السلام عليكم الاخوان و اخوات حسب وفاء ارسلت لكم المستجدات في خصوص التهم والاكاذيب التي روجها ويروجها قادة النظام الحاكم في ايران ضد المجاهدين في العراق وارجو منكم تقراها لكي تفهم ما هي الحقيقة و ولدي وثائق اخرى اذا تريد استطيع ان ارسل لكم . مع فائق الاحت

اختلاق ملف كيدي ضد مجاهدي خلق في العراق من قبل النظام الايراني
• منذ أكثر من عامين بدأ المجلس الاعلى للامن القومي ووزارة الخارجية ووزارة المخابرات وجهاز القضاء وفيلق القدس التابع لقوات الحرس في النظام الإيراني وبكل طاقاتها حملة لضخ معلومات كاذبة ومضللة الى الاجهزة الحكومية والقضائية العراقية والقوات متعددة الجنسية ضد منظمة مجاهدي خلق الايرانية
• كلف الولي الفقيه في النظام الإيراني وزير المخابرات الاسبق دري نجف آبادي بأن يبادر ومن خلال استخدام امكانات وزارة المخابرات والسلطة القضائية ووزارة الخارجية وفيلق القدس الارهابي باختلاق ملف كيدي ضد مجاهدي خلق مستغلاً محاكمة الرئيس العراقي السابق
• كانت منظمة مجاهدي خلق الايرانية قد كشفت في بيان أصدرته قبل عام أي في التاسع عشر من تشرين الاول/اكتوبر عام 2004 أن النظام الإيراني بصدد توظيف محامين يقبلون أن ينسبوا جرائم النظام الايراني في مدينة حلبجة الكردية العراقية إبان حرب الثماني سنوات إلى مجاهدي خلق
• كشف مؤخراً أحد المحامين الفرنسيين في قناة آرته الفرنسية عن عرض سخيف للسفير الايراني في فرنسا صادق خرازي له قائلا: أكد السفير لي: دعنا لنتفق على ان منظمة مجاهدي خلق هي التي قامت بالقصف الكيمياوي لحلبجة وبذلك سيتم الحفاظ على ماء وجه الجانبين الايراني والعراقي!
بدأ النظام الايراني حملة موسعة وقذرة لاختلاق ملف كيدي ضد منظمة مجاهدي خلق الايرانية في العراق. وبدأ المجلس الاعلى للامن القومي ووزارة الخارجية ووزارة المخابرات وجهاز القضاء وفيلق القدس التابع لقوات الحرس في النظام الإيراني حملة لضخ معلومات كاذبة ومضللة الى الاجهزة الحكومية والقضائية العراقية والقوات متعددة الجنسية ضد منظمة مجاهدي خلق الايرانية. ويلعب هنا فيلق القدس التابع لقوات الحرس وعملائه من العراقيين دورهم الخاص. وقد أمر «الولي الفقيه» في النظام الإيراني قائلاً: «يجب استغلال محاكمة صدام حسين ضد المنافقين». ولتحقيق هذا الأمر، تم تكليف وزير المخابرات الاسبق «دري نجف آبادي» بعملية التنسيق بين الوزارات ومختلف مؤسسات النظام.
وكانت منظمة مجاهدي خلق الايرانية قد كشفت قبل عام في بيانها الصادر يوم 19 تشرين الاول / اكتوبر 2004 أن النظام الإيراني بصدد توظيف محامين يقبلون أن ينسبوا جرائم النظام الايراني في حلبجة إبان حرب الثماني سنوات إلى مجاهدي خلق. وفي احدى الحالات عرض النظام الحاكم في ايران على أحد المحامين مبلغ (150) ألف دولار كرشوة له.
وتأتي هذه المحاولات في وقت اعترفت فيه القوات متعددة الجنسية بالمركز القانوني لاعضاء مجاهدي خلق كأفراد محميين طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة وأكدته اللجنة الدولية للصليب الاحمر حيث صرح «كبار المسؤولين الامريكيين » بأنه ليس هناك أي دليل على توجيه التهمة ضد حتى عضو واحد من المنظمة (صحيفة نيويورك تايمز – 27 تموز 2004). هذا بالاضافة الى 10 دراسات حقوقية وبيان (500) من أبرز الحقوقيين الدوليين و (3230) حقوقيًا ومحاميًا عراقيًا لدعم الحقوق القانونية لمجاهدي خلق (بيان باريس – 10 تشرين الثاني /نوافمبر2004) ولاسيما المواقف المستمرة للاحزاب والعشائر العراقية وشرائح المجتمع العراقي ضد مؤامرات النظام الحاكم في ايران قد أحبط هذه مؤامرات ضد مجاهدي خلق.
- وقال الحقوقيون في بيانهم: «ان التحركات العسكرية لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية تعد أعمال مقاومة وليست أعمال ارهابية»و «بالتالي إن أية ملاحقة قائمة على تسمية الارهاب تعد غير قانونية» و «أية حكومة لاحقة في العراق ملتزمة باتفاقيات الحكومات السابقة تجاه منظمة مجاهدي خلق الايرانية ويجب مراعاة مبدأ الحق الثابت ( vested rights)»، و«على القوات متعددة الجنسية والحكومة العراقية أن تعترفا بموقع أفراد منظمة مجاهدي خلق الايرانية والمقيمين في أشرف في العراق كلاجئين سياسيين وأن يمنعا من أن يقمع النظام الايراني معارضته بحجة كونهم مدرجين في قائمة الارهاب».
