الرئيسية
أحدث الصورعدد زوار الموقع لهذا اليوم
.: عدد زوار الموقع اليوم :.
مواضيع مماثلة
بحـث
ads
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 823 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو jomard فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1752 مساهمة في هذا المنتدى في 1510 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
| علي قاسمي - 883 |
| |||
| Admin - 370 |
| |||
| غضب الصحراء - 217 |
| |||
| ahmedakari - 96 |
| |||
| Iman - 79 |
| |||
| سعد الدهان - 62 |
| |||
| rateeb z salha - 27 |
| |||
| انوثة ناعمة - 26 |
| |||
| حمدالزئـــــــر - 19 |
| |||
| shadia - 16 |
|
المواضيع الأخيرة
أزمات السيد المالكي
صفحة 1 من اصل 1
أزمات السيد المالكي
من طرف علي قاسمي الأربعاء أكتوبر 26, 2011 7:26 pm
محمدواني
لم يعد بين العراق وبين الانحدار للكارثة غير "فركة كعب"، مجرد اثارة بسيطة للنوازع العرقية المتهيجة "اصلا"كفيلة باحراق الاخضر واليابس، وقلب البلد رأسا على عقب، وقد بدأت اولى شرارتها بالظهور من خلال اثارة ازمة سياسية كبيرة"مفتعلة"حول رفع العلم الكردي في المناطق المتنازع عليها الذي تعتبره حكومة المالكي عملا مخالفا للدستور العراقي يجب انزاله ولو بالقوة، بينما يراه الجانب الكردي عملا دستوريا ولاغبار على مشروعيته، مادامت قضية تلك المناطق"المشتركة"معلقة ولم تحسم بعد ومازالت الحكومة تتلكأ في معالجتها، وازاء موقف الحكومة العراقية المتشدد حيال العلم الكردي واصرار"المالكي" على انزاله بالقوة، خرج الاف الاكراد من مدينة"خانقين" في تظاهرة حاشدة تنديدا وتحديا للقرار، فيما انضم حجاج الاكراد الوافدين الى بيت الله الحرام الى اخوانهم المحتجين وقرروا في خطوة غير مسبوقة رفع العلم الكردي في جبل عرفات.
هذه الازمة من بين مئات الازمات"اليومية" التي يعاني منها العراق، كل ازمة تخلف ازمة اخرى العن واكبر، والمفارقة ان كل تلك الازمات سواء القديمة او الجديدة لم تحل بعد على الرغم من اللجان الكثيرة التي شكلت لهذا الغرض، فالمشكلة العراقية الاساسية لا تعالج باللجان الفشلة التي لا تهش ولا تنش، بل من خلال اعادة الثقة وتصفية النفوس بين العراقيين..
البلد الذي كان يروي حكايات الف ليلة وليلة الممتعة للعالم وتنسيهم مشاكلهم اليومية القاسية، اصبح بلد الف ازمة وازمة، يصدر الارهاب والفزع للعالم، لايمر يوم دون ان تحدث فيه ازمة، اوتثير فيه مشكلة من النوع الثقيل، منذ ان تولى" المالكي"رئاسة الحكومة، والمصائب تترى على رؤوس العراقيين مثل المطر ؛ لم يهدأ الرجل لحظة واحدة، كل يوم يثير مشكلة مع احد، ويضع البلاد على اعتاب ازمة جديدة، ازمته المريرة مع"القائمة العراقية"وصراعه العبثي مع زعيمها "اياد علاوي"لم تنتهي بعد، تلاها ازمة مع "الهاشمي"و"صالح المطلك"بسبب هيئة المسائلة والعدالة ومن قبلها مع هيئة اجتثاث البعث، وطرد المئات من الكفاءات العلمية في الجامعات بحجة شمولهم بقوانين المسائلة والعدالة، ومن قبل حربه مع زعيم التيار الصدري"مقتدى الصدر"بسبب المال والسلطة وأزمة جديدة مع"النجيفي" بسبب دعوته لاقامة اقاليم للمحافظات السنية التي تعتبر حق مشروع كفله الدستور، وازمة بسبب معسكر"اشرف"و ازمة مع المسرحي والفنان العراقي "هادي المهدي"التي انتهت بمقتله، وكذلك مشاكله القضائية مع النائب المستقل"صباح الساعدي" بسبب انتقاداته اللاذعة لطريقة حكمه ودفاعه عن المفسدين وحمايتهم، ولا ننسى ازمته الكبيرة مع "الكويت"حول ميناء المبارك، و اخيرا وليس اخرا، افتعاله لازمة غير ضرورية بالمرة مع الاكراد حول رفع العلم الكردي في المناطق المتنازع عليها مع العلم ان هذا العلم ظل يرفرف على تلك المناطق منذ 2003، فلماذا تثار هذه المشكلة في هذا الوقت بالذات ؟! لااحد يعرف سر هذا التوقيت الا "المالكي"نفسه!
