موقع ويكيليكس غير مستعد للتفريط في قيمه بعد اعتقال أحد مصادر

من طرف غضب الصحراء الإثنين يناير 17, 2011 3:07 am

موقع ويكيليكس غير مستعد للتفريط في قيمه بعد اعتقال أحد مصادر

قال موقع ويكيلكس المتخصص في نشر تسريبات عن الحكومة الأمريكية إن احتجاز الجيش الأمريكي لمصدر سري كانت تعتمد عليه لن يحملها على التفريط في القيم التي تعمل وفقها.وأضاف مؤسس الموقع، جوليان أسانج، في تصريح لبي بي سي أن المواقع الأخرى المتخصصة في نشر التسريبات لا ينبغي أن تمنع من إرسال مواد إلى الموقع.وكان الجيش الأمريكي احتجز محلل الشؤون العسكرية الأمريكية، برادلي مانين، بشبهة تسريب معلومات سرية إلى الموقع.ولم يؤكد أسانج ما إذا كان برادلي يشكل مصدرا له أم لا. لكنه تابع قائلا نحاول حماية مصادرنا...لا نعرف ما إذا كان مانين يعتبر مصدرا أم لا لكن علمنا أن هناك إدعاءات جدية ضده مما يجعلنا بطبيعة الحال مستعدين للدفاع عنه .

وقال الجيش الأمريكي في العراق إن مانين كان في الكويت ووضع رهن الاعتقال التحفظي في انتظار محاكمته بتهمة تسريب معلومات سرية .وهناك شريط فيديو نشره مانين على موقع ويكيليكس يظهر طائرة هيليوكبتر أمريكية من طراز أباتشي تقتل 12 عراقيا بمن فيهم صحفيين كانا يعملان في وكالة رويترز خلال هجوم نفذ في بغداد عام 2007.وأدى القصف إلى إصابة طفلين بجروح بالغة علما بأن المجموعة التي استهدفها الهجوم كانت تتضمن بعض الرجال المسلحين.

واستطاعت السلطات الأمريكية التعرف على هوية مانين من خلال مخترق كمبيوتر سابق يسمى أدريان لامو، كان مانين اتصل به عن طريق البريد الإلكتروني وخدمة ميسنجر.وقال مانين مخاطبا لامو خلال تبادلهما الرسائل إنه فخور بتسليم أشرطة فيديو تخص الجيش الأمريكي و260 ألف رسالة سرية تابعة للسفارة الأمريكية في العراق إلى موقع ويكيليكس.

وسلم لامو المعلومات التي حصل عليها إلى السلطات الأمريكية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، إضافة إلى أنه لم يشأ أن يعتبر معيقا للعدالة في سياق أي تحقيق قد تجريه السلطات.

واتهم لامو سابقا باختراق موقع صحيفة نيويورك تايمز وموقع ياهو وموقع مايكروسوفت، ويعمل الآن صحافيا ومحللا أمنيا.لكن أسانج تساءل بشأن دوافع لامو ومدى مصداقية أقواله، مضيفا أنه حنث بأكبر قَسَم في عالم الصحافة ألا وهو الحفاظ على سرية مصادر المعلومات .

ومضى أسانج قائلا إن بعض الروايات التي جاء بها لامو لا تبدو حقيقية، مضيفا أن موقع ويكيليس لا علم له بالرسائل السرية البالغ عددها 260 ألف رسالة والتي ادعى لامو أن مانين زود بها الموقع.

لكن نظرا لأن موقع ويكيليكس لا يفشي مصادر معلوماته، فإن تأكيد وجود الوثائق من شأنه توريط مانين.وفي المقابل، قال لامو إنه يفهم لماذا لا يقر أسانج بتعامله مع وثائق حكومية حساسة.

وكان لامو أول من أعلن عن اعتقال مانين في موقع وايرد.كوم.واكتسب موقع ويكيليكس شهرته بفضل نشره وثائق حكومية مسربة وذلك منذ ظهوره لأول مرة على الشبكة العنكبوتية في عام 2006.

ونشر الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2009 ما يصل إلى 573 ألف رسالة حكومية تم اعتراضها خلال هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.

ونشر الموقع أيضا في وقت سابق من السنة الجارية وثائق تعود لوزارة الدفاع الأمريكية جاء فيها أن موقع ويكيليكس يشكل خطرا على الجيش الأمريكي .وأكدت الحكومة الأمريكية للبي بي سي أن الوثائق التي نشرت في موقع ويكيليكس حقيقية.