- ان مليونين وثمانمائة ألف من العراقيين أعلنوا في نيسان / ابريل 2005 : «أن مجاهدي خلق وبمعتقداتهم الإسلامية الأصيلة وجذورهم العميقة في المجتمع الإيراني يشكلون نقطة النقيض والسد السياسي والثقافي المنيع أمام مد التطرف وتوغله في العراق، ويمثلون الرقم الصعب في المعادلة الراهنة بوجه الأحلام التوسعية للنظام الإيراني. ولهذا السبب أصبحوا الهدف الأول لحملة الأكاذيب الواسعة التي يشنها حكام إيران».
- كما يؤكد البيان : « قام كتّاب وصحفيون ومثقفون ومحامون وقضاة عراقيون بارزون بالتحقيق حول حملة الأكاذيب والادعاءات والتهم الموجهة من قبل النظام الإيراني ضد مجاهدي خلق حتى شهدوا في النهاية على زيف هذه الادعاءات». «وقال عضو في البرلمان العراقي خلال كلمته أمام المؤتمر الدولي للحقوقيين في باريس في هذا المجال: ”لم نعثر في جميع وثائق ومستندات الحكومة العراقية على وثيقة تقلص من مكانة وموقع هذه المنظمة أو تدل على أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد ارتكبت مخالفة قانونية في الأراضي العراقية“».
- العراقيون الموقعون على البيان، من العرب والأكراد والتركمان والشيعة والسنة والمسيحيين وأبناء الطوائف الأخرى شهدوا على «أن المجاهدين الإيرانيين وطيلة السنوات الـ 19الماضية كان شغلهم الشاغل وبكل تضحية وشرف ونزاهة سياسية هو المقاومة المشروعة من أجل تحرير وطنهم وشعبهم وليس إلا».
وبذلك أراد نظام الحكم القائم في ايران الذي رأى فشل مؤامراته السابقة ضد مجاهدي خلق أن يستغل محاكمة الرئيس العراقي السابق حيث تم تكليف «دري نجف آبادي» وزير المخابرات الاسبق بأمر من خامنئي بتوظيف امكانات وزارة المخابرات والسلطة القضائية ووزارة الخارجية وفيلق القدس الارهابي بهذا الصدد.
وعلم أن النظام الإيراني قام بتشكيل مجموعات استخبارية وعملياتية لتحقيق أهداف هذه الحملة القذرة وذلك من خلال فبركة واختلاق ملف كيدي وتوجيه اتهامات وافتراءات ضد منظمة مجاهدي خلق الايرانية ونشاطاتها في العراق مثلما قام به من ضخ معلومات مفبركة ومضللة لمديرية الاستخبارات والنيابة العامة لمكافحة الارهاب في فرنسا.
ويتعاون في هذا المجال مع «دري نجف آبادي» عدد من جلادي المخابرات والقضاء في النظام الإيراني بينهم (علي زاده) و (اصغري) و (ياوري) و (ذبحي). وفيما يلي بعض من عناوين الملفات المختلقة المكشوفة التي أعدها النظام الحاكم في ايران لاستغلال فرصة «المحاكمة» أو على هامشها كالآتي:
- «الإيواء والدعم والاسناد المادي والتجهيز العسكري لقادة وأعضاء زمرة منظمة مجاهدي خلق الارهابية»
- «تجهيز قادة وأعضاء زمرة منظمة مجاهدي خلق الارهابية عسكرياً لعبور الحدود العراقية الايرانية المشتركة لزرع القنابل في أماكن عامة وخاصة والقيام باغتيال وقتل المئات من المواطنين العاديين والمسؤولين الايرانيين»
- «استهداف المدنيين والمناطق السكنية وشن حملات على المدن والقرى الايرانية خاصة محافظتي كرمانشاه وايلام»
- «تجنيد الارهابيين في مجاهدي خلق لتعذيب أسرى الحرب الايرانيين والمدنيين في العراق»
- «شكوى الادعاء العام للدولة نيابة عن ضحايا الجرائم»
- «شكاوى منفصلة لمنظمات غير حكومية وأشخاص طبيعية ومعنوية»
- «ضرورة حضور وافادات المشتكين أثناء محاكمة صدام حسين»
جدير بالذكر أن أبعاد الاكاذيب والدعاوى الكيدية لعملاء النظام الايراني الشريرين ضد مجاهدي خلق بلغت حداً نقلت وكالة أنباء تابعة للنظام قبل اسبوعين عن عضو في لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في برلمان النظام أن «احمد بيش بين عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان أكد بخصوص الملاحقة القضائية لـ 40 عنصراً من الاعضاء الكبار في منظمة مجاهدي خلق – المنافقين – من قبل أمريكا أن أمريكا ليست ذات مروءة بالقدر الذي تلاحق جرائم كبار أعضاء مجاهدي خلق قضائياً!» (وكالة أنباء ايلنا الحكومية (16 ايلول / سبتمبر 2005)
كما أثارت أبعاد الاكاذيب واختلاق الملف والفبركة من قبل النظام الايراني استغراب ودهشة المراقبين الاجانب. ففي 27 ايلول/سبتمبر 2005 كشف حقوقي فرنسي في قناة آرته الفرنسية عن عرض سخيف قدمه السفير الايراني في فرنسا صادق خرازي للجنة المحامين المدافعين عن الرئيس العراقي السابق حيث قال السفير: « دعنا لنتفق على ان منظمة مجاهدي خلق هي التي قامت بالقصف الكيمياوي لمدينة حلبجة الكردية الإيرانية وبذلك سيتم الحفاظ على ماء وجه الجانبين الايراني والعراقي».