وقد قال عنه النائب عن الكتلة الصدرية (جواد الحسناوي) وهوعلى جانب كبير من الصحة ان"المالكي هو الذي يختلق الازمات السياسية ويتحرك على ضوئها نحو الكتل في سبيل بقاء حكومته ويسعى الى خلق ازمة جديدة تشغل بها جميع الكتل السياسية".
ولا تنعكس تصرفاته على مستقبله السياسي فحسب بل تنعكس على حزبه ايضا فمن غير الممكن للقوى السياسية الكبيرة وبخاصة الكتل المتحالفة معه والتي تضررت كثيرا من سياساته ان تسمح له او لاحد من حزبه بالعودة الى الحكم ثانية.
لم يعد بين العراق وبين الانحدار للكارثة غير "فركة كعب"، مجرد اثارة بسيطة للنوازع العرقية المتهيجة "اصلا"كفيلة باحراق الاخضر واليابس، وقلب البلد رأسا على عقب، وقد بدأت اولى شرارتها بالظهور من خلال اثارة ازمة سياسية كبيرة"مفتعلة"حول رفع العلم الكردي في المناطق المتنازع عليها الذي تعتبره حكومة المالكي عملا مخالفا للدستور العراقي يجب انزاله ولو بالقوة، بينما يراه الجانب الكردي عملا دستوريا ولاغبار على مشروعيته، مادامت قضية تلك المناطق"المشتركة"معلقة ولم تحسم بعد ومازالت الحكومة تتلكأ في معالجتها، وازاء موقف الحكومة العراقية المتشدد حيال العلم الكردي واصرار"المالكي" على انزاله بالقوة، خرج الاف الاكراد من مدينة"خانقين" في تظاهرة حاشدة تنديدا وتحديا للقرار، فيما انضم حجاج الاكراد الوافدين الى بيت الله الحرام الى اخوانهم المحتجين وقرروا في خطوة غير مسبوقة رفع العلم الكردي في جبل عرفات.
هذه الازمة من بين مئات الازمات"اليومية" التي يعاني منها العراق، كل ازمة تخلف ازمة اخرى العن واكبر، والمفارقة ان كل تلك الازمات سواء القديمة او الجديدة لم تحل بعد على الرغم من اللجان الكثيرة التي شكلت لهذا الغرض، فالمشكلة العراقية الاساسية لا تعالج باللجان الفشلة التي لا تهش ولا تنش، بل من خلال اعادة الثقة وتصفية النفوس بين العراقيين..
البلد الذي كان يروي حكايات الف ليلة وليلة الممتعة للعالم وتنسيهم مشاكلهم اليومية القاسية، اصبح بلد الف ازمة وازمة، يصدر الارهاب والفزع للعالم، لايمر يوم دون ان تحدث فيه ازمة، اوتثير فيه مشكلة من النوع الثقيل، منذ ان تولى" المالكي"رئاسة الحكومة، والمصائب تترى على رؤوس العراقيين مثل المطر ؛ لم يهدأ الرجل لحظة واحدة، كل يوم يثير مشكلة مع احد، ويضع البلاد على اعتاب ازمة جديدة، ازمته المريرة مع"القائمة العراقية"وصراعه العبثي مع زعيمها "اياد علاوي"لم تنتهي بعد، تلاها ازمة مع "الهاشمي"و"صالح المطلك"بسبب هيئة المسائلة والعدالة ومن قبلها مع هيئة اجتثاث البعث، وطرد المئات من الكفاءات العلمية في الجامعات بحجة شمولهم بقوانين المسائلة والعدالة، ومن قبل حربه مع زعيم التيار الصدري"مقتدى الصدر"بسبب المال والسلطة وأزمة جديدة مع"النجيفي" بسبب دعوته لاقامة اقاليم للمحافظات السنية التي تعتبر حق مشروع كفله الدستور، وازمة بسبب معسكر"اشرف"و ازمة مع المسرحي والفنان العراقي "هادي المهدي"التي انتهت بمقتله، وكذلك مشاكله القضائية مع النائب المستقل"صباح الساعدي" بسبب انتقاداته اللاذعة لطريقة حكمه ودفاعه عن المفسدين وحمايتهم، ولا ننسى ازمته الكبيرة مع "الكويت"حول ميناء المبارك، و اخيرا وليس اخرا، افتعاله لازمة غير ضرورية بالمرة مع الاكراد حول رفع العلم الكردي في المناطق المتنازع عليها مع العلم ان هذا العلم ظل يرفرف على تلك المناطق منذ 2003، فلماذا تثار هذه المشكلة في هذا الوقت بالذات ؟! لااحد يعرف سر هذا التوقيت الا "المالكي"نفسه!
