عاجل و هام علاوي: إيران والقوى الطائفية لا تريد للعراقية دورا مؤثرا

زعیم القائمة العراقیة إیاد علاوی
الشرق الاوسط- اصوات العراق
19/11/2011
قال زعيم ائتلاف العراقية إياد علاوي إن إيران والقوى التي وصفها بـ'الطائفية' السياسية لا تريد للعراقية أي دور مؤثر في العراق، مشيرا إلى أن علاقات العراق الخارجية منسجمة 'فقط' مع ايران بالكامل.
وأوضح علاوي في مقابلة أجرتها معه صحيفة الشرق الأوسط نشر في عددها الصادر اليوم السبت إن 'ايران من جهة لا تريد أن يكون لائتلاف العراقية دور مؤثر في العراق، والقوى التي تؤمن بالطائفية السياسية لا تريد هي الأخرى دوراً للعراقية، وهذا التوافق تكامل للأسف مع موقف الولايات المتحدة المتماشي مع هذه المنطلقات، حيث لزمت الأمم المتحدة الصمت في دعم حكومة الشراكة الوطنية'، وأردف 'هذه العوامل وغيرها جعلتني اتخذ القرار بالانسحاب من الاستمرار بعد عامين على الانتخابات والمطالبة بتحقيق الشراكة مقرراً العودة الى الشعب لمكاشفته بالمؤامرة التي تحصل في العراق'.
واضاف علاوي 'لابد من عملية إصلاح سريع واعادة العراق ومساره الى التوجه الصحيح وهذا يكون عبر الوسائل السليمة بالتأكيد'.
'فالعراق اليوم يشهد بوضوح ضعفاً قاتلاً في أوضاعه السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كذلك في وحدته، ولعل أبرز ملامح هذا الضعف تكمن في طغيان المحاصصة الطائفية السياسية وانعدام المصالحة الوطنية بالكامل'، مشيرا إلى أن 'هناك نفوذ ايراني عالٍ في العراق وتأثيرات واسعة، وهذا ما نلمسه وما يصرح به بعض المسؤولين العراقيين والدوليين'.
وبحسب علاوي فإن 'سياسات القمع والترويع والاجتثاث والاعتقال والاقصاء من الممارسات اليومية، ولايزال العراقيون يئنون تحت تأثير تسييس القوانين كقانون الارهاب والمخبر السري والاجتثاث، فضلاً عن الخروقات الواسعة في حقوق الانسان، ما دعاني الى الطلب من السكرتير العام ارسال مراقب «مقيم في العراق» للممارسات المتعلقة بخروقات حقوق الانسان'، وزاد 'كما دعوت أمين عام جامعة الدول العربية قبل العيد لارسال لجنة تقصي حقائق الى العراق للتعرف على معاناة هذا البلد'.
وقال علاوي، بحسب صحيفة الشرق الأوسط إن 'العلاقات الخارجية مسنجمة مع ايران بالكامل فقط، على مستوى الدول الاسلامية فهي رسمية وغير جيدة ونسبياً جيدة ومع الولايات المتحدة الامريكية وبعض البلدان الأوروبية، بالرغم من اتسامها بالتردد وعدم الوضوح'، وتابع 'أما على الصعيد العربي فهناك توجه معاد ورافض لان يكون العراق جزءا متكاملا مع عمقه العربي للأسف.
الدملوجي تدعو الى احترام حقوق سكان معسكر اشرف وتذكر السياسيين العراقيين بانهم كانوا هم ايضا لاجئين في دول العالم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الناطقة باسم العراقیة میسون الدملوجی