وذكر السيد امانوئل لودو في مقابلته مع قناة آرته الفرنسية أن ما يصرح به قد يكلفه بعض الثمن وشرح أنه دعي من قبل السفير الايراني في فرنسا صادق خرازي الى مقر سفارة النظام الايراني في باريس وتم طرح مثل هذا العرض القذر عليه.
وأضاف المحامي الفرنسي: «أول ما طرحته عليّ السفارة الايرانية هو أنه ”كيف حال صدام حسين؟ نحن الايرانيين يساورنا قلق بالغ بشأن سلامته”. وعندما واجهت مثل هذا السؤال استغربتُه كثيراً ولم أصدق في بادىء الامر ما سمعته غير أن السفير قال لي دعنا لنتفق على موضوع. اننا سنقول ان صدام لم يقصف الاكراد كيمياوياً وفي المقابل نقترح أن تؤكدوا أنتم أن الايرانيين لم يقصفوا الاكراد أيضاً. غير أن لدينا وثيقة نريد أن نزودكم بها تثبت أن مجاهدي خلق هم الذين نفذوا ذلك، فبهذا سنكون قد اتفقنا على مذنب مشترك ألا وهو مجاهدي خلق. قولوا أنتم إن مجاهدي خلق هم القائمون بذلك لنقول نحن بدورنا أيضًا ان هذا كان من صنع مجاهدي خلق. وبذلك سيتم الحفاظ على ماء وجه الجانبين (ايران والعراق)».
من الواضح أن النظام الديكتاتوري الارهابي المتستر بغطاء الدين الذي يرى في كل الجوانب أن منظمة مجاهدي خلق هي التي ستقضي عليه في ايران وهي الحاجز أمام سيطرته على العراق يعمل على تشويه سمعة مجاهدي خلق بأي طريق ممكن وترى ذلك «أهم ضرورة للنظام» الحاكم في ايران وأن هذا السيل العفن من الاكاذيب ضرورة مكملة لاعمال الارهاب والخطف والتعذيب والاعدام.
والطريف أن هذا النظام الخبيث الذي يقيم العالم ولم يقعده ويكاد يكون ينفجر لإنكار استقلالية مجاهدي خلق ويحاول الايحاء بتبعية الحركة المعارضة الرئيسية لسلطته غير المشروعة الى الحكومة العراقية السابقة وادعى رسمياً بأن الاسلحة النووية والكيمياوية والجرثومية قد تم إخفاؤها في معسكرات مجاهدي خلق يزعم و بمنطق الشعوذة والدجل ولكن بكل بلاهة، ما يأتي:
- «عناصر منظمة مجاهدي خلق الارهابية تعمل لحساب القوات الامريكية في العراق وتشارك تحت اشراف القوات الامريكية في دورات عسكرية للدمار الشامل» (تلفزيون النظام 18 نيسان /ابريل 2005)
- «الجنود الامريكيون وبالتعاون مع عناصر المنافقين يمارسون التعذيب على الايرانيين السجناء في سجن ابوغريب وتعرض لحد الآن أربعة منهم لكسور نتيجة ضربات الجنود الامريكيين والمحققين المنافقين» (وكالة أنباء فارس الحكومية 13 آب 2005)
- «مجاهدي خلق يشاركون الجنود الامريكان في قمع الاحتجاجات الشعبية في مدينة الصدر ببغداد» (وكالة أنباء النظام 7 آب 2005)
- «شارك 200 جندي من القوات الخاصة الصهيونية وعشرات من عناصر منظمة مجاهدي خلق الارهابية في الهجوم ضد مدينة الفلوجة» (تلفزيون النظام 20 تشرين الثاني / نوفمبر2004)
- «هم يشاركون في الهجمات الامريكية ضد النجف» (قناة العالم 25 آب 2004)
- «يقومون باسناد القوات الامريكية في هجومها ضد مرقد الامام علي » (قناة الجزيرة 23 آب 2004)
- «إن منافقي خلق جزء من القوات المحتلة ويقفون وراء التفجيرات في بعقوبة» (قناة النظام باللغة العربية 12 آب 2004)
- «السفارة الامريكية في بغداد منحت الجنسية الامريكية و جنسيات أخرى لـ (450) من الاعضاء المتدربين العسكريين في زمرة منافقي خلق في العراق ممن تعاونوا معهم خلال عامين من الاحتلال تعاوناً عسكرياً واستخبارياً خاصة مع الجنود الامريكيين في قمع الشعب العراقي» (صحيفة جمهوري اسلامي 16 كانون الثاني 2005)
- «انهم من جملة الاشخاص الذين شاركوا في قتل الشيعة العراقيين خلال انتفاضة عام 1991 وقتلوا خلال التطورات الجديدة مواطنين عراقيين خاصة في النجف ومدينة الصدر دعماً للجيش الامريكي» (وكالة أنباء مهر 14 تشرين الثاني 2004)

ان منظمة مجاهدي خلق الايرانية اذ تعيد الى الاذهان اعتراف المجتمع الدولي بأن النظام الحاكم في ايران هو عراب الارهاب في العالم وأنشط راع للارهاب في عالمنا المعاصر، واذ تذكر بأن المقاومة الايرانية قد دعت إلى محاكمة قادة النظام الايراني المجرمين في محكمة دولية لجرائمهم ضد الانسانية و27 عاماً من الارهاب والاجرام ضد الشعب الايراني وادانته 51 مرة من قبل قرارات لجنة حقوق الانسان والجمعية العامة للامم المتحدة ، تلفت انتباه مجلس الامن الدولي وقيادة القوات متعددة الجنسية في العراق وانتباه السلطات العراقية المسؤولة الى المؤامرة الخبيثة وحملة تشويه سمعة مجاهدي خلق باعتبارها الحركة المعارضة الديمقراطية الرئيسية للنظام الحاكم في ايران.