وقد قال عنه النائب عن الكتلة الصدرية (جواد الحسناوي) وهوعلى جانب كبير من الصحة ان"المالكي هو الذي يختلق الازمات السياسية ويتحرك على ضوئها نحو الكتل في سبيل بقاء حكومته ويسعى الى خلق ازمة جديدة تشغل بها جميع الكتل السياسية".
ولا تنعكس تصرفاته على مستقبله السياسي فحسب بل تنعكس على حزبه ايضا فمن غير الممكن للقوى السياسية الكبيرة وبخاصة الكتل المتحالفة معه والتي تضررت كثيرا من سياساته ان تسمح له او لاحد من حزبه بالعودة الى الحكم ثانية.
علي قاسمي- عدد المساهمات : 883
نقاط : 7405
تاريخ التسجيل : 26/04/2011
مواضيع مماثلة» العلامة السيد محمد الحسيني .. يجب محاسبة النظام الايراني على تهديده للدول العربية
» بيان 148 أشرف- رفض حكومة المالكي تسليم جثة مجاهدة
» علاوي يحذر المالكي من التنصل من وعوده
» بيان 148 أشرف- رفض حكومة المالكي تسليم جثة مجاهدة
» علاوي يحذر المالكي من التنصل من وعوده
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» 'نيويورك تايمز': واشنطن ترى أن الملوك في الشرق الأوسط سيحافظون على مناصبهم وأرجحية السقوط للرؤساء
» تعالي الاصوات المطالبة بقيام ملكية دستورية بالسعودية... وقلق رسمي من امتداد الاحتجاجات بالعالم العربي للمملكة
» :::::: ماهي الماسونيه ؟ :::::::
» معاهدة التطبيع مع اسرائيل تفاصيل مثيرة لم تقرأها من قبل!!
» معنى كلمه بيبسى؟؟؟؟؟؟
» طــــــــــــــــــــيرسمعته!!!!
» السلاح النووي الإسرائيلي... خيار شمشون
» وائل الخلف : دراسات في فكر معمر القذافي ! القذافي دليل قاطع على انعدام الوعي لدى الشعوب العربية !!
» شذوذ العلماء ...!!!؟
» الهدوء الجذاب ..!!!
» ---من أنا ؟---هام جدّا نصيحة أن تُتِموا قراءة هذا المقال
» قراءة في تاريخ القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور الى اليوم
» ::::من بنى الأزهر الشريف::::
» وفاة عبدالحليم خدام في باريس
» ثروات الديكتاتوريين , ثروة القذافي 82 مليار دولار وبن علي 5 مليار (نقطه في بحر القذافي)
» هام جدا ... هام جدا ... أقرأ هذا الموضوع للضرورة
» خمينية ايران وثورات العرب !!!!!!!!!!!!!!
» مايدور في الآفق00000
» المكانة الاجتماعية للمعلم في المجتمع المعاصر
» إسرائيل تأسف لرحيل "زين العابدين" وتصفه بأكبر الداعمين لسياستها "سراً" فى المنطقة.. والتليفزيون الإسرائيلى يصف هروبه بـ "دراما" سطرها التاريخ.. وصحف تل أبيب: بعض الرؤساء العرب ينتظرون مصير بن على
» ثعلب اليمن...الى اين!!!!!
» عاملة منازل تتعرض للحرق من قبل كفيلها بالمكواة الكهربائية
» الوليد بن طلال .. يحـذر!
» دعاء ابكى الشيطان
» ليكم إلبعض الغرائب عن أسرار جمال المرأة، من العصور القديمة
» ما مصير الأمة العربية!!!!
» اشرف المقداد يعرض معلومات بمئة الف دولار عن الثوره السوريه
» الفرق بين اقتصاد ايران ودول الخليج
» لتجنب الافلاس.. صاحب مقهى يعطي لزبائنه حرية تحديد السعر!
» قراءة مؤثرة
» الحجامة والاحاديث الصحيحة عليها
» المفهوم الحقيقي للديمقراطية في ظل أحكام الشريعة الإسلامية
» سبحان الله العظيم هذا من أعجب ما قرأت في الإنترنت!! عجيب !!!
