(عبدالرحمن الخضر) شبح يراود ابناء منطقة جروان في دير الزور الاستغلال البشع للسلطة من قبل اعضاء في حزب البعث في المحافظات السورية

(عبدالرحمن الخضر) شبح يراود ابناء منطقة جروان في دير الزور
الاستغلال البشع للسلطة من قبل اعضاء في حزب البعث في المحافظات السورية
الى :
فرع الامن السياسي
فرع الامن العسكري
شعبة المخابرات العامة
مكتب الامن – التابع لماهر الاسد – المزه
الافرع:
294 \4 و 293 وفرع فلسطين وفرع المنطقة وفرع البادية فرع المداهمات وفرع التحقيق بالحرس الجمهوري و سرية الاعدام.
القيادة العامة لحزب البعث


نتوجه لعرض موضوع خطير تغلغل في صفوف المجتمع السوري الذي يكدح من اجل لقمة العيش , ونعرض هنا عددا من الجرائم التي ارتكبها هذا الشخص بحق ابناء منطقته الذين يعملون بالفلاحة و رعي الماشية , ويسعون من اجل العيش الكريم في ضل المبادئ القبلية والعشائرية التي تحكم مسير حياتهم .
وبكلمة اخرى , هم اناس طيبين يعيشون حياة بسيطة خاليه من الفساد والحقد والغل , وكي نضع القارئ في الصورة المناسبة التي يجب ان يكوُنها عن تلك المنطقة التي نتحدث عنها فان الكهرباء قد وصلتهم في عام 1997 , وهذا مثال نضربه لتعريف القارئ بمبدئ البساطة التي يعيشونها .
ومعظم سكان هذه المنطقة يعمل بسقي الارض او الرعي والقسم الكبير منهم الان هاجر الى خارج المحافظة , أي الى محافظات اخرى كاللاذقية او الى لبنان طلبا للرزق والعيش الكريم .
وهذه المنطقة تقع في دير الزور , وتبعد عن مركز المدينة 90 كيلومتر باتجاه الشمال الشرقي لمدينة دير الزور وهي تتبع لناحية الكسرة وتسمى هذه القرية (قرية جروان) , ويحيط بها عدد كبير من القرى والتجمعات السكانية التي تتبع لهذه القرية التي تعتبر هي المركز الرئيسي بالمنطقة .
تدور احداث القصة عن شخص يدعى (عبدالرحمن الخضر) والدته دلال الحسن – مواليد جروان 1973 , ومن حيث التعليم فانه يحمل الشهادة الاعدادية , وقدم اكثر من 5 مرات للحصول على شهادة الثانوية العامة ولكنه ينسحب من الامتحان في المادة الثانية او الثالثة بسبب اعتماده على الغش والواسطة, وان المراقبين لا يسمحون له بذلك بسبب كرههم له ,
لأنه معروف بالمنطقة بسبب جرائمه التي يرتكبها بحق ابناء منطقته وابناء دير الزور بشكل عام.