منظمة مجاهدي خلق الايرانية
2 تشرين الاول / اكتوبر 2005

التهم والاكاذيب التي روجها ويروجها قادة النظام الحاكم في ايران
ضد المجاهدين في العراق
غداة حرب الكويت عام 1991 بدأ قادة النظام الحاكم في ايران وبشكل واسع بإشاعة مزاعم مفادها أن المجاهدين قد شاركوا في قمع الأكراد العراقيين. وكان النظام يهدف من وراء هذه الحملة الدعائية إلى تحقيق أهداف محددة:
أ - تلقي هذه الإشاعة ظلالها على الهزيمة النكراء التي مني به الملالي نتيجة حشد قواه داخل الأراضي العراقية لضرب معسكرات المقاومة الايرانية الموجودة في ديالي في آذار ونيسان (مارس وأبريل) 1991
ب - تظهر هذه الإشاعة نظام الملالي كأنه «مدافع» عن الأكراد فيما أنه بدأ قتل وقمع الأكراد الايرانيين بشكل وحشي منذ مجيئه على السلطة في إيران بحيث لُقب بعض عناصره أمثال الجنرال «علي صياد شيرازي» و «بروجردي»بـ «جزاري كردستان».
ج- جر الأكراد العراقيين إلى مواجهة المجاهدين والمقاومة الايرانية في معادلة القوى الاقليمية.
ان التهم الباطلة التي كان يروجها نظام الملالي ضد المجاهدين بأنهم شاركوا في قمع الأكراد العراقيين قد استخدمها كثير من معارضي المجاهدين والمقاومة الايرانية غير أن وكالة أنباء رويتر كتبت في تقرير لها من واشنطن حول هذه التهم الموجهة ضد المجاهدين:
«تلقت رويتر بصورة خاصة نسخة من وثيقه قانونية مؤرخة في 1999 موقعة من قبل مسؤول كبير في إحدى الفصائل الكردية العراقية الرئيسية قيل فيها أنه ليس هناك شهود وأدلة تؤكد مشاركة المجاهدين في معارك الحكومة العراقية ضد الأكراد عام1991».وتضيف رويتر نقلاً عن هذه الوثيقة التي تقول الوكالة إنها قدمت لمحكمة في هولندا قائلة:
«إننا نستطيع أن نؤكد بأن المجاهدين لم يشاركوا في قمع الشعب الكردي لا خلال الانتفاضة ولا بعدها. إننا لم نحصل على أي مؤشر يدل على أن المجاهدين يكنون أدنى عداء للشعب العراقي». (تقرير رويتر عن وزارة الخارجية الامريكية بقلم جاناتان رايت – 22 أيار 2002)
ما هي حقيقة الأحداث التي وقعت في آذار (مارس) و نيسان (أبريل) 1991؟
بدأت التهم ضد المجاهدين مثل المشاركة في قمع الأكراد العراقيين في مطلع التسعينات وكانت ظاهرة مبتدعة، إذ إن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد أدرجت غداة اسقاط نظام الشاه وبدء نشاطاتها السياسية العلنية التأكيد على حقوق الأقليات القومية في إيران وخاصة حق الحكم الذاتي للكرد في إيران في مقدمة برامجها
ونظرًا للتواجد الواسع والنشط لمخابرات الملالي في كردستان العراق، فيمكن التوصل بسهولة إلى الجواب على التساؤل بأنه من كان مصدر الكثير من الاتهامات الكاذبة التي تم طرحها ضد المجاهدين والمقاومة الإيرانية خاصة خلال الأسابيع التي سبقت اندلاع الحرب الأخيرة؟. وينبغي أن نأخذ بنظر الاعتبار أن الصاق تهمة «قمع الأكراد» بالمجاهدين وحسب شهادة منشقين عن وزارة المخابرات كان بشكل نشط قد أدرج في جدول أعمال وزارة المخابرات منذ مطلع التسعينات. فقال «جمشيد تفرشي» أحد المنشقين الذي أدلى بشهادة رسمية في إحدى المحاكم الأمريكية عام 2001:
«إنني كلفت بأن أوجه المنظمات الدولية والحكومات الخارجية بأن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تقمع الانتفاضة الكردية في العراق. وكان ”ناصرخواجه نوري“ عميل النظام في الولايات المتحدة يتابع هذه الخطة. وهو الذي نظم مقابلة لي وبقية العملاء مع اذاعة إيرانية في لوس أنجليس لسرد القصة الملفقة بأن منظمة مجاهدي خلق تقمع الشعب الكردي في العراق وقوفًا بجانب القوات العراقية. ثم قام خواجه نوري بإعداد تقرير باسمي بهذا الشأن وأرسله إلى المخابرات الأمريكية والجهات الحكومية الأمريكية ومنظمة الأمم المتحدة».