نينا العراقية
19/11/2011

بغداد- دعت الناطق باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي الى احترام حقوق سكان معسكر اشرف باعتبارهم لاجئين سياسيين والتعامل معهم على اساس مباديء حقوق الانسان.
وقالت في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ اليوم انه :' يجب ان نحترم حقوق الانسان ، وان يتذكر السياسيون العراقيون بانهم كانوا يوما من الايام لاجئين في دول العالم التي كانت تحترم وجودهم ' داعية الى ان لا يساء الى سكان اشرف تنفيذا لرغبات ايرانية او غير ايرانية ، بحسب قولها.
فيما اصدرت بعثة الأمم المتحدة في العراق بيانا حول سكان معسكر اشرف قالت فيه :' ان الأمم المتحدة لا تزال تدعو إلى حماية سكان معسكر أشرف من عمليات الترحيل والطرد وإعادة التوطين القسرية ، حيث أن هذا يتعارض مع مبدأ عدم الاعادة القسرية '.
واضافت :' ان البعثة ستستمر بمساعدة حكومة العراق في البحث عن حل سلمي ودائم للمسائل المتعلقة بمعسكر أشرف بما يتسق مع القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان ، وتسعى للحصول على دعم المجتمع الدولي في جهودها هذه '.
اما منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوربي كاثرين أشتون فاعلنت ان الاتحاد الاوربي قرر تعيين سفير خاص للعمل مع الأمم المتحدة على حل أزمة سكان مخيم أشرف.
خالد العلواني : اخراج سكان معسكر اشرف قرار ايراني بحت وليس مطلبا جماهيريا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


النائب عن القائمة العراقیة خالد عبد الله العلوانی

نينا العراقية
19/11/2011

بغداد- قال النائب عن القائمة العراقية خالد عبدالله العلواني ' ان كان اخراج سكان معسكر اشرف لمنظمة مجاهدي خلق ، مطلبا جماهيريا فاننا سندعمه ، ولكنه مطلب ايراني بحت '.
واضاف في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ اليوم :' ان وجود سكان معسكر اشرف لا ضرر فيه على العراق او الدول المجاورة ، علما ان هناك منظمات غير ارهابية موجودة في دول العالم وهذا امر معروف '.
واوضح العلواني ' ان منظمة مجاهدي خلق لا تقوم باي عمل ارهابي تجاه اية دولة ، ويجب ان نمنحها الحق في بقائها في العراق او رحيلها الى اية دولة اخرى ترغب بالذهاب اليها '.
وتابع :' بأمكان الحكومة ان تستخدم منظمة مجاهدي خلق ورقة ضغط على ايران لتسوية المشاكل العالقة معها ' بحسب قوله ، مبينا ان اخراج سكان هذا المعسكر وتسليمهم قسرا الى الحكومة الايرانية يمثل خرقا لمباديء حقوق الانسان.
وكان وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني اكد في وقت سابق ان الحكومة عازمة على انهاء ملف معسكر اشرف الذي يضم اعضاء وعوائل منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة خلال هذه السنة.
فيما اصدرت بعثة الأمم المتحدة في العراق بيانا حول سكان معسكر اشرف قالت فيه :' ان الأمم المتحدة لا تزال تدعو إلى حماية سكان معسكر أشرف من عمليات الترحيل والطرد وإعادة التوطين القسرية ، حيث أن هذا يتعارض مع مبدأ عدم الاعادة القسرية '.
رئيس وفد البرلمان الاوربي للعلاقات مع العراق يرفض بشدة موقف الحکومة العراقية المعلن أخيرا بشأن أشرف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الاتحاد الاوربی