اتم خدمته العسكرية في فرع المخابرات العسكري في دير الزور , انتسب الى حزب البعث , لسبب واحد , لزيادة نفوذه بالمنطقة وتسيير اموره بالشكل الذي يريد واستغلال الناس تحت اسم حزب البعث وانه بعثي لا يستطيع احد ان يساله , وتجدر الاشارة الى انه لا يعلم وليس لديه أي فكره عن ماهية حزب البعث ولا عن الافكار التي يلتزم بها او يناضل من اجلها الحزب , ولكن هذا الشخص تهمه المصلحة المادية وقد اختار هذا الطريق من اجل تحقيق أهدافه ومصالحه , ويمتاز هذا الشخص بطمع وجشع شديد , ولا يهمه أي شيء في حياته سوى الحصول على المادة وباي طريقة كانت .
تدرج في حزب البعث , كون المنطقة التي يعيش فيها لا يوجد بها الكثير من حملة الشهادات الدراسية لاشتغال ابناء المنطقة بالعمل من اجل كسب العيش , واصبح رئيس الفرقة الحزبية , واصبح على تواصل مع كافة رؤساء الافرع الامنية في دير الزور , والتي يخشاها كل الشعب السوري على حدا سواء .
واصبح مندوبا لفرع الامن السياسي وفرع الامن العسكري, ويقوم بشكل يومي بتزويد الافرع الامنية بمعلومات 80% منها كاذبة وكيديه يستخدمها كأسلوب ضغط على ابناء المنطقة , مما ادى الى كرهه من قبل جميع ابناء المنطقة بشكل خاص ومن جميع ابناء قبيلة البكارة التي تسكن هذه المنطقة بشكل عام .
اصبح الناس يخشونه بسبب انعدام ضميره , ومعرفته برؤساء الافرع الامنية أي ان أي تقرير يكتبه هذا الشخص فانة مصدق , وفي هذه الحالة فان الشخص المذكور بهذا التقرير فانه يصبح في خبر كان , اضف الى ذلك بانه مكروه من جميع اخوته وتمنون موته , وحسب التقاليد العشائرية , فانه جلب العار لهم بسبب ظلمه للناس , وقد تزوج اكثر من مره وفي كل مره يتزوج فتاة ويأخذ اموالها من ذهب وغيره ويطلقها , الى ان استقر به المطاف وتزوج من( كنده الابراهيم) ولسوء الحظ فهي نسخه عنه وامراه تمتاز بالوقاحة وقلة الادب.
قد يتساءل البعض لماذا ابناء منطقته يسكتون على هذا الجرائم ؟
الجواب : ان ابناء المنطقة بسطاء وفقيرين بحيث لا يستطيع احد ان يدخل معه باي صدام لدى الافرع الامنية , ناهيك عن تكوينه ثروه كبيره غير مشروعه يستخدمها وقت الحاجة في الرشوة .
جزء من الاعمال التي يقوم بها :
1- استغلال حزب البعث من اجل مصالح شخصية.
2- صرف النفوذ , وذلك عن طريق دفع الرشاوى والتوسط لأي شخص للحصول على وظيفة او لحل مشكله لدى الدولة مقابل دفع مبلغ من المال.
3- وظف نفسه وهو جالس في المنزل, في محطة ضخ النفط في قرية( صباح الخير) التي تبعد 2 كيلومتر غرب قرية جروان التي يسكنها, والسيطرة على المحطة بشكل كامل من خلال استلام سيارة تابعة للمحطة بشكل دائم , وبيع قسائم البنزين والمازوت المسروقة من المحطة , ناهيك عن الرواتب التي يقبضها والحوافز وبدل السكن والمواصلات , وهو جالس بالمنزل .
4- قيامه بتوظيف زوجته بشكل صوري (كنده الابراهيم) وحصولها على راتب وهي لا تملك أي مؤهل علمي , وحصولها على الراتب من دون تعب , وقد قام بإصدار امر اداري بتعيينها في الوحدة الارشادية في القرية في حين ان الاف الشبان العاطلين عن العمل يبحثون عن عمل يسدون به جوعهم .
5- توظيف شقيقته بنفس الطريقة , ويجدر الاشارة الى ان اخته لا تحصل على أي شيء من راتبها, حيث انه يستولي على الراتب بشكل كامل , وان هذه الوظائف صورية فقط على الورق , وفي نهاية الشهر يذهب ويستلم الرواتب التي تتجاوز 50 الف ليره شهريا, في حين ان ابناء المنطقة يتضورون جوعا .
6- بناءه بيت عصري كبير في القرية من اموال السلب والنهب , مفروش بشكل جيد وتكييف مركزي وهذا يعتبر حالة شاذه في منطقة نائيه كهذه .
7- اخذ رشوه قيمتها 50 خمسين الف ليره من المدعو( حمد الشبوط ) من اجل ان يجعل الشركة الحكومية المسؤولة عن تزفيت الطرق بان تمد زفت الى بيت حمد الشبوط الكائن 3 كيلومتر غرب جروان وهو معروف في المنطقة , كون ان هذه الخدمات تقدمها الشركة على نفقة الدولة .
8- قبض مبلغ 5000 خمسة الاف ليرة سوريه عن كل شخص يريد ان يحفر بئرا ارتوازية في المنطقة , وكون حفر الابيار قد منع من قبل الحكومة فانه يأخذ هذا المبلغ من اجل السكوت عنه , أي ان لا يرفع به تقرير الى الافرع الأمنية بانه قام بذلك.
9- بيع اسلحة الى تجار عراقيين يأتون الى المنطقة سرا من اجل شراء السلاح وانه يفتخر علنا بانه يدعم (المجاهدين) في العراق (حسبما يسميهم),
حيث ان هذه الاعمال الارهابية تشكل خطرا على ارواح اخواننا في العراق.

10- المتاجرة بالعملة السورية المزورة وبشكل سري بالمنطقة بالتعاون مع تاجر من الزبداني يحظر له هذه العملة ليقوم بترويجها , مستغلا جهل ابناء المنطقة بها, ونفوذه لدى الافرع الامنية في دير الزور, أي انه لا يخشى من المساءلة وانه مدعوم.
11- يجبر ابناء المنطقة على دفع اتاوة له في حال ان أي احد منهم احتاج أي شيء من قسم الشرطة التابع للقرية .
12- بيع رؤوس حفر سرقت من شركة الفرات للنفط عن طريق اخ له يعمل بالفرات كسائق , وقام ببيعها لتجار عراقيين قاموا بتهريبها الى العراق , وقام ببيعها بمبلغ زهيد( 3 مليون ليره ) حيث ان قيمتها تصل الى( 12 مليون ليره سورية) .
13- التجني على أي شخص يقف في طريقة فان لم تكن معه فانت ضده , بدون ان يرحم او يعطف , وحتى لو كنت محتاج لشي وعليك ان تدفع رشوه , ولا تملك مال كي تدفعها , فانه لا يقبل بتنفيذ أي شيء حتى تحضر المبلغ .

هذا قليل مما حضرني الان عن هذا الشخص ,الذي استغل ابناء شعبه وابناء منطقته وشوه الصورة التي ينتمي اليها كما يدعي وتسبب بكره الشعب للحكومة في المنطقة التي يعيش بها وكره حزب البعث ايضا , حيث ان معظم ابناء المنطقة يقولون اذا كان هذا ابن الحكومة هكذا فمن المؤكد ان الحكومة كذلك ايضا .
هذه المعلومات اكيدة 100% ويمكن التأكد منها من خلال السؤال عنه بشكل سري في المنطقة , لان الناس يخافون من نفوذه وقد يخشى الكثير منهم التصادم معه.