وبخصوص هذه الاتهامات باشرت إحدى المنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة باسم «المنظمة الدولية لتنمية التعليم والتربية» تحقيقات مفصلة ونشرت نتائج تحقيقاتها بتاريخ 22 آب 1995. وجاء في هذه الوثيقة:
«..وبعد انهزام القوات العراقية في حرب الخليج بدأ النظام الإيراني بتنفيذ خطة ذات هدفين وهي القضاء على جيش التحرير وإقامة جمهورية اسلامية في العراق وبإشراف إيران. وأرسل في آذار/ مارس 1991 سبع فرق وألوية من الحرس لمواجهة قواعد جيش التحرير في المنطقة الحدودية الا أنّ ”قوات الحرس“ هذه هُزمت على يد مقاتلي جيش التحرير وكان ستة من الجنود الإيرانيين الذين وقعوا في أسر جيش التحرير يرتدون الزي الكردي. وفي الوقت نفسه كان النظام الإيراني بصدد تجنيد الأكراد العراقيين لمحاربة جيش التحرير والقضاء على جيش التحرير التي كانت قد أخليت.
تم تسليم أسرى الحرب «الأكراد» (والذين كانوا في الحقيقة ايرانيين) الذين وقعوا في أسر جيش التحرير إلى البعثة الدولية للصليب الأحمر لاحقاً. وقد اعترف هؤلاء الأسرى بأن النظام الإيراني يعمل على تجنيد الأكراد لمحاربة جيش التحرير. وتم إطلاق سراح هؤلاء السجناء بأمر من مسعود رجوي القائد العام لجيش التحرير. ووضعت مجموعة من الوثائق والأفلام والصور الخاصة بهذه التطورات في متناول أيدي الجميع.
إن أكثر هذه التهم الموجهة ضد جيش التحرير الوطني فيما يتعلق بالشعب الكردي جاء من قبل شخص يدعى «جمشيد تفريشي» وصفه البعض بأنه أحد القياديين السابقين في المقاومة. إن تحرياتنا تشير أن السيد تفريشي التحق في صفوف المقاومة عام 1988 غير أنه وبعد 19 شهراً وعندما كان في موقع متدن (بأدنى رتبة) قد خرج من صفوف المقاومة ثم توجه إلى اوربا حيث بدأ حملته العلنية ضد جيش التحرير. فهناك وثيقة دامغة تدل على أنه في الحقيقة أحد عملاء وزارة مخابرات نظام خميني.» (بيان منظمة التنمية الدولية للتعليم – 22 آب 1995 – الملحقات)
وفيما يتعلق بهذا الموضوع فان الوثائق كلها موجودة.
وأدرجت وزارة مخابرات النظام الايراني الصاق التهم الكاذبة بالمجاهدين والمقاومة الايرانية في جدول أعمال وزارة المخابرات وبشكل نشط منذ مطلع التسعينات. فقال «جمشيد تفرشي» (والذي اشير اليه في تقرير منظمة التنمية الدولية للتعليم) الذي أدلى بشهادة رسمية في إحدى المحاكم الأمريكية عام 2001:
«إنني كلفت بأن أوجه المنظمات الدولية والحكومات الخارجية بأن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تقمع الانتفاضة الكردية في العراق. وكان ”ناصرخواجه نوري“ عميل النظام في الولايات المتحدة يتابع هذه الخطة. وهو الذي نظم مقابلة لي وبقية العملاء مع اذاعة إيرانية في لوس أنجليس لسرد القصة الملفقة بأن منظمة مجاهدي خلق تقمع الشعب الكردي في العراق وقوفًا بجانب القوات العراقية. ثم قام خواجه نوري بإعداد تقرير باسمي بهذا الشأن وأرسله إلى المخابرات الأمريكية والجهات الحكومية الأمريكية ومنظمة الأمم المتحدة». (جمشيد تفريشي – شهادة رسمية في محكمة أمريكية – عام 2001)
الواقع أنه وخلال حرب الخليج بادر جيش التحرير الوطني الإيراني بإخلاء جميع معسكراته في المناطق الكردية شمالي العراق وذلك تجنبًا لأية مواجهة غير مقصودة. كما وأرسل المجاهدون بعد انتهاء الحرب وفي مطلع آذار / مارس مرات عديدة رسائل عبر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (القيادة الثورية) إلى الأحزاب الكردية العراقية كشفوا من خلال تقديم ايضاحات لهم عن نوايا نظام الملالي ضد المقاومة الإيرانية مصرحين بأنهم لم ولن يكونوا إطلاقاً بصدد الاشتباك معهم إلا وأن يتعرضوا للاعتداء عليهم. وأوضح ممثلو المجاهدين وجيش التحرير الوطني الإيراني عبر الأكراد الإيرانيين أبناء بلدهم بأن هدف المجاهدين وجيش التحرير هو الإطاحة بنظام خميني حصراً وعلى هذا الأساس فانهم يتواجدون في الوقت الحاضر في المناطق المركزية من الحدود الإيرانية – العراقية التي تشكل طريق العبور الوحيد للمقاومة الإيرانية إلى أراضي وطنهم وأنهم قد أخلوا جميع معسكراتهم في بقية مناطق العراق خاصة المناطق الكردية في شمالي العراق.