صوت العراق
19/11/2011
نزار جاف
رفض السيد ستراون ستيفنسن رئيس وفد البرلمان الاوربي للعلاقات مع العراق، وثيقة رسمية مکونة من 10 نقاط تتعلق بموقف الحکومة العراقية في مخيم أشرف، سلمتها السفارة العراقية في بروکسل الى البرلمان الاوربي، جاء ذلك في بيان خاص أصدره السيد ستيفنسن بهذا الصدد مؤکدا بأن هذه الوثيقة کاذبة و غير قانونية مشيرا الى انها ليست سوى إعلان حرب على المجتمع الدولي و الامم المتحدة و تفويض موت لسکان أشرف.
وقال ستيفنسن في بيانه، أن الوثيقة المذکورة تؤکد مجددا(نية واضحة في اغلاق المخيم بحلول نهاية العام ، وتدعي بان سكان أشرف 3400 هم الارهابيون، وينكر أن لديهم اي صفة لاجئين أو الحماية بموجب اتفاقيات جنيف ، وتؤكد أن استمرار وجودها يخلق صعوبات مع ايران المجاورة . انها بوضوح تعارض محاولات من جانب المفوضية لمقابلة السكان وتوفير صفة اللاجئن لهم.).
وفي معرض تفنيده لما جاء في الوثيقة التي تؤکد(أن الحکومة العراقية قررت إغلاق مخيم أشرف بحلول نهاية عام 2011)، وبما ان اعادة توطينهم لم تصل الى اية نتيجة بسبب ربما رفض السكان لاخلاء المخيم او عدم رغبة البلدان لاستلامهم... ان الحكومة العراقية لا خيار لها سواء اخلاء المخيم بموجب اصول السيادة ونقل السكان إلى مخيمات أخرى في العراق وتسهيل سفرهم الى خارج العراق طوال المهلة المتبقية لنهاية العام».)، فقد اوضح عضو البرلمان الاوربي ستيفنسن(ان الوثيقة تتجاهل تماما جهود مكثفة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق (اليونامي)، والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، للتوصل إلى حل سلمي لقضية اشرف واعادة توطين السكان، انها تعد تمهيد الارضية لمذبحة سكان اشرف الذي امرت ايران الحكومة العراقية القيام بها. أن المفوضية السامية لللاجئين والبرلمان الأوروبي والكونغرس الأميركي ومنظمة العفو الدولية وغيرها من الهيئات الدولية قد طالبت مرارا وتكرارا في الأشهر الماضية بأنه ينبغي تمديد مهلة نهاية العام 2011 غير القانونية لإغلاق أشرف لحين تأييد لجوء السكان من قبل المفوضية العليا للاجئين ، للتمكن من نقلهم الآمن إلى بلدان ثالثة.).
وأکد ستيفنسن بأن هذه الوثيقة تکشف بوضوح ان( هذه السياسة في الحقيقة يمليها النظام الايراني، وانها تنص أن العراق ملتزم بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة و'وجود هذه المنظمة باية حال تيثر المشاكل مع ايران'. وفي بند آخر من وثيقة جاء 'إن وجود هذه المنظمة في العراق يعتبر تهديدا على أمن الدول المجاورة ويعطي ذريعة للدول المجاورة [إيران] للتدخل في الشؤون الداخلية للعراق'. والمادة العاشرة من الوثيقة تنص ان'العراق، باعتبارها دولة ديمقراطية وسلمية، يريد بناء علاقات سلمية مع الدول المجاورة (ايران) '.).
وضمن سياق إنتقادات لاذعة وجهها ستراون ستيفنسن للوثيقة المذکورة، فقد ذکر(وتبرر الوثيقة في كذب كبير سبب اغلاق أشرف أن 'المنظمة [مجاهدي خلق] تم تصنيفها من قبل المجتمع الدولي باعتبارها منظمة ارهابية' و 'الدستور العراقي حظرت وجود اي كيان ارهابي في الاراضي العراقية '.
