نداء ألى ألراي العام أيها العراقيون الغيارى

من طرف علي قاسمي الخميس يونيو 30, 2011 8:21 pm

الأربعاء, 29 يونيو 2011 00:00 | |
هكذا يوما بعد آخر تتكشف النوايا المبيتة بسياقات صيغ التآمر ضد الأشرفيين ويتجلى ذلك من تصريح وزير خارجية العراق هوشيار زيباري بقوله: {أننا أقترحنا تشكيل لجنة مشتركة بين ايران و العراق و اللجنة الدولية للصليب الأحمر لحل مسألة منظمة مجاهدي خلق الايرانية في مخيم أشرف} ان هذا التصريح المجافي مدعاة الى الأستغراب الشديد لأنه في الوقت الذي أستبعدت فيه الحكومة العراقية مبادرة البرلمان الأوربي بشروط ومقترحات السيد أستيفنسون في حل نهائي ومرضي لجميع الأطراف لاسيما ان المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق رحبت بهذه المبادرة ووجدته أساسا مقبولا لحل الموضوع وفق الشروط والمقترحات التي تقدم بها السيد أستيفنسون لأن لايمكن أجراء أي حل و كافة اسلحة القوات العراقية مصوبة الى صدور الأشرفيين والموضوع برمته متعلق بالحل والنوايا السليمة والجدية من جانب ومن الجانب الآخر الكف من منوال التآمر بأثبات المصداقية والرصانة الأخلاقية والقانونية والمبدئية في حدهما الأدنى الواجب توفره رغم كل الممارسات القمعية الأجرامية فأن الأشرفيين سكان مخيم أشرف مستعدين للحوار والتباحث وحل موضوعهم بشكل مرضي وعادل والذي يضمن حقوقهم القانونية والمادية والعينية والمعنوية والمركز القانوني المشمولين به كأفراد محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لا يزال ساري المفعول وعلى أساسه يحضر حضرا تاما المساس بهم او نقلهم قسرا وبخلافه فأن منتهكي القوانين الدولية من قبل المسؤولين المعنيين سيكونون تحت المساءلة والأدانة والقصاص العادل للمحاكم الدولية الجنائية آجلا أم عاجلا ولايوجد بديل سليم ومنطقي للقبول به غير مبادرة برلمان الأتحاد الأوربي بالشروط والمقترحات الجدية والعادلة التي تقدم السيد أستيفنسون الذي أبدى أستعداده بأجراء الحوار والتباحث مع الدول الأروبية وأمريكا وكندا لأيجاد ملاذات آمنة للأشرفيين بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الأنسانية الدولية وهي مهمة عسيرة وشاقة ولكن الرجل أبدى أستعداده للقيام بها من أجل حل جدي ونهائي لموضوع أشرف والأشرفيين والكف من اراقة دماءهم بدون مسوغ أليس القبول بمبادرة برلمان الأتحاد الأوربي أفضل للحكومة العراقية فيما اذا كانت جدية وحقا تبغي أخراج الأشرفيين من العراق بدل صيغ منوال التآمر والممارسات القمعية والأجرامية المرتكبة بحق الأشرفيين وتمهد الطريق لأقتراف المزيد من جرائم القمع والقتل لأنه بالتاكيد ان المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق اعتبروا مشاركة نظام الملالي في شؤونهم خط أحمر وسيرفضون رفضا قاطعا أي أجراء صادر من اللجنة المشتركة بين ايران والعراق والصليب الأحمر لأنهم يدركون جيدا ما سيترتب من نتائج وتبعات وتداعيات خطيرة على مصيرهم في كف عفريت الفاشية الدينية وهم يفضلون الموت في أشرف على الأستسلام رغم قسوة أخطبوط الشر للنظام العراقي والايراني ومحاولاتهم الخسيسة في أيذاء الأشرفيين بالممارسات القمعية والأجرامية ومن الواضح ان كل الممارسات القمعية فشلت فشلا ذريعا في النيل من الأشرفيين لهذا حول النظام الايراني والعراقي صيغ منوال التآمر ضد الأشرفيين من أسلوب الخفاء الى أسلوب العلن وبأشراك الصليب الأحمر الدولي لأضفاء الشرعية التي لم تحرك ساكنا طيلة الممارسات الأجرامية التي تعرض لها الأشرفيون أو تبدي أيما أمتعاض وأعتراض عليها ويظهر انها أستسهلت التواطؤ مع نظامي ايران والعراق في صيغة التآمر الجديدة على الأشرفيين …
ان هذا التصريح المشبوه الذي برز من سياقات وصيغ التآمر مرفوض من قبل المقاومة الايرانية وكافة الأوساط المحلية والأقليمية والدولية وهي محل أستهجان وأستنكار وأدانة لما تحمله من بذور الشر وغمط حقوق الأشرفيين القانونية والمادية والعينية والأنسانية والمعنوية والمستحقات الأخرى

جمعية الصداقة بين الشعوب الحرة - العراق
28/06/2011
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]