على أية حال فان التطورات بعد الحرب الأخيرة وسقوط الحكومة العراقية السابقة قد أثبتت بوضوح بطلان التهم الموجهة ضد المجاهدين القائلة بضلوعهم في أي تحرك ضد الأكراد العراقيين إذ إن الأحزاب الكردية والشعب الكردي ليس لم يشتبك مع المجاهدين فحسب وانما تعايشوا معهم معايشة سلمية.
كما ينطبق الحال على الشيعة في جنوب العراق إذ إن الأحداث بعد الحرب أثبتت بوضوح رغم المزاعم الكاذبة التي أطلقها النظام بهدف تأليب الشيعة على المجاهدين بأن المجاهدين ليسوا لم يقوموا بأي عمل ضد الشيعة العراقيين فحسب وإنما يتمتعون بشعبية ومكانة بين أطياف واسعة من الشيعة العراقيين الذين يكرهون تدخلات الملالي الحاكمين في إيران في شؤون بلادهم الداخلية.
على أية حال فان الملف المثير للجدل والخاصة للحرب النفسية الواسعة التي دامت لعقد من الزمن ضد تواجد المجاهدين في العراق خاصة عبر استخدام تهمة «المشاركة في قمع الأكراد أو الشيعة العراقيين» تم إبطاله تماماً بفعل ما قدمه أبناء الشعب العراقي والقوى السياسية العراقية من الدعم والإسناد للمقاومة إثر الإطاحة بالحكومة السابقة في العراق.

ئةياد جةمالَةدين لة ديمانةيةكدا لةطةلَ تةلةظيزيؤني ئةلئان (Al-Aan):
موجاهيدين سةنطي بةرانبةر بة دةستيَوةرداني رذيَمي ئيَرانن لة عيَراق
ئةو لايةنة سياسيانةي دؤستي رذيَمي ئيَرانن دةبيَ لةم راستية بطةن كة ولَاتيَك هةية بة ناوي عيَراق و ولَاتيَكي دي هةية بة ناو ئيَران. ثةيوةندي ئةوان لةطةلَ رذيَمي ئيَران نابيَ بةرذةوةندي و سةقامطيري عيًَراق بخاتة مةترسييةوة. بةداخةوة لة دةستبةسةرداطرتني ضالَة نةوتيةكاني فةككة لة ديسةمبةري 2009دا، هيض ولَامدانةوةيةكي عيَراقي بةدي نةكرا. بة ثيَضةوانةوة هةنديَك سياسةتواني عيَراقي، بة نارِةوا و بة بيَ هةولَدانيَك بؤ ضارةسةركردني ديثلؤماتييانةي ئةم كيَشةية، داكؤكي دةكةن لة رذيَمي ئيَران. بة برِواي من كيَشةكة طةورةترة لة ضالَة نةوتيةكاني فةككة يان مةجنون، مةسةلة عيَراقة. واتا عيَراق ولَاتيَكي سةربةخؤية يان ولَاتيَكة لة ذيَر دةست رذيَمي ئيَراندا؟. بة بؤضووني من ئةوة قيَزةونانةترين جؤري داطيركردنة”.
ئةو طوتي: ”كةسانيَك هةن لة عيَراق كة زياتر لة خودي ئيَرانييةكان، خوازياري داكؤكيكردن لة سياسةتةكاني رذيَمي ئيَرانن”
طوتيشي: ثشتطيريكردن لة موجاهيدين و نةياراني رذيَمي ئيَران يةكةم هةنطاو دةبيَت دواي طةيشتنم بة دةسةلَات لة عيَراق، بؤ بةرةنطاربوونةوةي دةستتيَوةردانةكاني رذيَمي ئيَران لة عيَراق”.

دوو لة براوةكاني خةلَاتي نؤبيَل، ويَرِاي ثشتطيريكردن لة راثةرِيني خةلَكي ئيَران، خوازياري هةلَوةشاندنةوةي طةمارؤي نارِةواي سةر ئةشرِةف بوون
ثرؤفسؤر كلؤد كؤهةن خةلَكي فةرانسة و سيَر ريضارد جي رابيَرتس، خةلَكي بريتانيا لة نامةيةكدا بؤ سكرتيَري طشتيي نةتةوة يةكطرتووةكان، ويَرِاي ثشتطيريكردن لة راِثةرِيني خةلَكي ئيَران، داوايان كرد طةمارؤداني نارِةواي سةر ئةشرِةف هةلَوةشيَتةوة و مافةكاني دانيشتوواني ئةشرِةف دةستةبةر بكريَت.
ثرؤفسؤر كلؤد كؤهةن – تنوجي، فيزيكزانيَكي فةرانسةيية كة لة سالَي 1997 بة هؤي ليَكؤلَينةوة لةسةر شيَوازي ساردكردنةوة و جياكردنةوةي ئةتؤم بة‌ريَطةي تيشكي لةيزةرةوة، خةلَاتي نؤبيَلي وةرطرت.