وتقول هذه الوثيقة بسخافة، 'ان العراق يتعامل مع سكان المخيم كأفراد وفقا لمبادئ حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.' ويبدو وكأن قتل 47 من السكان وجرح أكثر من 1000 آخرين ، وفرض الحصار اللانساني على اشرف منذ ثلاث سنوات، والحرمان السكان من المرافق الطبية مما تسبب في وفاة مؤلمة لعدد من المرضى والجرحى ، وفقا للحكومة العراقية انها جزءا لا يتجزأ من مبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في القانون الدولي. هذا هو ببساطة مزحة!).
واوضح ستيفنسن في ختام بيانه المذکور انه لکون الوثيقة المذکورة لاتترك أي شك حول نوايا الحکومة العراقية لقتل سکان أشرف، فقد أکد على مجموعة نقاط جوهرية هي بمثابة توضيحات و تأکيدات للمجتمع الدولي و المنظمات الدولية کي تأخذ الحيطة و الحذر و تقوم بمسؤولياتها من أجل الحيلولة دون وقوع کارثة إنسانية أخرى في أشرف:
1. يجب على المجتمع الدولي ، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ، والأمم المتحدة ، ان تحشد كل جهودها لمنع حمام دم آخر يمكن التنبؤ بها وتكرار سريبرينيتسا في أشرف. وجاءت الحكومة العراقية ، التي ايديها الملطخة بدماء اللاجئين الإيرانيين العزل ، إلى السلطة بمساعدة الولايات المتحدة والحكومة البريطانية وغيرها من الحكومات الغربية, فبالتالي فان هذه الدول تتحمل مسؤولية أخلاقية هامة في منع هذه الكارثة التي تلوح في الأفق.
2. على المجتمع الدولي ، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ، يجب تقديم الدعم الكامل لمهمة الأمم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين للتأكيد على وضع لاجئ من سكان أشرف وإعادة توطينهم في بلدان ثالثة. كما يجب عليها إجبار الحكومة العراقية على تأجيل الموعد النهائي المحدد لها حتى الانتهاء من هذه العملية. يجب على الولايات المتحدة بشكل خاص منع وقوع مأساة كبيرة من قبل الحكومة العراقية التي اصبحت تنفذ أوامر من الديكتاتورية الفاشية في إيران الذين يسعون إلى تدمير أشرف. واذا وقعت مثل هذه المأساة ، فإن الولايات المتحدة تتحمل القسط الأكبر من المسؤولية.
3. يجب على الاتحاد الأوروبي والممثل السامي لها ، كاثرين أشتون ، اعتماد موقف واضح من خلال إدانة الموعد النهائي المعلن من قبل الحكومة العراقية وأي ترحيل قسري لسكان أشرف داخل العراق. وينبغي أن تقبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الفور بعض من سكان أشرف ، ولا سيما المرضى والجرحى ، والأشخاص الذين كانوا طالبو اللجوء أو الذين لديهم علاقات الأسرة في البلدان الأوروبية. هذا الاجراء سيكون علامة ملموسة على أن عملية الإجلاء قد بدأت ، وسيجعل اي اجتياح للمخيم من قبل السلطات العراقية أكثر صعوبة تحت أعين وسائل الإعلام في العالم.
4. أي وعود من قبل الحكومة العراقية لا قيمة لها. وبعد ساعات قليلة قبل بدء اطلاق النار في ابريل 2011 ، تلقى سكان أشرف رسالة عبر السفارة الامريكية من رئيس الوزراء العراقي إعطاء ضمانات أنه لن يكون هناك أي عنف. عندما تم تفتيت سكان أشرف في مجموعات صغيرة ، فان القوات العراقية وقوات القدس الايرانية الارهابية ستقوم بممارسة التعذيب واغتيالهم دون ان يطلع العالم عليها. في مثل هذه الظروف إذا كان العالم يقف جانبا ويسمح حتى تأخذ الأمور مجراها دون تدخل ، فان المقيمين في أشرف ،بينهم أكثر من 1000 امرأة ، سيواجهون الموت المحقق.
قيادي في العراقية: متظاهرو أشرف لا يمثلون الشعب الكشف عن مخطط إيراني لترحيل سكان المخيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