» الاتحاد الأوربي يدين موجة الاعتقالات وأحكام الإعدام في إيران كاترين اشتون
» مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: سكان أشرف «طالبو اللجوء» رسميًا وحالتهم مثار قلق
» النظام الإيراني يطلب من الأسد تحرير أفراد حرسه بقصف حمص
» رسالة 89 نائبًا أمريكيًا إلى أوباما دعمًا للعقوبات المفروضة على النظام الإيراني
» حفل تأبين للمجاهدين الشهيدين في طهران في ذكرى استشهادهما
» مؤتمر في برلين تحت شعار «الحماية الدولية لسكان مدينة أشرف» بخطاب الرئيسة رجوي
» اللجنة الدولية للبحث عن العدالة تحذر الامم المتحدة من اقامة الحكومة العراقية سجنا لسكان اشرف في معسكر ليبرتي
» السيدة رجوي ترحب بقرار مجلس وزراء الاتحاد الأوربي مطالبة بالتنفيذ العاجل للعقوبات الشاملة المفروضة على النظام الإيراني
» الاتحاد الأوروبي .. العقوبات الإضافية تستهدف مصادر تمويل البرنامج النووي
» المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يؤيد فرض عقوبات جديدة على ايران
» دعوة بباريس لتأمين معسكر أشرف الجزيرة نت
» لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية تمتنع منذ 3 أسابيع من تسليم جثة السيدة «زهراء حسيني مهر صفة» بعد وفاتها في مستشفى ببغداد
» الأمير تركي الفيصل: على القيادة الإيرانية الكف عن التدخل في شؤون دول الخليج الداخلية الأمير تركي الفيصل
» تشديدا للحصار على أشرف
» إيران تدعو السعودية إلى مراجعة تعهدها بزيادة إنتاجها النفطي
» محاميا وحقوقيا يطالبون بالغاء نقل سكان معسكر اشرف الى مخيم
» اللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن أشرف: الحكومة العراقية تعمل لجعل مخيم ليبرتي سجناً لسكّان أشرف سيد احمد غزالي رئيس اللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن أشرف ورئيس الحكومة الجزائرية الأسبق
» وكالة أنباء «هيرانا» الإخباري الإيراني 9/1/2012
» لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية تمتنع منذ 3 أسابيع من تسليم جثة السيدة «زهراء حسيني مهر صفة» بعد وفاتها في مستشفى ببغداد
» وزير الخارجية الهولندية: المشروع النووي للنظام الإيراني هو أكبر قلق للمجتمع الدولي وزير الخارجية الهولندي أوري روزن تال
» مقتطفات من كلمات متكلمين أمام مؤتمر باريس الدولي دفاعًا عن أشرف اعتيادي
» مؤتمر باريس - ازمة أشرف الإنسانيه
» فی الأیام الأولی من العام المیلادی الجدید إعدام 23 سجينًا ووضع 11 آخرين على عتبة الإعدام في إيران
» اتفاق مبدئي أوروبي لحظر شراء النفط الإيراني الشرق الاوسط 5/1/2012
» ماذا تفعل إيران في العراق؟ إبراهيم الزبيدي
» لماذا مصرين على استهداف مخيم اشرف زينب أمين السامرائي
» 20120103 - DENGUBAS هةوالَ ----
» السيدة رجوي تشيد بالتعامل الإنساني للوزيرة كلينتون مع أمن وسلامة سكان أشرف وتعرب عن شكرها لمساعي الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص والمفوض السامي للاجئين والبارونة إشتون
» احمد العلواني يصف قصف مخيم أشرف بصواريخ كاتيوشا بأنه «تصرف لاأخلاقي» بغداد ـ نينا
» 400 من سكان أشرف يعلنون للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وممثل السفارة الأمريكية عن استعدادهم للانتقال إلى مخيم ليبرتي بسياراتهم وممتلكاتهم المنقولة يوم 30 كانون الأول
» بيان 187- رؤية النظام الإيراني في إخراج مجاهدي خلق احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 187
» بيان 189-الهدف من إطلاق صواريخ كاتيوشا على أشرف احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 189
» عاجل جدا..أميركا تدعم حلا لمعسكر أشرف الجزيرة نت 26/12/2011
» عاجل عاجل العمل المستعجل - بيان العفو الدولية حول النقل من أشرف
» بارزاني: مذكرة اعتقال الهاشمي قرار سياسي ومبادرة لعقد اجتماع للكتل السياسية مسعود بارزانی رئیس إقلیم کردستان العراق
» لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية تمتنع منذ 3 أسابيع من تسليم جثة السيدة «زهراء حسيني مهر صفة» بعد وفاتها في مستشفى ببغداد مجاهدة الشعب «زهراء حسینی مهر صفة»