ثرؤفسؤر سيَر ريضارد جي رابيَرتس، زانايةكي بةرجةستةية لة بواري بيؤشيميست و بيؤلؤذيستي مولوكولي و لة سالَي 1993 لة لايةن كؤميتةي نؤبيَلةوة بة هؤي دؤزينةوةي ذيَنة كراوة و زنجيرةييةكان و هةروةها يةكخستنةوةيان و خستنةثالَ ذيَنة هةلَطرةكاني كرؤمؤزؤمي زيندةورةكان، خةلَاتي نؤبيَلي ثيَ بةخشرا.
ثرؤفسؤر رابيَرتس كة بة نازناوي «سيَر» ناسراوة لة نامةكةي خؤيدا بؤ بانكيمؤن، سكرتيَري طشتيي نةتةوة يةكطرتووةكان، سةركوتكردني خةلَكي ئيَران لة لايةن رذيَمي ئاخوندي مةحكووم كرد و لةطةلَ ئةوةشدا، نيطةراني خؤي لةهةمبةر رةوشي دانيشتوواني ئةشرِةف راطةياندووة و داواي كردووة هةنطاوي ثيَويست بنريَت بؤ هةلَوةشاندنةوةي طةمارؤي نارِةواي شاري ئةشرِةف.

ريَكخراوي رؤذنامةنووساني بيَ سنوور:
ثيَشيَلكردني ئازادي رؤذنامةواني لة ئيَران بةردةوامة
ريَكخراوي رؤذنامةنووساني بيَسنوور رايطةياند كة ثيَشيَلكردني ئازادي رؤذنامةواني لة ئيَران لة سالَي نويَي زاييني هةروا بةردةوامة.
لةم راثؤرتةدا هاتووة: لة رؤذي 21ي ذانوييةي 2010 رذيَمي ئيَران وريايي داوة بة 15 رؤذنامة بة هؤي ئةو بابةتانةي بلَاويان كردؤتةوة.
لة رؤذي 22ي ذانوييةي 2010 رذيَمي ئيَران، رؤذنامةنووس «لةيلي فةرهادثوور»يان دةستطير كرد. كورِةكةي بة ناوي «بيَهرةنط تةنةكابؤني، سةرنووسةري طؤظاري فةرهةنطي «فةرهةنطي ئاهةنط»يان لة رؤذي 5ي ذانويية دةستطير كردبوو.

بةرثرسي سياسةتي دةرةوةي يةكيَتيي ئةورووثا، تةئكيدي كرد كة مامةلَةكردن لةطةلَ دانيشتوواني ئةشرِةف دةبيَ بة ثيَي ياساي نيَودةولَةتي و دوور لة توندوتيذي بيَت
ثةرلةماني ئةورووثا لة كؤبوونةوةي فةرميي خؤي لة ستراسبورط و بة ئامادةبووني بارونيَس ئةشتؤن، بةرثرسي سياسةتي دةرةوةي يةكيَتيي ئةورووثا، رةوشي عيَراق و قةيرانةكاني هةلَبذاردني عيَراقي تاوتويَ كرد.
خانمي ئةشتؤن لة وتاريَكدا لةم كؤبوونةوةية طوتي دةربارةي كةمثي ئةشرِةف ئيَمة بة ريَك و ثيَكي و بةردةوام ئةوةمان بؤ عيَراق دووثات كردووةتةوة كة دةبيَ بة تةواوي بة ثيَي ياساي نيَودةولَةتي مامةلَة لةطةلَ ئةم ثرسة ئالَؤزة بكات و نابيَ ثةنا بباتة بةر توندوتيذي.

دوو ريَكخراوي مرؤظدؤست لة رواندا و بوسني هيَرزةطؤوين، داوايان كرد طةمارؤداني سةر ئةشرِةف هةلَوةشيَندريَتةوة
دوو ريَكخراوي مرؤظدؤست لة رواندا و بوسني هيَرزةطويين هاتنة ناورِيزي 20 ريَكخراوي نيَودةولَةتي داكؤكيكاري مافةكاني مرؤظ لة ولَاتاني فةرِانسة، ئيتاليا، روسيا، كانادا، سؤئيَد، دانمارك، ئيَسثانيا، ذاثؤن، مةقدونية، هيَند، ئازةربايجان، بةنطلَاديَش، قرقيزستان، بولَغارستان و ئةرمةنستان، كة خوازياري هةلَوةشاندنةوةي طةمارؤداني ئةشرِةف بوون.
ثيَشتر، لة لايةن سةرؤكي ليَذنةي عةرِةبي – ئيسلامي بؤ بةرطريكردن لة ئةشرِةف، سيد ئةحمةد غوزالي، سةرؤك وةزيراني ثيَشووتري ولَاتي جةزاير، سةرؤك وةزيران عراق، نوري ماليكي لة ناو و دةقي نامةي ئيمزاكراوي 20 ريَكخراوي نيَودةولَةتي ئاطادار كردبووةوة.