الزمان العراقية
19/11/2011

نفت شخصيات عراقية ان يكون المتظاهرون امام مخيم اشرف الذين تجمعوا امس يمثلون الشعب، عادة (هذه المحاولات تهدف الى صرف الانظار عن الجرائم التي يرتكبها النظام الإيراني تمهيدا لشن هجوم على المخيم وارتكاب مجزرة).وقال القيادي في القائمة العراقية ظافر العاني في تصريح صحفي امس ان (الحفنة التي تم جمعها امس الجمعة امام المخيم للاعتداء على اللاجئين وتهديدهم لا تمثل الشعب العراقي الذي تعبر فعالياته السياسية بشكل يومي عن رفضها لممارسات الحكومة ضد المخيم وساكنيه). واضاف العاني ان (الشعب يشعر بالخجل من هذه المسرحية الهزيلة) بحسب قوله. واشار الى (بعد ايراني لهذه الممارسات التي تهدف ايضا الى حرف الانظار عن الممارسات الشيطانية التي تقوم بها القيادة الايرانية). ونفى الشيخ سالم محمد سالم ان (يمثل هؤلاء أبناء محافظة صلاح الدين) داعيا في الوقت نفسه الى (حل قضية سكان المخيم بالطرق السلمية). وقال سالم في تصريح صحفي امس ان (هذه التظاهرات لاتمثل منطقتنا ونحن لانعرف اي شيء عن المتظاهرين الذين شاركوا في التظاهرات المذكورة). و في بيان لها كانت قد أعلنت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن (خامنئي أبلغ سفارة النظام الإيراني في بغداد بأن المظاهرة الصورية أمام المخيم يجب أن تقام يوم الجمعة 18 تشرين الثاني 2011 مهما كان الثمن وليتم فيها دعم مهلة. واضاف البيان ان (الحكومة العراقية تصر على إغلاق ملف منظمة مجاهدين خلق الإيرانية بشكل نهائي مع إغلاق المخيم قبل نهاية العام الجاري بينما دعت منظمة العفو الدولية، الحكومة العراقية إلى تمديد موعدها بشأن اغلاق المخيم). وكان نواب في البرلمان وشخصيات ومنظمات عراقية وعربية قد دعت إلى ايجاد حل سلمي لسكان المخيم اعلان الحكومة العراقية نيتها لاغلاق المخيم قبل نهاية العام الجاري ومنعها والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة في المخيم من اجراءاتها مؤكدين (ضرورة مباشرة المفوضية اعمالها فوراً ودون تأخير وتنشيط عملية منح حق اللجوء لسكان المخيم وتسهيل أمر توطينهم في بلد ثالث حسب مطلب الاتحاد الاوربي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين).






المستشار القانوني لمنظمة مجاهدي خلق يتهم الحكومة العراقية والسفارة الإيرانية بدعم نشاطات تهدد حياة سكان مخيم أشرف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


