم حلا لمعسكر أشرف الجزيرة نت 26/12/2011
الإثنين ديسمبر 26, 2011 6:13 pm من طرف علي قاسمي
» عاجل عاجل العمل المستعجل - بيان العفو الدولية حول النقل من أشرف
السبت ديسمبر 24, 2011 6:34 pm من طرف علي قاسمي
» بارزاني: مذكرة اعتقال الهاشمي قرار سياسي ومبادرة لعقد اجتماع للكتل السياسية مسعود بارزانی رئیس إقلیم کردستان العراق
السبت ديسمبر 24, 2011 6:31 pm من طرف علي قاسمي
» لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية تمتنع منذ 3 أسابيع من تسليم جثة السيدة «زهراء حسيني مهر صفة» بعد وفاتها في مستشفى ببغداد مجاهدة الشعب «زهراء حسینی مهر صفة»
السبت ديسمبر 24, 2011 6:30 pm من طرف علي قاسمي