ئةم ريَكخراوانة روو لة سةرؤك وةزيراني عيَراق رايانطةياند كة كؤمةلَطةي نيَودةولةتي و ريَكخراوة و كةسايةتيةكاني داكؤكيكاراني مافةكاني مرؤظ لة سةرانسةري جهيان، زؤر نيطةرانن لة ئاست رةوشي ثيَشيَلكردني مافةكاني مرؤظ و ئابلَؤقةداني نارِةواي كةمثي ئةشرِةف. لة روانطةي كؤمةلَطةي نيَودةولَةتييةوة، هةر جؤرة جيَطؤرِكيَثيَكردني دانيشتوواني ئةشرِةف بة زؤرةملي ناياسايية و مةحكوومة.

لؤرد برةت، طوتةبيَذي دةولَةتي بريتانيا:
دةولَةتي عيَراق دةبيَ بة ثيَي ستانداردة نيَودةولَةتييةكان مامةلَة بكات لةطةلَ دانيشتوواني ئةشرِةف
لؤرد برةت لة طوتةبيَذاني دةولَةتي بريتانيا لة ولَاميَكي ثةرلةمانتار لؤرد مةطينيًَس طوتي: ئيَمة بةردةوام لةطةلَ سةرؤك وةزيراني عيَراق، وةزيراني مافةكاني مرؤظي و ناوخؤ و دةرةوةي عيَراق رةوشي كةمثي ئةشرِةف تاوتوي َدةكةين. ئيَمة بةردةوام تةئكيدمان كردووة كة دةبيَ بة ثيَي ستانداردة نيَودةولَةتييةكان مامةلَة لةطةلَ دانيشتوواني ئةشرِةف بكريَت.
لؤرد مةطينيَس، ئةندامي مةجليسي ئةعياني بريتانيا داواي لة دةولَةتي بريتانيا كردبوو كة دةربارةي ئةو ناعةدالَةتييةي دةرهةق بة دانيشتوواني ئةشرِةف كراوة لة لايةن دةولَةتي عيَراقةوة، ولَام بداتةوة.

ريَكخراوي ليَبوردني نيًَودةولَةتي وريايي دا لة ئاست ئيعدامكردني زيندانييةك سياسي كورد
ريَكخراوي ليَبوردني نيًَودةولَةتي لة بةياننامةيةكدا دةربارةي ئيعدامكردني حةبيبولَلَا لوتفي، زينداني سياسي كورد، كة بؤ ذووري تاكةكةسي طواستراوةتةوة وريايي دا.
حةبيبولَلَا كة خويَندكاري بةشي ياسا بوو لة زانكؤي ئازاد لة شاري ئيلام، دوو سالَ لةمةوبةر لة بيَدادطايةكي شاري سنة بة ئيعدام حوكم درا و سالَي رابردووش ئةم برِيارة نامرؤظانةية ثشت راست كرايةوة.
لةم بةياننامةيةدا هاتووة: كاربةدةستاني ئيَراني نابيَ ئةم كوردة ئيَرانيية ئيعدام بكةن. طواستنةوةي ئةو بؤ ذووري تاكةكةسي نيطةرانييةكاني زيات كردووة.
ريَكخراوي ليَبوردني نيَودةولَةتي ئاماذةي داوة بة رةوتي ئيعدامكردني ئةم زيندانيية سياسية كة بة بيَ ئامادةبووني خانةوادة و ثاريَزةرةكةي كراوة و هةروةها 18 زينداني ديكة و لةوانة دوو ذن كة بةرةورِووي ئيعدام بوونةتةوة، داواي لة رذيَمي ئيَران كردووة برِياري ئيعدامكردني حةبيبولَلَا لوتفي و شيَركؤ مْةعاريفي و باقي زيندانييةكاني دي هةلَوةشيَنيَتةوة كة بة هوي سياسي و نةياربووني رذيَمي ئيَران زينداني كراون.

مالَ و مولَكي زيندانييةكي سياسي كة برِياري ئيعدامي بؤ دةرضووة لة لايةن بةكريَطيراواني رذيَمةوة دةستي بةسةردا طيرا
دواي دةركردني برِياري ئيعدام بؤ زينداني سياسي كورد، عةزيز محةمةدزادة كة لة شاري بانة دةستطير كراوة و دواي سيَ مانط ئةشكةنجة بؤ زينداني شاري سةقز طواسترابووةوة، داراييةكانيشي لة لايةن ضلَكاوخؤراني ئاخوندةكانةوة دةستي بةسةردا طيرا و لةوانة: ئؤتؤمبيَل و مالَي ئةم زيندانية سياسية. ئةم زيندانية سياسية كة لة ذووري تاكةكةسي زينداني شاري سةقز لة رةوشيَكي خراثدا دةذي، بارةي تةندرووستي زؤر خراثة.

19 كةس لة زاناياني ئةهلي سوننةت لة لايةن رذيَمةوة دةستطير كران
طوتةبيَذي «ئةنجوومةني ئةهلي سوننةةت» لة ليَدوانيَكدا لةطةلَ راديؤ ئالَمان طوتي: جطة لة زاناياني ئاييني، 15 كةسي دي لة خةلَكاني نزيك بةوان دةستطير كراون. ئةم زانايانة خةلَكي شارةكاني ثاريَزطاكاني كوردستان، بةلوضستان، خوزستان، ئازةربايجاني رؤذئاوا، طيلان و خوراسان بوون.