ولا يجمع الموقع معلومات بشأن مصادره، كما أنه يستخدم عدة خوادم (أجهزة كمبيوتر مركزية) موزعة في أنحاء مختلفة من العالم لاستضافة محتويات موقعه.

هذا المحتوى من قال موقع ويكيلكس المتخصص في نشر تسريبات عن الحكومة الأمريكية إن احتجاز الجيش الأمريكي لمصدر سري كانت تعتمد عليه لن يحملها على التفريط في القيم التي تعمل وفقها

.وأضاف مؤسس الموقع، جوليان أسانج، في تصريح لبي بي سي أن المواقع الأخرى المتخصصة في نشر التسريبات لا ينبغي أن تمنع من إرسال مواد إلى الموقع.وكان الجيش الأمريكي احتجز محلل الشؤون العسكرية الأمريكية، برادلي مانين، بشبهة تسريب معلومات سرية إلى الموقع.

ولم يؤكد أسانج ما إذا كان برادلي يشكل مصدرا له أم لا. لكنه تابع قائلا نحاول حماية مصادرنا..

.لا نعرف ما إذا كان مانين يعتبر مصدرا أم لا لكن علمنا أن هناك إدعاءات جدية ضده مما يجعلنا بطبيعة الحال مستعدين للدفاع عنه .وقال الجيش الأمريكي في العراق إن مانين كان في الكويت ووضع رهن الاعتقال التحفظي في انتظار محاكمته بتهمة تسريب معلومات سرية

.وهناك شريط فيديو نشره مانين على موقع ويكيليكس يظهر طائرة هيليوكبتر أمريكية من طراز أباتشي تقتل 12 عراقيا بمن فيهم صحفيين كانا يعملان في وكالة رويترز خلال هجوم نفذ في بغداد عام 2007.وأدى القصف إلى إصابة طفلين بجروح بالغة علما بأن المجموعة التي استهدفها الهجوم كانت تتضمن بعض الرجال المسلحين.واستطاعت السلطات الأمريكية التعرف على هوية مانين من خلال مخترق كمبيوتر سابق يسمى أدريان لامو، كان مانين اتصل به عن طريق البريد الإلكتروني وخدمة ميسنجر.وقال مانين مخاطبا لامو خلال تبادلهما الرسائل إنه فخور بتسليم أشرطة فيديو تخص الجيش الأمريكي و260 ألف رسالة سرية تابعة للسفارة الأمريكية في العراق إلى موقع ويكيليكس.وسلم لامو المعلومات التي حصل عليها إلى السلطات الأمريكية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، إضافة إلى أنه لم يشأ أن يعتبر معيقا للعدالة في سياق أي تحقيق قد تجريه السلطات.واتهم لامو سابقا باختراق موقع صحيفة نيويورك تايمز وموقع ياهو وموقع مايكروسوفت، ويعمل الآن صحافيا ومحللا أمنيا.لكن أسانج تساءل بشأن دوافع لامو ومدى مصداقية أقواله، مضيفا أنه حنث بأكبر قَسَم في عالم الصحافة ألا وهو الحفاظ على سرية مصادر المعلومات .ومضى أسانج قائلا إن بعض الروايات التي جاء بها لامو لا تبدو حقيقية، مضيفا أن موقع ويكيليس لا علم له بالرسائل السرية البالغ عددها 260 ألف رسالة والتي ادعى لامو أن مانين زود بها الموقع.لكن نظرا لأن موقع ويكيليكس لا يفشي مصادر معلوماته، فإن تأكيد وجود الوثائق من شأنه توريط مانين.وفي المقابل، قال لامو إنه يفهم لماذا لا يقر أسانج بتعامله مع وثائق حكومية حساسة.وكان لامو أول من أعلن عن اعتقال مانين في موقع وايرد.كوم.واكتسب موقع ويكيليكس شهرته بفضل نشره وثائق حكومية مسربة وذلك منذ ظهوره لأول مرة على الشبكة العنكبوتية في عام 2006.ونشر الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2009 ما يصل إلى 573 ألف رسالة حكومية تم اعتراضها خلال هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.ونشر الموقع أيضا في وقت سابق من السنة الجارية وثائق تعود لوزارة الدفاع الأمريكية جاء فيها أن موقع ويكيليكس يشكل خطرا على الجيش الأمريكي .وأكدت الحكومة الأمريكية للبي بي سي أن الوثائق التي نشرت في موقع ويكيليكس حقيقية.ولا يجمع الموقع معلومات بشأن مصادره، كما أنه يستخدم عدة خوادم (أجهزة كمبيوتر مركزية) موزعة في أنحاء مختلفة من العالم لاستضافة محتويات موقعه.