المستشار القانونی الدولی لسکان معسکر اشرف الدکتور محمد الشیخلی

السومرية نيوز
18/11/2011

اتهم المستشار القانوني لسكان مخيم أشرف، الجمعة، الحكومة العراقية وبعض عناصر أعضاء السفارة الإيرانية بدعم بعض النشاطات بحجة 'التظاهر الشعبي' ضد سكان المخيم وبثهم لشعارات تهدد بتصفيتهم، وبينما حمل الحكومة العراقية مسؤولية حمايتهم طالب الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الأوربي والمنظمات ذات العلاقة, بالتدخل الفوري وإرسال لجنة مراقبة دولية للمخيم.
وقال المستشار القانوني الدولي لسكان مخيم أشرف محمد الشيخلي في تصريح إعلامي حصلت 'السومرية نيوز' على نسخة منه، إننا 'نتابع باهتمام بالغ النوايا السيئة للحكومة العراقية واستمرار تهديداتها بغلق مخيم أشرف, وهي تضرب بعرض الحائط قرارات المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وبرلمانات العالم الحر والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان'، وفقا لقوله.
وأوضح أن 'الحكومة العراقية تقوم بدعم بعض النشاطات مدفوعة الثمن بحجة 'التظاهر الشعبي' ضد سكان مخيم أشرف, ويقوم بعض عناصر أعضاء السفارة الإيرانية بتحريك أزلامهم لغرض القيام بفعاليات 'بغطاء جماهيري' أمام مخيم أشرف ويبثون شعارات التهديد والوعيد بالقتل والتصفية والنقل القسري لسكان أشرف'، بحسب التصريح.
وكانت منظمة مجاهدي خلق، اتهمت يوم الجمعة الماضي، الحكومة العراقية، في بيان تلقت 'السومرية نيوز'، نسخة منه، بمنع توريد الفحم والحطب إلى سكان معسكر أشرف إضافة إلى منع توريد المنتجات النفطية على أعتاب فصل الشتاء، معتبرة أن ذلك يعد حصارا لا إنسانيا وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية التي وقع العراق عليها، فيما دعت مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والإدارة الأميركية والاتحاد الأوربي إلى اتخاذ خطوة عاجلة لإنهاء هذا الحصار.
وأشار إلى أن 'بعض العملاء المأجورين قاموا بتاريخ 18 نوفمبر 2011 من يوم الجمعة بتنظيم مظاهرة أمام مخيم أشرف لغرض زيادة الضغط والإكراه على سكان المخيم , وأطلقوا شعارات القتل والتصفية الجسدية, ونقلوا في بيانهم مخطط الحكومة العراقية والذي يقضي بغلق مخيم أشرف نهاية عام 2011, وبخلافه فأنهم سيقومون بالهجوم على المخيم وتفكيكه ونقل السكان قسرآ وتوزيعهم على محافظات العراق (ورميهم بحجارة من سجيل - حسب وصفهم)'، وفقا لما جاء بالتصريح.
وحمل الشيخلي الحكومة العراقية 'المسؤولية القانونية الكاملة (المدنية والجنائية) في عدم توفيرها الحماية لسكان مخيم أشرف وفقآ للقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وحسب قرار المفوضية السامية للاجئين بالأمم المتحدة باعتبار سكان مخيم أشرف طالبي لجوء ومحميون قانونآ بموجب المواثيق الدولية'.
وناشد الشيخلي الأمين العام للأمم المتحدة وبعثته لمساعدة العراق (يونامي) ومفوضية الاتحاد الأوربي والبرلمان الأوربي والمنظمات الدولية ذات العلاقة, التدخل الفوري والعاجل لإرسال لجنة مراقبة دولية الى مخيم أشرف للأشراف على تطبيق قرار المفوضية السامية للاجئين بالأمم المتحدة وفقآ للمعايير الدولية , ومنعآ لأستمرار التهديدات الحكومية والتحريض بالقتل على السكان المدنيين لمخيم أشرف'.
وكانت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مريم رجوي حذرت، في 19 تشرين الأول الماضي، من هجوم وشيك تستعد القوات العراقية لشنه على معسكر أشرف شمال بغداد بإشراف المرشد الأعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي و'قوة القدس'، مؤكدة أن الهجوم سيسفر عن 'حمام دم'، مطالبة بوضع فريق من المراقبين الدائمين للامم المتحدة في المعسكر.
واعتبرت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، في 13 من تشرين الأول الماضي، أن تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي هي بمثابة اعلان حرب على سكان مخيم اشرف، وفي حين طالبت واشنطن والأمم المتحدة بالتدخل لمنع وقوع كارثة إنسانية، دعت المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى توفير موقع جديد لسكان المخيم.
وأعلنت لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي في 13 تشرين الاول الماضي، أن 85 نائبا طالبوا بوضع مخيم أشرف تحت إشراف الأمم المتحدة، معربين عن مخاوفهم من استغلال المهلة المحددة من قبل الحكومة العراقية لنقل سكان المخيم وممارسة العنف بحقهم، ورحبوا بالمبادرة الأوروبية القاضية بتعيين ممثل خاص لإيجاد حل مناسب للقضية.
اعتبرت الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، مطلع تشرين الأول الماضي، المهلة التي حددها المالكي لإنهاء تواجد سكان المعسكر تمهيدًا لشن هجمات جديدة، مطالبة الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة بدفع الحكومة العراقية لإنهاء تلك المهلة وتوفير الحماية لسكان المعسكر، فيما دعا مسؤولون أميركيون الرئيس بارك أوباما إلى رفع أسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب.